الكوكب الأبعد عن الشمس
- كوكب نبتون يُعتبر الكوكب الأكثر بُعدًا عن الشمس، ويتميز بكونه كوكبًا مظلمًا وباردًا للغاية.
- ليس من الممكن رؤية هذا الكوكب بالعين المجردة كما هو الحال مع معظم الكواكب، ويرجع ذلك إلى المسافة الشاسعة التي تفصله عن الأرض.
- تبلغ المسافة بين كوكب نبتون والشمس حوالي 30 ضعف المسافة بين الأرض والشمس.
- وبالتالي، فإن كمية ضوء الشمس التي تصل إلى نبتون أقل بكثير مما تصل إلى الأرض، حيث لا تتجاوز 10% من الضوء الساقط على الأرض.
- يمكن رؤية كوكب نبتون فقط من خلال التلسكوبات، ويظهر ككرة زرقاء شاحبة وصغيرة جدًا.
حساب الزمن على كوكب نبتون
- تستغرق السنة على كوكب نبتون 166 سنة من سنوات الأرض، مما يعني أن الكوكب يكمل دورة كاملة حول الشمس في هذه المدة.
- أما اليوم على كوكب نبتون، فهو أقصر من اليوم على الأرض حيث يستغرق 16 ساعة من زمن الأرض، مما يعني أن الكوكب يدور حول نفسه خلال هذه الفترة.
معلومات مثيرة عن كوكب نبتون
- يبلغ قطر نبتون حوالي أربعة أضعاف قطر كوكب الأرض، ويقدّر بحوالي 49,530 كم.
- تصل سرعة دوران نبتون حول الشمس إلى نحو 5 كيلومترات في الثانية الواحدة.
- عند مقارنة كوكبي الأرض ونبتون، نجد أن كتلة نبتون تزيد بحوالي 17 مرة عن كتلة الأرض.
- لكن، كثافته أقل بكثير من كثافة الأرض، حيث لا تتعدى ثلث كثافتها.
- كانت المركبة الفضائية voyager 2 هي الأولى التي نجحت في استكشاف كوكب نبتون بعد أن تجاوزت مداره.
- الغلاف الجوي لكوكب نبتون عميق جدًا، ويتكون بشكل أساسي من الجليد والماء الذي يُغطي الكوكب الصلب.
- حيث تماثل كتلة نبتونه الصلبة كتلة الأرض.
إمكانية الحياة على كوكب نبتون
توجد العديد من العوامل التي تحول دون إمكانية العيش على كوكب نبتون، ومن أبرزها:
- ضعف أشعة الشمس الساقطة عليه مما يعيق إمكانية الزراعة.
- درجات الحرارة القاسية المُنخفضة.
- انتشار غاز الميثان على سطحه.
- الجاذبية الضعيفة على الكوكب.
سبب اللون الأزرق لكوكب نبتون
- اللون الأزرق الداكن لكوكب نبتون يرجع بشكل كبير إلى وجود غاز الميثان، ويعتقد بعض العلماء أن هناك مكونات أخرى تسهم في هذا اللون.
- إذ يُعتقد أن غاز الميثان فقط لا يُعطي هذا التركيز من اللون الأزرق.
- يدعم العلماء هذا الرأي بالاستناد إلى لون كوكب أورانوس، الذي يحتوي أيضًا على غاز الميثان لكن بنسب أقل من تلك الموجودة في نبتون.
لمعرفة المزيد، يمكنكم الاطلاع على:
استكشاف كوكب نبتون
- كان كوكب نبتون أول كوكب تم اكتشافه بفضل الحسابات الرياضية، ثم باستخدام التلسكوب.
- نتيجة الخلط بين كوكبي أورانوس ونبتون، اكتشف العلماء خللًا في موقع أورانوس.
- وفسّروا هذا الخلل بأنه يدل على وجود كوكب آخر بعيد منه، حيث تمكن العالم الألماني يوهان من اكتشافه في مرصد برلين عام 1846.
- اكتشف نفس العالم قمر ترايتون، وهو أكبر أقمار نبتون، بعد 17 يومًا من اكتشافه للكوكب.
- اقترح العالم الفرنسي لوفيرييه في البداية وجود كوكب آخر أبعد من أورانوس نظرًا لاختلاف البيانات عن موقعه.
- يُعتبر العالم غاليليو أول من رصد كوكب أورانوس عام 1612 باستخدام تلسكوبه، لكنه ظن أنه نجم ثابت وليس كوكباً.
- كانت مركبة بيونير 10 أول مسبار فضائي ينجح في تجاوز جميع مدارات الكواكب.
- تجاوزت مدار كوكب نبتون في رحلتها نحو النجوم، حيث تواصل السير نحو النجم الأحمر المعروف بالدبران.
- من المتوقع أن تصل مركبة بيونير إلى الدبران بعد مرور مليوني سنة، حيث يُعتبر الدبران الأكثر لمعاناً بين نجوم كوكبة الثور.
- في عام 2016، اكتشف العلماء بقعة غامضة على سطح نبتون، وُصفت بأنها أوّل دوامة جوية تُرصد على الكوكب في القرن الواحد والعشرين.
- كوكبة الثور تعتبر الثانية من حيث أهمية مجموعات الكواكب البروجية، ويمكن مشاهدتها من منتصف أبريل إلى منتصف مايو من كل عام.
لماذا لا يُعتبر كوكب بلوتو الأبعد عن الشمس؟
- في السابق، كان يُعتقد أن بلوتو هو كوكب ويُصنف كأحد كواكب المجموعة الشمسية.
- حتى تم استبعاده من هذا التصنيف وأصبح يعتبر كويكبًا.
- الكويكب هو جرم سماوي أصغر من أن يُصنف ككوكب، ولا يتمتع بنفس الخصائص.
- تم أول اكتشاف لكويكب بلوتو في عام 1930 بواسطة العالم الفلكي تومبو، الذي أثبت في ذلك الوقت أن له خمسة أقمار.
- وقد أطلق العلماء على بلوتو لقب “الكوكب القزم” بعد اكتشافه في حزام كويبر المحيط بالمجموعة الشمسية.