أسباب زيادة مستوى السكر بشكل مفاجئ لدى الأطفال

قد يواجه الأطفال بعض المشكلات الصحية التي تؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم. وفي كثير من الأحيان، نكون غير مدركين للأسباب وراء هذا الارتفاع. لذلك، سنستعرض معكم عبر موقع مقال maqall.net الأسباب الرئيسية لزيادة مستويات السكر المفاجئ عند الأطفال.

ارتفاع مستوى السكر في الدم

يرتفع مستوى السكر في الجسم غالبًا نتيجة تدني إنتاج الأنسولين إلى مستويات أقل بكثير مما يتطلبه الجسم:

  • الأنسولين هو هرمون مسؤول عن تحويل الجلوكوز في خلايا الجسم إلى طاقة.
  • بالتالي، يؤدي ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم إلى ضرورة فهم العوامل المسببة لهذا الارتفاع المفاجئ عند الأطفال من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للعلاج المناسب.

أسباب ارتفاع مستوى السكر بشكل مفاجئ عند الأطفال

  • عدم الالتزام بمواعيد تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب، أو تناول كميات أقل من المقررة من أدوية السكري.
  • الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات دون التعديل المناسب في جرعة الأنسولين أو الأدوية المستخدمة.
  • تدهور الحالة النفسية للطفل.
  • قد تظهر علامات السكري نتيجة الإجهاد النفسي.
  • وجود حساسية مفرطة تجاه العدوى.
  • الانخراط في أنشطة بدنية تحتاج إلى جهد كبير، خاصةً في حالات نقص مستوى الأنسولين وارتفاع السكر في الدم.
  • تأثير الهرمونات في الصباح يمكن أن يظهر أعراضًا مشابهة.
  • الإغفال عن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • الإصابة بأمراض أخرى مثل الإنفلونزا قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم الحالة.
  • تناول بعض الأدوية التي يمكن أن تتداخل مع فعالية أدوية السكري.
  • قد يكون من الصعب الحفاظ على مستويات السكر ضمن المعدل الطبيعي في بعض الظروف.
  • يعد الأطفال أقل قدرة على إدارة العلاجات بشكل مثالي، لذلك يجب على الكبار دعمهم للحفاظ على توازنهم الصحي قدر الإمكان.
  • أيضًا، يمكن أن يكون النمو الطبيعي للطفل سببًا في تقلب مستويات السكر، مما يستدعي استشارة الطبيب لتعديل خطة العلاج المناسبة.

عوامل خطيرة للإصابة بمرض السكري

هناك عدد من العوامل الأساسية التي قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، نستعرضها فيما يلي:

  • العوامل الوراثية، لذا من الضروري مراجعة التاريخ الصحي للعائلة.
  • توجد جينات قد تساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري.
  • التعرض لمختلف أنواع الفيروسات يمكن أن يكون له أثر كبير في الإصابة بالمرض.
  • العِرق، حيث أن الأطفال ذوي البشرة البيضاء يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري مقارنة بالعرقيات الأخرى.

الأعراض المرتبطة بارتفاع السكر المفاجئ

بعد استعراض أسباب ارتفاع نسبة السكر المفاجئ لدى الأطفال، لنلق نظرة على الأعراض التي ترافق هذا الارتفاع:

  • إحساس غير عادي بالعطش.
  • زيادة معدلات التبول، وقد يصل الأمر إلى التبول اللاإرادي على الرغم من اعتياد الطفل على استخدام المرحاض.
  • الشعور بالجوع الشديد.
  • فقدان الوزن بشكل مفاجئ دون سبب واضح.
  • الإرهاق المتواصل والشعور المستمر بالتعب.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • تغير ملحوظ في سلوك الطفل، مثل التهيج أحيانًا.
  • الشعور الدائم بالنعاس.
  • التنفس السريع وغير الطبيعي.
  • جلد الطفل يمكن أن يكون دافئًا وأحيانًا جافًا.
  • القيء المتكرر.
  • وفي حالات متقدمة، قد يفقد الطفل القدرة على الاستجابة.

المضاعفات الناجمة عن مرض السكري

عدم السيطرة على مستوى السكر في الدم قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على الأعضاء الرئيسية في الجسم، ومن بينها:

التهاب الأعصاب السكري

يحدث نتيجة ارتفاع مستوى السكر في الدم لفترات طويلة، مما قد يتسبب في تلف الأعصاب الطرفية الحساسة.

أمراض القلب

  • يمكن أن يؤدي السكري في كثير من الحالات إلى الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • أيضًا، قد يرتفع ضغط الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية في مراحل متقدمة.

تلف الأعصاب

  • يمكن أن تؤدي المستويات العالية من السكر إلى تلف جدران الأوعية الدموية الدقيقة المغذية للأعصاب.
  • وعادةً ما يحدث تلف الأعصاب على مدار فترات طويلة.
  • عادة ما يصاحب تلف الأعصاب شعور بالتخدير أو الوخز، بالإضافة إلى الألم.

تلف الكلى

  • يسبب مرض السكر تلف الأوعية الدموية المسؤولة عن تنقية الدم من الفضلات.

تلف العين

  • يمكن أن يتسبب السكري في تلف الأوعية الدموية في شبكية العين، مما يؤدي إلى مشاكل متعددة في الرؤية.

هشاشة العظام

  • قد يتسبب مرض السكري لدى الأطفال وكبار السن في انخفاض كثافة المعادن في العظام، مما يؤدي إلى هشاشة العظام.

طرق الوقاية من ارتفاع السكر في الدم

بعد التعرف على أسباب ارتفاع السكر المفاجئ عند الأطفال، إليك بعض النصائح، عزيزتي الأم، للمحافظة على مستوى السكر الطبيعي في جسم طفلك:

  • تحديد مواعيد منتظمة لزيارة طبيب الأطفال المعالج.
  • إجراء فحص سنوي للعين بعد تشخيص إصابة الطفل بالسكري لمدة لا تقل عن خمس سنوات، أو عند بلوغ الطفل العاشر من عمره.
  • تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة البدنية بصورة منتظمة.
  • وضع خطة غذائية محددة واتباعها في تناول الوجبات.
  • مساعدة الطفل في تناول الفواكه التي تساهم في الحفاظ على نسبة السكر ضمن المستويات الطبيعية.
  • تذكير الطفل بأهمية تناول الأدوية في الأوقات المحددة.
  • المراقبة المستمرة لمستوى السكر في الدم، والتصرف الفوري مع أي تغييرات من خلال مراجعة الطبيب لتعديل الجرعات العلاجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top