الكعبة المشرفة
- تُعرف الكعبة المشرفة أيضًا بالبيت العتيق أو بيت الله الحرام، وهي أول منزل شُيد على وجه الأرض حيث قام الملائكة ببنائه قبل خلق سيدنا آدم عليه السلام.
- بعد طوفان نبي الله نوح عليه السلام، أوحى الله إلى سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام برفع قواعد البيت واستكمال بناء الكعبة.
- أصبحت الكعبة المشرفة قبلة المسلمين في الصلاة، ومركز الطواف خلال أداء مناسك الحج.
- تقع الكعبة المشرفة في وسط المسجد الحرام، وهي عبارة عن غرفة كبيرة ذات شكل مربع، تتميز بارتفاع بنائها.
أركان الكعبة
- الركن الأسود.
- الركن العراقي.
- الركن الشمالي.
- الركن اليماني.
كسوة الكعبة المشرفة
- يعتبر غطاء الكعبة من أهم مظاهر تكريم وتعظيم بيت الله الحرام، الذي يسعى العديد من المسلمين لزيارته لأداء فريضة الحج سنويًا أو مناسك العمرة في أي وقت من السنة.
- يرتبط تاريخ المسلمين بإبداعهم في تصنيع غطاء الكعبة، وكانوا يتنافسون على شرف صنعه.
- يتكون الغطاء من حرير أسود مزخرف بآيات قرآنية ذهبية، ويتم تغييره مرة كل عام أثناء موسم الحج، وبالتحديد في اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، صباح يوم عرفة.
- يتم إزالة الغطاء الداخلي المصنوع من القماش الأبيض خلال هذا الوقت، لمنع الحجاج من قطع أي جزء من الكسوة، اعتقادًا منهم أن تلك القطعة ستمنحهم البركة.
- كما يضفي الغطاء جمالية وهيبة على الكعبة المشرفة، ويعتبر من تعظيم الشعائر الإسلامية، حيث قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}.
اسم غطاء الكعبة
- توجد عدة أسماء لغطاء الكعبة، والتي تشمل الكسوة أو ستار الكعبة، ويتكون من ثوب مصنوع من أجود أنواع الحرير باللون الأسود.
- كما يزينه زخارف عربية تتسم بالفن الإسلامي، بالإضافة إلى بعض الآيات القرآنية.
- من بعض أسماء غطاء الكعبة، اسم لمار الذي يعني بريق الألماس، واسم راما أيضاً، بالإضافة إلى اسم سدنة.
- يدعى باب الكعبة المشرفة بـ “ريتا” والذي يدل كذلك على قفل الباب، ويفتح ثلاث مرات فقط في السنة لتنظيف الكعبة من الداخل بماء زمزم.
- كما يُطلق اسم “لارين” على مفتاح باب الكعبة، وهذه الأسماء تُستخدم أيضاً لأسماء العديد من المواليد الإناث.
- تجدر الإشارة إلى أن غطاء الكعبة يُستبدل سنويًا، ويُصنع في مصنع أم القرى الذي أُسس بأمر ملكي.
- هذا المصنع مزود بأحدث الأجهزة والتقنيات المستخدمة في صناعة النسيج لضمان جودة عالية في إنتاج الكسوة.
غطاء الكعبة في عهد رسول الله
- قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم بتغيير كسوة الكعبة المشرفة بعد أن تم إحراقها من قبل إحدى النساء.
- تبع الخلفاء الراشدين هذا التقليد بعد وفاته.
- من بين هؤلاء الخلفاء، الصحابي عثمان بن عفان وأبو بكر الصديق وغيرهم من الصحابة الكرام.
الحكمة من كسوة الكعبة المشرفة
- تعد كسوة الكعبة من الأمور المستحبة التي تعظم شعائر الله، وتعكس فخر وعزة الإسلام والمسلمين.
- كما تمثل نوعًا من العبادة لله عز وجل، وشكرًا على نعمه، إذ جعل من الكعبة قبلة للمسلمين.
- بفضله، ألف الله بين قلوب عباد الله على اختلاف أماكنهم.
مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة
- تُجرى مراسم تغيير غطاء الكعبة في منتصف شهر ذي القعدة من كل عام، وتبدأ بعد صلاة العصر.
- تقام احتفالات سنوية لهذا الحدث التاريخي، حيث يتم تثبيت الكسوة الجديدة فوق القديمة على الوجهات الأربعة للكعبة بواسطة سلم كهربائي.
- هناك 47 عروة معدنية مثبتة على سطح الكعبة، تُستخدم لتثبيت الكسوة الجديدة.
- بعد ذلك، تُفك حبال الكسوة القديمة من تحت الكسوة الجديدة لضمان بقاء الكعبة تحت ستار دائم.
- يتولى الفنيون تثبيت 6 قطع تحت الحزام و16 قطعة فوقها، بالإضافة إلى قطعة تحمل سنة صنع الغطاء وعبارة إهداء من خادم الحرمين الشريفين.
- وفي الختام، توضع أربع قطع مكتوب عليها: {قلْ هوَ اللَّهُ أَحَدٌ*اللَّهُ الصَّمَدُ} فوق أركان الكعبة، كما تُعلق 11 قطعة مزخرفة بآيات قرآنية بين أضلاع الكعبة.
يمكنكم أيضًا الاطلاع على:
معلومات وحقائق عن غطاء الكعبة
- يُقدَّر تكلفة صنع كسوة الكعبة بحوالي 17 مليون ريال سعودي.
- يبلغ ارتفاع غطاء الكعبة 14 مترًا، وتبلغ مساحة سطح الكسوة حوالي 658 متر مربع.
- يشارك حوالي 240 عاملًا وموظفًا في صنع غطاء الكعبة.
- تُستهلك 670 كيلو جرامًا من الحرير لصنع كل غطاء للكعبة.
- يصنع الغطاء من حرير مصبوغ باللون الأسود باستخدام 47 قطعة قماش في التصنيع.
- طال الغطاء لبوابة الكعبة إلى 7 متر وعرضه 4 متر.
- تتضمن الكسوة زخارف إسلامية وآيات قرآنية محاطة بأسلاك مطلية بالذهب.
- من العبارات المدونة على غطاء الكعبة: لا إله إلا الله محمد رسول الله، الله جل جلاله، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، يا حنان يا منان يا الله.
أجزاء الكعبة المشرفة
- باب الكعبة.
- الحجر الأسود.
- المزراب.
- مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام.
- حجر سيدنا إسماعيل عليه السلام.
- الشاذروان، الذي يُعتبر كأساس للكعبة ولكنه ليس جزءًا منها.
أسماء الكعبة المشرفة
تتعدد أسماء الكعبة المشرفة، ومن بينها:
- البيت العتيق.
- البيت المعمور.
- البيت الحرام.