مرض السرطان يعد من الأمراض الأكثر خطورة، حيث يمكن أن يصاب به الفرد في أي مرحلة من حياته.
ورغم وجود العديد من الأمراض الأخرى التي قد تؤدي إلى الوفاة، إلا أن سرطان الكبد يُعتبر أحد أكثر الأنواع فتكًا.
ومع ذلك، فإن التقدم الطبي والتكنولوجي في السنوات الأخيرة قد أسهم في كيفية التعامل مع هذا المرض. في هذا المقال، سنقدم معلومات شاملة حول سرطان الكبد وأسبابه وأعراضه وعلاجه.
الأسباب والعوامل المرتبطة بالإصابة بسرطان الكبد
- من الواضح أن هناك العديد من الأسباب والعوامل التي قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد.
- سرطان الكبد الأولي يتأثر بعوامل صحية متنوعة يمكن أن تساهم في ظهوره.
- فهو عادة ما يصيب الأفراد الذين يعانون من أمراض معينة.
ومن أبرز المجموعات المعرضة للخطر:
- مدمنو الكحول: تُعتبر هذه الفئة من الأفراد الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد. فرغم أن شرب الكحول بكميات كبيرة يؤذي الكبد، إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلفه، مما يزيد من خطر الاصابة بالسرطان.
- الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية في الكبد، حيث يمكن لهذه التشوهات أن تُضعف الخلايا وتساهم في تكوُّن الخلايا السرطانية.
- ذوو التشمع الكبدي الذين يُعتبرون من أكثر المجموعات عرضة للإصابة بسرطان الكبد حيث يؤدي تلف الخلايا إلى نسبة خطيرة من الإصابة.
- المصابين باليرقان، حيث يشير هذا العرض إلى احتمال الإصابة بسرطان الكبد في مراحل لاحقة.
الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان الكبد
- يجب أن يكون الأفراد على دراية بأعراض سرطان الكبد حيث يلعب الكشف المبكر دورًا مهمًا في العلاج الفعال.
- على الرغم من أن الأعراض غالبًا ما تظهر في المراحل المتأخرة، إلا أن الوعي بها يمكن أن يوفر فرصة كبيرة للتشخيص المبكر.
ومن بين الأعراض الأكثر شيوعًا:
وجود كتلة أو ورم في الجزء الأيمن من البطن
- يعتبر هذا العرض من الأكثر شيوعًا لدى مرضى سرطان الكبد، حيث تسبب الأورام في زيادة حجم الكبد.
- في الغالب، قد لا تسبب هذه الكتل ألمًا، ولكنها قد تضغط على الأعضاء المجاورة مما يؤدي إلى آلام.
ألم في الكتف
- ينجم هذا الألم عن انتشار الخلايا السرطانية مسببة تهيج الأعصاب، مما يعطي انطباعًا بأن الألم يكون شائعًا في الكتف، رغم أنه يتركز في الكبد.
الإصابة باليرقان
- يعتبر اليرقان من العلامات التي تشير إلى مشاكل في الكبد، حيث يتسبب تجمع الأحماض الصفراوية في تحول لون الجلد وبياض العين إلى الأصفر.
- يمكن أن يرافق اليرقان شعور بالجفاف وتغيير لون البول إلى الداكن.
الشعور بالحكة
- يعد من أكثر الأعراض المزعجة التي يشعر بها مرضى سرطان الكبد.
الإصابة بضيق النفس وانتفاخ البطن
- يرتبط هذا العرض عادةً بالاستسقاء، والذي يؤدي إلى ضغط البطن على الرئتين، مما قد يسبب ضيق التنفس.
الإرهاق والدوخة
- هذه الأعراض تشيع بين المصابين بالسرطان بشكل عام، وغالبًا ما تظهر بين مرضى سرطان الكبد.
فقدان الوزن والشهية
- يمكن أن يؤدي وجود الخلايا السرطانية إلى استهلاك طاقة الجسم، مما يتسبب في فقدان الوزن، مصحوباً بتضخم المنطقة اليمنى من الجسم.
الإصابة بالحمى
تشير الحمى إلى وجود التهاب وقد ترافق المصابين بسرطان الكبد أحيانًا، ما يتطلب تشخيصًا دقيقًا.
علاج سرطان الكبد
- يعد العلاج مرحلة حيوية يجب البدء فيها بسرعة بعد اكتشاف المرض.
- سرطانات الكبد تتطلب استراتيجيات علاجية متقدمة، ويُصنف بعضها على أنه من الصعب معالجته.
- تشمل خيارات العلاج: العلاج بالتبريد، الإشعاع، وزرع الكبد، وهي الأكثر فعالية في الحالات المتقدمة.
- العلاج الإشعاعي قد لا يكون فعّالًا في المراحل الأخيرة، مما يجعل خيار زرع الكبد هو الأفضل للعديد من المرضى.