15 معلومة رعب عن سكرات الموت تم تأكيدها علمياً ودينياً. ابتدأ الله خلق الحياة والموت، والموت هو حق يجب على كل مسلم الإيمان بالله واليوم الآخر، بما في ذلك الموت والحساب ويوم القيامة.
وأخبرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: “وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد”، مما يشير إلى أن سكرات الموت هي مقدّرة على كل إنسان، بدون استثناء، سواء من الإنس أو الجن أو الملائكة أو الشياطين، فكل مخلوق سيتعرض لسكَّرات الموت في النهاية.
في هذا المقال، سنستعرض أبرز المعلومات المخيفة حول سكرات الموت، التي تم التأكيد عليها علمياً ودينياً.
حقائق علمية عن الموت:
- الموت هو انتهاء حياة الإنسان وتوقف جميع وظائف الجسم. يتوقف المخ والقلب وتصبح الوظائف الجسمية في حالة صمت تام، وذلك بقضاء الله عز وجل: “فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون”.
- خلال سكرات الموت، يحدث انخفاض حاد في مستوى الأكسجين، مما يؤدي إلى تشنجات في جميع أعضاء الجسم، بدءاً من القدم وصولاً إلى الدماغ، وذلك بحسب كيفية خروج الروح من الجسد.
- بعد خروج الروح، خلال الأيام الثلاثة الأولى، تقوم الأنزيمات في الجسم بهضم الأمعاء، مما يؤدي إلى انطلاق الغازات السامة، وبالتالي انتفاخ الجسم وظهور جحوظ في العينين.
- يبدأ جسم الإنسان في التحلل الكامل عن طريق الديدان التي تأكل الأنسجة، حتى يتحول لاحقاً إلى مجرد هيكل عظمي ثم يعود إلى تراب كما كان عند خلقه.
ماذا يحدث أثناء الموت:
- كل إنسان سيتذوق الموت، وهذا حق على العبيد، ويدور تساؤل كثيراً عما يحدث أثناء لحظات الموت.
- عند بدء خروج الروح، يُرفع الحجاب الذي كان يمنع الإنسان من رؤية ما حوله، لذلك يرى كل مخلوقات الله بوضوح، ويشاهد ملك الموت والملائكة التي تتولى قبض روحه. فالمؤمن يفرح ويلتقي بهم برضا، بينما الآثمين يخافون ويسارعون في الهروب.
- تبدأ الروح بالخروج بشكل تدريجي، من القدم، حيث تتشنج قبل أن تبدأ في الاسترخاء حتى تخرج تماماً، وآخر جزء يخرج هو الفم، مما يؤدي إلى شهقة قوية ومن ثم ينقطع التنفس.
- ومن هنا، تنتهي حياة الإنسان على الأرض لتبدأ حياة جديدة تسمى حياة البرزخ، وهي فترة الانتظار بين الموت والحساب يوم القيامة.
الموت في الإسلام:
للتعريف بمفهوم الموت في الإسلام:
- الموت هو حق مثل الحياة، وكلاهما من خلق الله، كما ورد في قوله تعالى: “الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً وهو العزيز الغفور”.
- يمر الموت بثلاث مراحل تبدأ بعد خروج الروح وتنتهي بقيام الساعة، وهذه المراحل تشمل سكرات الموت وضمة القبر وحالة الإنسان بعد الموت.
- سكرات الموت، كما قال الله تعالى: “وجاءت سكرة الموت بالحق”. تعني أن كل إنسان يجب أن يمر بتجربة سكرات الموت التي يصاحبها علامات مثل غياب العينين وتغير شكل الأنف وسكون القدمين.
- بعد موت الإنسان، تصعد الملائكة بروحه إلى الله سبحانه وتعالى، وحسب أعمال الإنسان تتفاوت المشاعر. فالمؤمن يلقى الترحيب، بينما الكافر يواجه الرعب والخوف.
- بعد خروج الروح، يُعطى الأمر بتغسيل الميت وتكفينه، وتأتي مرحلة ضمة القبر وهي تجربة لا مفر منها، تمر بها كل نفس.
معلومات عن الموت وعذاب القبر:
- تختلف حالة الإنسان بعد موته حسب أعماله، سواءً كان صالحاً أو طالحاً، ورغم تساوي شكل القبر، إلا أن الراقد يختلف في الراحة.
- إذا كان مؤمناً صالحاً، فإن قبره سيكون قطعة من الجنة، بينما الكافر يعاني من ضغوط القبر.
- النجاة من عذاب القبر تتطلب الالتجاء لله واتباع العبادات المفروضة، والإيمان بالله واليوم الآخر مع القيام بأعمال صالحة.
ماذا يحدث عندما يموت الإنسان:
- بعد موت الإنسان، تأخذه الملائكة إلى السماء، ويرحب بهم الإيمان ويعلمون أنها روح فلان، ثم يرتفعون بها إلى الله.
- تطرح الروح الأسئلة في القبر، ويجيب المؤمن بكل ثقة وطمأنينة، بينما تعجز الروح الآثمة عن الإجابة بشكل صحيح، مما يؤدي إلى معاناتها في الآخرة.
- تنتهي رحلة الروح إما إلى الجنة أو إلى النار، وتظل تدفع ثمن أعمالها حتى يوم القيامة.