أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض وطرق الوقاية منها

تُعتبر تجربة الإجهاض من التجارب القاسية التي قد تمر بها المرأة، حيث تشعر بعد ذلك برغبة قوية في الحمل مرة أخرى. ولكن، عندما يتأخر الحمل بعد الإجهاض، تبدأ المرأة في البحث عن أسباب هذا التأخير.

عند الإجهاض، يُستخدم إجراء تنظيف الرحم للتخلص من آثار هذه التجربة المؤلمة، وتسعى المرأة بعد ذلك لتحقيق حلم الأمومة من جديد.

أسباب تأخر الحمل بعد الإجهاض

بعد أن تتعافى المرأة من عملية الإجهاض وتستعيد صحتها، تبدأ في التفكير في الحمل مرة أخرى لتحقيق حلم الأمومة. ومع ذلك، قد تواجه تأخيرًا في الحمل، ويعود ذلك لعدة أسباب، منها:

  • عدم تنظيف الرحم بشكل صحيح، مما يؤدي إلى بقاء بعض آثار الإجهاض.
  • وجود بقايا جنينية صغيرة جداً تعوق الحمل.
  • وجود تليفات في الرحم.
  • الإصابة بأورام ليفية حميدة في الرحم.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.
  • انسداد قناة فالوب أو التصاقات بها.
  • حدوث التهابات في المهبل.
  • وجود عدوى فطرية في المهبل أو الجهاز التنفسي.

شاهد أيضاً: 

الأسباب النفسية لتأخر الحمل بعد الإجهاض

  • بعد تجربة الإجهاض وفقدان الجنين، تمر المرأة بحالات نفسية شديدة مثل الاكتئاب والقلق، مما يؤثر سلباً على صحتها ويعوق عملية الحمل.
  • قد تؤدي هذه الاضطرابات النفسية إلى عدم انتظام الدورة الشهرية، مما يؤثر على التبويض ويؤدي لتأخير الحمل.
  • قد تتعرض هرمونات المرأة لاضطرابات تؤثر على انتظام التبويض.
  • من المهم أن تحصل المرأة على دعم نفسي من عائلتها لتعزيز ثقتها بنفسها واستعادة عافيتها قبل التخطيط للحمل مرة أخرى.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الإجهاض؟

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإجهاض، وأبرزها:

  • حدوث عملية التلقيح قبل اكتمال نمو البويضة، مما يؤدي إلى خلل في الكروموسومات ويُنتج جنينًا مشوهًا.
  • وجود عيوب خلقية في الرحم مثل الرحم المزدوج أو وجود التصاقات داخل الرحم.
  • وجود أورام ليفية حميدة أو أورام سرطانية في الرحم.
  • وجود تشوهات في الحيوانات المنوية.
  • وجود مشكلات عند انغراس البويضة بعد التلقيح.
  • انفصال المشيمة مبكراً مما يؤدي إلى نزيف.
  • معاناة المرأة من بعض الأمراض العضوية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  • سوء التغذية وعدم تناول الطعام الصحي.
  • الاضطرابات الهرمونية، وخاصة نقص هرمون البروجسترون.
  • التعرض للإصابات الجسدية أو العوامل النفسية السلبية.
  • التدخين المفرط أو تناول الكحول.
  • التعرض للتلوث البيئي.
  • تناول الأدوية بشكل غير صحيح.

شاهد أيضاً: 

متى يحدث الحمل بعد الإجهاض؟

  • عادة ما تستعيد الدورة الشهرية نظامها بعد الإجهاض، وتحدث عملية الإباضة في اليوم 14 من الدورة الشهرية.
  • من الممكن أن يحدث الحمل خلال أسبوعين بعد الإجهاض في حال ممارسة العلاقة الزوجية بدون وسائل حماية.
  • يعتمد الوقت الذي يستغرقه الجسم لاستعادة الإباضة على طول فترة الحمل السابقة، حيث تظل هرمونات الحمل في الجسم لعدة أسابيع بعد الإجهاض.

أعراض الحمل الثاني بعد الإجهاض

  • تورم الثديين.
  • زيادة حساسية المرأة تجاه الروائح والأطعمة.
  • الغثيان.
  • التعب والإرهاق.
  • غياب الدورة الشهرية.
  • إذا تأخرت الدورة الشهرية لأكثر من ستة أسابيع يجب إجراء اختبار الحمل المنزلي، وإذا كانت النتيجة إيجابية ينبغي مراجعة الطبيب للتأكد من حدوث الحمل أو من تأثير هرمونات الحمل المتبقية.

فترة الانتظار بعد الإجهاض قبل الحمل

  • يوصي الأطباء بالانتظار من أسبوع إلى أسبوعين قبل محاولة الحمل بعد الإجهاض لتقليل مخاطر المضاعفات.
  • يعد قرار الحمل بعد الإجهاض قرارًا ينبغي اتخاذه بالتشاور مع الطبيب، إذ كان يُوصى سابقًا بالانتظار لمدة ثلاثة أشهر، لكن هذا لم يعد قاعدة ثابتة.
  • إذا كانت المرأة مستعدة نفسيًا وجسديًا، فلا يوجد داعٍ للانتظار لفترة أطول، لكن إذا كانت بحاجة للمزيد من الوقت، فمن الحكمة الانتظار حتى تشعر بأنها جاهزة.
  • في حال وجود أي مضاعفات، يجب استشارة الطبيب حول إمكانية ممارسة العلاقة الزوجية.

ما هي نسبة حالات الحمل التي تنتهي بالإجهاض؟

  • حوالي نصف حالات الحمل تنتهي بالإجهاض التلقائي، خاصةً أن الكثير من النساء قد لا يتعلمن بحدوث الحمل.
  • بين 10% و15% من حالات الحمل المعروفة تنتهي بالإجهاض.
  • حوالي 15% من حالات الإجهاض تحدث في الثلث الثاني من الحمل (من 13 إلى 19 أسبوعاً).
  • يُعرف الإجهاض المتأخر بأنه الذي يحدث بعد 20 أسبوعاً من الحمل.

شاهد أيضاً: 

موقف معدلات الإجهاض حسب العمر

تزداد معدلات الإجهاض مع تقدم عمر المرأة، حيث أن تدهور جودة البويضات يعد من الأسباب الرئيسية. تتوزع معدلات فقدان الحمل كالتالي:

  • من 20 إلى 30 عامًا، يبلغ معدل الإجهاض 9-17%.
  • من 35 عامًا، يرتفع المعدل إلى 20%.
  • من 40 عامًا، يصل معدل الإجهاض إلى 40%.
  • من 45 عامًا، قد يصل المعدل إلى 80%.
  • يعتبر تأثير العمر عاملًا رئيسيًا، لكن هناك أيضًا عوامل أخرى مثل التغيرات الهرمونية ونمط الحياة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top