أسباب رفض الدعوى المقدمة للتعويض

ما هو التعويض؟

  • التعويض هو مبلغ مادي أو عيني يُدفع كتعويض عن الأضرار الناتجة عن الأخطاء أو الالتزامات التي يترتب عليها ضرر للغير.
  • يُعتبر التعويض حقاً أساسياً للشخص المتضرر.
  • يجري الحصول على التعويض عن طريق اللجوء إلى المحكمة المختصة، حيث يتم رفع دعوى تعويض للحصول على تعويضات عن الأضرار المتكبدة.

الهدف من التعويض

  • هناك فرق جوهري بين المسؤولية الجنائية والمسؤولية المدنية.
  • حيث تتمثل العقوبة في المسؤولية الجنائية في معاقبة الجاني بغرض ردعه.
  • ومقابل ذلك، فإن الهدف من المسؤولية المدنية هو تصحيح الأضرار وإعادة المتضرر إلى وضعه السابق قبل حدوث الفعل الضار.
  • استقر الفقهاء والقضاء على ضرورة وجود تناسب بين التعويض والضرر المُصاب به.
  • يجب أن يتساوى التعويض مع حجم الضرر المدعى به.
  • تكمن الغاية الأساسية للتعويض في تعويض الأضرار بشكل متناسب وعادل.
  • يشمل التعويض أنواع الأضرار كافة، سواء كانت مادية أو أدبية.

ما هي دعوى التعويض؟

  • تعرف دعوى التعويض بأنها الإجراء الذي يتخذه المدعي أمام الجهة القضائية المختصة للمطالبة بتعويضه عن الانتهاكات التي تعرض لها نتيجة الفعل الضار.
  • كما أن التشريعات الحديثة تشدد على ضرورة تعويض الأضرار الناتجة عن جناية على النفس أو ما دونها وفقاً لقواعد الدية في الشريعة الإسلامية.
  • يستطيع المتضرر أو ورثته المطالبة بالتعويض عن جميع الأضرار المادية التي لحقت بهم.
  • بناءً على ذلك، تضمن دعوى التعويض حق المطالبة بتعويض الأضرار وفقاً لقوانين الدية في الإسلام.

ما هي أركان دعوى التعويض؟

  • يمكن أن تُرفض الدعوى إذا كانت الأركان غير مكتملة.
  • يجب توافر الأركان اللازمة في دعاوى التعويض.
  • يتعين أن يرتكب المدعى عليه فعلاً ضارًا يؤدي إلى حدوث ضرر.
  • هناك حاجة لإثبات العلاقة السببية بين الفعل الضار والضرر الناتج عنه.
  • تختلف درجة صعوبة الإثبات من حالة إلى أخرى.

أنواع التعويض

التعويض الاتفاقي

  • يُحدد هذا النوع من التعويض من خلال اتفاق يُعقد بين المدعي والمدعى عليه.
  • يتم تحديد القيمة المطلوبة والتي يتم النص عليها في الاتفاق.
  • يشمل الاتفاق أيضاً شرط جزائي يتعين الالتزام به.
  • لا يتم سداد الشرط الجزائي إلا في حالة حدوث خرق للاتفاق.

التعويض القانوني

  • يعتمد على تقدير المدعي، ويتطلب سداد التعويض بالكامل في هذه الحالة.
  • يشمل ذلك الفائدة المضافة، والتي يمكن أن تتراكم سنوياً في حالة التأخير عن الدفع.

التعويض القضائي

  • كما تم ذكره، يجب أن تكون هناك منافع من رفع الدعوى، وسنتناول هذه المنفعة في هذا السياق.
  • يجب تقديرها بشكل عادل وصحيح.
  • يمكن أيضاً أن يكون التعويض عينيًا، حيث تصدر المحكمة قرارًا بإعادة الحالة إلى ما كانت عليه قبل حدوث الضرر.
  • يعني ذلك الرجوع عن الأفعال الضارة.

أسباب رفض دعوى التعويض

  • تعتمد دعوى التعويض بالأساس على الأدلة المادية، التي يمكن أن تكون في صورة مستندات.
  • يجب أن تتضمن كل الوثائق إثبات حق المدعي في رفع الدعوى، سواء كان الضرر معنويًا أو ماديًا.
  • تحت بعض الظروف، قد يتم رفض الدعاوى بسبب عدم استيفاء شرط من شروطها.

شروط قبول الدعوى

وفيما يلي الشروط اللازمة لقبول الدعوى:

شروط المدعي

  • يجب أن يكون الضرر شخصياً، أي أن يكون المدعي هو المتضرر الفعلي.
  • يتطلب رفع الدعوى وجود أهلية قانونية كاملة للمدعي أو وكيله.
  • يجب أن يكون هناك فائدة يمكن تحقيقها من رفع الدعوى.
  • لا تكون الدعوى ذات جدوى إذا كانت مرفوعة لأغراض أخرى غير التعويض الفعلي.
  • قد تكون المنفعة المترتبة على الدعوى مبلغًا محددًا، وهو ما يُعتبر من أسباب رفض دعاوى التعويض.

شروط الدعوى

  • يجب أن يكون الضرر محقق الحدوث، وبالتالي تُرفض الدعاوى المرتبطة بالمستقبل أو التي تعتمد على التخمين.
  • يجب أن يكون للضرر تأثير يُعزى إلى الفعل الضار، مما يجعله ذا أثر مُعتبر.
  • إذا كان الضرر قد حدث عن عمد، فإن القضية تكون ذات قيمة قانونية أكبر.
  • تتطلب قضايا التعويض أن تُرفع الدعوى ضمن فترة زمنية معينة، حيث يجب تقديمها خلال عشر سنوات من وقوع الضرر.
  • يُعتبر التأخير في رفع الدعوى أحد أسباب رفضها.

تقدير قيمة التعويض

  • بعد بيان أسباب رفض دعوى التعويض، يقوم القاضي بتقدير التعويض وفقاً للشروط الموضوعية للدعوى.
  • يحق للقاضي أن يحكم للمدعي بالمبلغ المطلوب بما يتناسب مع الأضرار البينة.
  • يجب ألا يتجاوز الحكم ما تم تقديمه من طلبات من الأطراف المعنية.
  • يمكن أن يكون التعويض عينيًا أو نقديًا.

متى تسقط دعوى التعويض؟

  • تسقط الدعوى تلقائيًا بعد مرور ثلاث سنوات من تاريخ حدوث الضرر للمتضرر.

ما قيمة التعويض المدني؟

  • تحدد قيمة التعويض وفقًا لما ينص عليه القانون، حيث تُعتمد على حجم الضرر الذي وقع.

هل يجوز التعويض عن الضرر المادي؟

  • وفقًا لما جاء في القرآن الكريم، قال الله تعالى: (الشهر الحرام بالشهر الحرام والقصاص في القصاص، فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين) {البقرة}.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top