تعتبر القطط من الحيوانات الأليفة ذكية ومستقلة، ولكنها قد تتأثّر بحالتها النفسية إذا لم تتم معاملتها بالشكل الصحيح. يعاني بعض أصحاب الحيوانات الأليفة من قلة الوعي في طرق التعامل مع قططهم، مما قد يؤدي إلى شعورها بالقلق أو الحزن. فهذه المخلوقات تتمتع بمشاعر قوية، ويمكن أن تتأثر بسلوكيات أصحابها.
تتميز القطط بحساسيتها الزائدة تجاه ما يدور حولها، حيث تُظهر ردود فعل واضحة عند الشعور بالإهمال أو الإزعاج. فهي ليست اجتماعية بالضرورة، لكنها تحتاج إلى بعض اللمسات الحانية والاهتمام كأفراد ضمن الأسرة. تُعدّ القطط الشيرازي مثلاً من الأنواع التي تحتاج إلى عناية خاصة حيث تمتلك لغة جسد معبّرة تُظهر حالتها المزاجية، كحركة الذيل أو انحناء الظهر.
أسباب زعل القطط
- القطط تميل إلى الحزن عندما تُترك بمفردها لفترات طويلة دون رعاية.
- الصراخ أو التعامل بطريقة غير لائقة يمكن أن يؤدي إلى حالة من الاكتئاب والعزلة لدى القطط.
- توفير اهتمام زائد لحيوان آخر وإغفال القطة قد يؤدي إلى شعورها بالإحباط.
- سكب الماء عليها بشكل غير متوقع يتسبب في غضبها.
- إجبارها على اللعب مع غرباء أو بطريقة عنيفة قد يُعزّز شعورها بعدم الراحة.
- التجاهل أثناء اللعب قد يسبب لها حزنًا شديدًا.
- تأخير تقديم الطعام والماء أو عدم تنظيف المكان المخصص لها يساهم في إحساسها بالغضب.
- الانزعاج من العزلة في الظلام، فهي كالأطفال تخشى الظلام.
الحالة المزاجية للقطط
- شعور القطة بالاكتئاب عند التعرض للضرب أو الحركة القاسية.
- تجاهل القطة وعدم الاهتمام بنظافتها يعزّز شعورها بالحزن.
- فقدان أحد أصحابها أو الانتقال إلى مكان جديد يمكن أن يُسبب الاكتئاب.
- زيارة الطبيب البيطري قد تكون تجربة مؤلمة تجعل القطة حزينة لفترة.
- النوم لفترات طويلة يمثل علامة على وجود مشاعر سلبية.
- الأمراض مثل مشاكل التنفس قد تؤثر كثيرًا على معنوياتها.
- تغيير نبرة مواء القطة قد يدل على اكتئابها أو شعورها بالمرض.
- إذا كانت تعاني من ألم أو جروح، قد تُظهر ضعفًا عاطفيًا إذا لم تجد العناية اللازمة.
الشعور بالوحدة كسبب لزعل القطط
- افتقار التواصل أو اللعب معها يؤدي إلى شعورها بالإهمال والحزن.
- الاهتمام بحيوان آخر يمكن أن يشعر القطة بالإهمال.
- التعرض لفترات طويلة من عدم التعرض للشمس قد يؤدي إلى الشعور بالملل.
- يجب احترام خصوصيتها وعدم الاقتراب منها أثناء استخدامها للصندوق المخصص لها.
- فترة الحمل تُسبب مزاجية في القطط حتى تضع صغارها.
- فقدان أحد أفراد أسرتها أمر قد يؤدي إلى إحساسها بالحزن.
- يقوم إيقاظها أثناء نومها بإثارة غضب رهيب.
- عدم المكافأة على الأفعال الجيدة قد يسبب لها شعورًا بعدم القبول.
- بيعها لأشخاص غير معرّفين يجعلها تعاني لفترة طويلة، مما يؤثر على شهيتها.
- حبسها في غرفة لفترات طويلة يمنعها من اللعب أو القفز ويشعرها بالملل.
- اللمس المفرط قد يتسبب لها في انزعاج.
طرق للتعامل مع زعل القطط
طرق فعّالة لمساعدة القطط على التخلص من زعلها:
- تقديم وجبات شهية متنوعة وملتزماً بتجنب اللحوم غير المعروفة المصدر.
- إضافة بعض القطرات من روائح الزهور إلى ماء الشرب لتحسين مزاجها.
- تشغيل موسيقى هادئة يمكن أن تساعد في تخفيف شعورها بالاكتئاب.
- تجنّب تركها بنفسها لفترات طويلة أو في أماكن غير مضيئة.
- الاهتمام بنظافتها ونظافة مكانها، مع القيام بالفحوصات الطبية اللازمة.
- اختيار نوع من الرمل المناسب لها، وتغييرها بانتظام.
الاهتمام بمكافآتهم
- حاول مكافأتها عند تحقيقها لإنجاز معين، مما يساهم في شعورها بالأمان.
- اذهب بقطتك إلى مكان مريح، خصوصًا في فصل الشتاء، وتوفير مكان دافئ لهم.
- لا تقم بأخذ صغارها أثناء فترة الرضاعة حتى لا تشعر بالتوتر.
- يمكنك شراء ألعاب بسيطة لتسلية القطة.
- تحدث معها باسمها بصوت هادئ ليتسنى لها الاطمئنان إليك.
- في حال كنت مسافرًا لفترات طويلة، حاول العثور على شخص موثوق لرعاية قطتك.
- تفاعل مع قطط أخرى لتعزيز روح الصداقة والانتماء.
- وإذا استدعت الحاجة علاجًا مضادًا للاكتئاب، يجب أن يتم ذلك تحت إشراف طبيب بيطري.
تربية القطط بشكل صحيح
تربية القطط تعتبر تجربة ممتعة ومليئة بالفوائد، وتجسد النظافة بسلوكها الطبيعي:
- تنظف القطط نفسها باستمرار وتميل إلى ردم فضلاتها مما يجعلها من الحيوانات الطاهرة.
- عند شراء القطط، من المهم اختيارها من متجر موثوق يحمل صحة جيدة وضمان تطعيمات مضادة.
- يجب أن تتلقى القطط التطعيمات اللازمة لتفادي الأمراض المعدية.
- كانت القطط تحظى بمكانة خاصة لدى رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذي اهتم بها كثيرًا.
- كان يُعتبر وعاء شرب القطط طاهرًا.
- أحد الصحابة لُقّب بـ”أبو هريرة” لاهتمامه بالقطط، لذلك يجب العناية بها.
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: “عذبت امرأة في هرة حبستها حتى ماتت ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض”.