أماكن تواجد حيوان الفلامنجو

طيور الفلامنجو، المعروفة أيضاً بالنحام، تُعتبر من أجمل الطيور في العالم. تتميز بتنوع أنواعها وجمالها الفريد.

تجذب هذا الطائر لونه الوردي الفاتح وشكله المميز، حيث يُلاحظ أن الذكور تكون أكبر حجماً من الإناث في هذا النوع من الطيور.

عن طائر الفلامنجو

يتميز الفلامنجو بلونه الوردي الزاهي، والذي تم دراسته علمياً. تشير الأبحاث إلى أن اللون الوردي يرتبط بمستوى عدوانيته.
كلما كان لون الفلامنجو أكثر إشراقاً، زادت شراسته بوضوح.
ترتبط طبيعة اللون الوردي بقوة الفلامنجو، إذ أن الأنواع الأكثر إشراقاً تُظهر سلوكاً أكثر عدوانية عند البحث عن الغذاء.
تكتسب الفلامنجو لونها الوردي من نظامها الغذائي، حيث يؤدي توفر العناصر الغذائية بعناية إلى تعزيز صحتها.
تظهر الفلامنجو ذات الألوان الباهتة صحة أقل، وخلال فترة تواجدها في مساحات واسعة، تلاحظ انخفاضاً في سلوك العدوانية.

يشمل شكل طائر الفلامنجو منقاراً طويلاً، أعناقاً طويلة، وأجنحة كبيرة. يمتاز أيضاً بأجسام رشيقة تتميز بها عن باقي الطيور.
تُعتبر هذه الطيور من الأنواع التي تعيش طويلاً، إذ يُمكن أن تصل أعمارها إلى نحو أربعين عاماً في بيئات مختلفة.
تقوم الفلامنجو بوضع بيضة واحدة كبيرة، حيث يعتني كل من الوالدين بالبيض حتى يفقس في أعشاشهم التي تُبنى في الوحل.
يتولى الفلامنجو رعاية صغارهم لمدة تصل إلى ست سنوات، ويقومون باستعراضات مذهلة، كالتحرك في مجموعات نحو اتجاه واحد ثم تغيير اتجاههم فجأة.

توجد طيور الفلامنجو في مجموعة متنوعة من المناطق حول العالم، مثل البحيرات ذات المستويات المنخفضة والسهول الطينية.
تفضل الفلامنجو العيش بالقرب من الماء، حيث تعيش في مجموعات عند بحثها عن الطعام.
تُعتبر كائنات اجتماعية، حيث يمكن أن تتجمع في أسراب تصل إلى عشرة آلاف طائر.
تُوجد أنواع من الفلامنجو في جزر الكاريبي، منها جزر البهاما وكوبا وأجزاء من أمريكا الشمالية.
كما تعيش في أمريكا الجنوبية وبعض مناطق المكسيك وجزر غالاباغوس، وقد تظهر مهارة الطيران حيث يمكنها زيادة سرعتها قبل الطيران.
تُعد الفلامنجو من الطيور الآسرة، حيث يمكنها الوقوف على ساق واحدة بشكل متوازن، مما يساعدها على التمويه.
يمكنها أيضاً النوم بهذا الشكل، رغم وزنها الثقيل.

تستخدم الفلامنجو منقارها الطويل لتصفية الطين والمياه بحثاً عن الطعام، ويُفضل عيشها في المناطق المائية مثل البحيرات المالحة.
تشمل تغذيتها القشريات، الرخويات، والأسماك الصغيرة، بالإضافة إلى بعض الحشرات والطحالب.
تكتسب الفلامنجو لونها الوردي الغامق من تناول الطحالب الزرقاء والخضراء والحمراء، التي تحتوي على مادة البيتا كاروتين.
نتيجة لاستهلاك الأطعمة الملونة، تكتسب الفلامنجو صبغات برتقالية وحمراء تعكس جمالها.

تضع أنثى الفلامنجو بيضة واحدة في كل مرة، والتي تُعتبر أكبر من بيض الدجاج.
تتمكن من الغوص في عمق المياه بحثاً عن الطعام، بما في ذلك صيد السمك.
تستغرق فترة فقس البيضة بين 27 و31 يوماً، وبعدها يخرج الصغير بوزن حوالي 90 جراماً.
تتراوح الألوان في الفلامنجو الصغيرة بين الرمادي والبني والأبيض، وتتميز بالتغير الملحوظ في الألوان أثناء نموها.

يتسم الفلامنجو حديث الولادة بحجمه الأصغر مقارنة بالكبار، حيث يرتكز غذاؤه بشكل أساسي على الطحالب.
يستطيع البحث عن الطعام من خلال منقاره، الذي يتيح له الوصول إلى أعماق المياه.
لا يحتاج منقاره للذهاب لعمق كبير للحصول على الطعام، بل يمكنه الحصول على فريسته بسهولة.
تتواجد الفلامنجو في البحيرات المالحة، كالتي في تنزانيا وكينيا، وواضحة بشكل خاص في بحيرة سامبهور في الهند.
تتعرض الفلامنجو لمخاطر من الحيوانات المفترسة، مثل الثعالب والذئاب، وكذلك الطيور الجارحة مثل النسور.
ما يُميز الفلامنجو هو تواجدها في مجموعات، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المفترسة الفرصة للحصول على طائر واحد.