أدعية سهلة للأطفال لمساعدتهم على الحفظ

أدعية للأطفال وحفظهم
تُعتبر الأسرة هي الأساس الذي يُبنى عليه المجتمع، حيث تتمثل مسؤولية التربية السليمة للأبناء في أحد أبرز أدوارها.

إذا تَحقق ذلك، يُنشأ جيل قوي يُساهم في تقدم المجتمع وانتشار المعرفة، أما إذا فشلت، فسيؤدي إلى ظهور جيل يتسم بسوء الخلق وتفشي الظواهر السلبية.

أهمية الأدعية للأطفال وقواعد التربية السليمة

يلزم على الأم الدعاء لأطفالها بشكل دائم، من أجل أن يُبارك الله تعالى فيهم.
- وأن يُوكل لهم التوفيق في شتى أمور حياتهم، ويُرزقهم بالفهم العميق للعلم النافع.
دعاء الأم عند الله يُعتبر مستجاباً، فهي تُصلي من قلبها، ومن الجيد أن تُعلم أطفالها أهمية الدعاء في الأوقات كافة.
- وتعزيز روح التقرب إلى الله بالصلاة والدعاء.
يجب على الأطفال أن يتحلوا بالطاعة لوالديهم، ويتوجب على الآباء تربية أبنائهم على احترامهم والامتثال لأوامرهم منذ الصغر.
ضرورة تعليم الأبناء قراءة القرآن الكريم منذ الطفولة، وحفظه، والتعرف على سيرة النبي والصحابة.
- كي يتعلموا من فضائلهم ويستفيدوا من اقتدائهم بهم.

تساعد هذه التعاليم في إدراك الأخلاق والقيم والمبادئ الإسلامية التي سيتبعها الأبناء في حياتهم الشخصية.
يُفضل مدح الطفل وتشجيعه، وتجنب النقد؛ لأن النقد قد يؤثر سلبًا على شخصيته.
كما ينبغي تجنب مقارنة الطفل بأقرانه؛ فهذا قد يؤدي إلى مشكلات سلوكية ونفسية تتفاقم مع الوقت.
- مما قد يُسبب له مشاكل نفسية صغيرة تتعاظم مع نموه.
يجب الابتعاد عن رفقة الأصدقاء ذو السلوك السيئ، لحماية سلوك الطفل والحفاظ على دينه.
يُفترض على الآباء تشجيع أبنائهم من خلال مكافأتهم عند ارتكاب الأعمال الجيدة، مهما كانت صغيرة.
- فهذا يعزز لديهم الرغبة في تحقيق الأفضل، حيث يحب الطفل المدح والتشجيع.

“ربي أنبته نشأة صالحة، واجعله ممن رضيت عنهم، واجعله قدوة في نبيك الحبيب، واجعله بارًا بوالديه في كل مكان.”
“اللهم يسر له الصالحين من عبادك ولا تجعل له سلطانا من عبادك الضالين، ربي يسر له أمره، وافتَح له أبواب الرزق الحلال.”
“اللهم احفظه واظله بعينك التي لا تنام، وامنحه الصحة والعافية، ربي لا ترني فيه ما يُؤذيني.”

“أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، وأقرأ المعوذتين على رأسه.”

اللهم احفظني وذريتي من الشيطان الرجيم، فإنك خلقتنا وأمرتتنا ورغبتنا في الثواب ووصيته تحذرنا من العقاب.
- وخلقت لنا عدواً يكيد بنا، قد سلطته على ما لم تسلطنا عليه من شرور، وأجريته مجرى دمائنا، فلا يغفل عنا.
- اللهم تصرف عنا كيده، واحفظنا من شره وجنوده.
اللهم يا خير الحافظين، أطلب منك أن تحفظ طفلي الرضيع في ذمتك، وتحميه برعايتك، وتجعل له حرزاً.
- اللهم إني أعوذ بكلماتك التامات من شر كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة، اللهم عافه في جسده ونفسه.
- اجعله من عبادك المخلصين الصالحين، اللهم إني أعيذه بك من مكائد الشيطان وشرور الإنس والجن.
اللهم زودني بأعمارهم، وزدني في آجالهم، ربي احفظ صغيرهم، وقو ضعيفهم، وأصلح لهم دينهم وأخلاقهم.
- وعافهم في كل ما يعنيهم، وامنحهم الرزق الوفير.

يجب اختيار الزوجة الصالحة بحذر، فهي المسؤولة عن تربية الأبناء.
- وتأثيرها أكبر على الأبناء مقارنةً بالأب في العديد من الأمور.
الأب يتحمل عبء توفير الاحتياجات كافة لأسرته من رزق حلال.
من الضروري تعليم الأطفال الأخلاق الحميدة منذ الصغر ليظلوا متصفين بها حتى يكبروا.
- تتجسد هذه الأخلاق في سلوكهم وأدائهم الحياتي.
يتوجب على الوالدين تعليم الأطفال الصلاة منذ عمر السبع سنوات.
- وإعدادهم لفهم أحكام وآداب الدين الإسلامي.
- حتى يتعرفوا على الفروق بين الحلال والحرام.
- كما يجب توعيتهم حول كيفية استخدام التكنولوجيا بصورة إيجابية، ومراقبتهم باستمرار.

يُعتبر تمثل الأب والأم قدوة حسنة للطفل أمرًا جوهريًا في تربيته السليمة.
- إذ يميل الطفل لتقليد تصرفاتهم وأفعالهم.
لذا، يجب أن يكن هؤلاء الأشخاص قدوة جيدة، ليُساهموا في تربيتهم بطريقة إسلامية صحيحة.
يجب أن تكون الرحمة والعدل أساس التعامل في العائلة.
كما أوصانا النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بذلك في جميع جوانب الحياة.
من الضروري عدم التمييز في المعاملة بين الأبناء، لتفادي خلق الكراهية بين الأخوة.