يُعرف التهاب الأذن الخارجية أيضًا بمصطلح “أذن السباح”، حيث يُعتبر عدوى تصيب الطبقة الجلدية التي تغطي قناة الأذن الخارجية.
تجدر الإشارة إلى أن التهاب الأذن الخارجية يمكن أن يحدث نتيجة قضاء فترات طويلة في الماء أو التعرض المستمر للعوامل الجوية.
أعراض التهاب الأذن الخارجية لدى البالغين
- غالبًا ما تظهر أعراض التهاب الأذن الخارجية عند البالغين بشكل خفيف في البداية، ولكن يمكن أن تتفاقم الحالة إذا لم يتم علاج العدوى بشكل سريع.
- لذا، سيتم تصنيف الأعراض حسب شدة الالتهاب وتقدمه.
أعراض خفيفة
- الحكة في الأذن مع احمرار طفيف في قناة الأذن.
- الشعور بعدم الراحة الخفيفة، والتي قد تزداد عند سحب صيوان الأذن أو الضغط على الأذن.
- خروج سوائل شفافة بدون رائحة.
أعراض متوسطة
- تزايد حدة الحكة.
- تفاقم الألم.
- ازدياد احمرار الأذن.
- زيادة الإفرازات بشكل كبير.
- الإحساس بامتلاء الأذن مع انسداد جزئي، نتيجة لتراكم السوائل والتورم.
- صعوبة في السمع، حيث قد تبدو الأصوات خافتة وغير واضحة.
أعراض متقدمة
- ألم شديد قد يمتد إلى الوجه أو الرقبة أو جانب الرأس.
- انسداد كامل داخل قناة الأذن.
- احمرار وتورم في الأذن الخارجية.
- انتفاخ غير طبيعي في الغدد الليمفاوية في الرقبة.
- الإصابة بالحمى.
أعراض أخرى
- تجدر الإشارة إلى أن هناك أعراض أخرى قد تكون مرتبطة بالتهاب الأذن الخارجية الحاد، والذي يمكن أن يستمر لمدة تصل إلى ثلاثة أسابيع.
- يمكن أن يؤثر الالتهاب على كامل قناة الأذن، وقد يصل إلى الأذن الخارجية وطبلة الأذن.
- تورم واحمرار في الأذن الخارجية وقناة الأذن.
- الشعور بالألم في المنطقة.
- ظهور جلد متقشر داخل وحول قناة الأذن.
- خروج إفرازات مائية أو صديد برائحة كريهة.
- الشعور بالألم عند تحريك الأذن أو الفك.
- تورم الغدد الليمفاوية في الحلق.
- فقدان السمع بشكل جزئي إذا كان التورم داخل الأذن شديدًا.
الأعراض التي تستدعي استشارة الطبيب
- يجب مراجعة الطبيب فورًا عند الشعور بأي من أعراض التهاب الأذن المذكورة سابقًا.
- الإحساس بالدوار أو الطنين في الأذنين قد يدل على وجود مشكلة خطيرة تستدعي الفحص العاجل.
- يجب استشارة الطبيب بسرعة.
- الشعور بألم شديد، حيث يمكن أن يصف الطبيب أدوية لتخفيف الألم.
- ظهور طفح جلدي في فروة الرأس أو قرب الأذن، مما قد يشير إلى التهاب في الجلد أو مرض الهربس النطاقي.
- عندها يمكن للطبيب وصف العلاج المناسب.
نصائح لتخفيف أعراض التهابات الأذن
- تجنب إدخال الماء أو الشامبو في الأذنين.
- لا تُدخل أي أشياء (مثل الأصابع أو القطن) في الأذنين لإزالة الشمع.
- استخدم منشفة قطنية لمسح الأذنين لإزالة الإفرازات.
- ضع قطعة قماش دافئة على الأذن المصابة.
- يمكن استخدام قطرات الأذن المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الألم.
- تناول مسكنات ألم غير موصوفة، مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول.
- تجنب استخدام مزيلات الاحتقان أو مضادات الهيستامين، فلا يوجد دليل على فعاليتها في تقليل التهابات الأذن.
الأسباب التي تستدعي زيارة الطبيب
- الشعور باتكرار التهابات في الأذن.
- خروج سوائل وإفرازات من الأذنين.
- تورم حول الأذنين.
- الإحساس بالحرارة عند ارتفاع درجة الحرارة أو الشعور بالارتجاف.
- ألم في الأذن.
- إذا لم تلاحظ تحسنًا بعد ثلاثة أيام، ووظهرت أعراض أخرى مثل الغثيان أو التهاب الحلق الشديد أو الدوخة.
- أي تغييرات في السمع أو فقدان السمع، خاصة في حالات ضعف المناعة.
- الإصابة بأمراض مزمنة، مثل السكري، أو أمراض القلب، أو الرئة، أو الكلى، أو أمراض الجهاز العصبي.
أدوية علاج التهاب الأذن الخارجية
- عادة ما يبدأ علاج أي إصابة بالأذن بالمراقبة للتأكد إذا ما كانت الحالة ستتحسن من تلقاء نفسها أم لا.
- حيث يُمكن أن يتحسن نحو 80% من حالات التهاب الأذن الخارجية بدون مضادات حيوية.
- في الحالات التي تتطلب العلاج، يقوم الأطباء بوصف الأدوية بناءً على نوع العدوى.
- وتكون خيارات العلاج وفقًا لنوع الالتهاب.
- لا تحتاج معظم حالات التهاب الأذن الخارجية إلى علاج، لكن في حال استمرار الألم لعدة أسابيع.
- عادة ما يُوصى باستخدام قطرات أذن طبية لتسريع الشفاء.
- ينبغي استخدام قطرات الأذن عدة مرات يوميًا لمدة تصل إلى أسبوع تقريبًا في معظم الحالات.
- يجدر بالذكر أن الطبيب قد يعيد فحص الأذنين بعد انتهاء العلاج، للتأكد من عدم وجود مشاكل كامنة مثل وجود غشاء غير طبيعي في طبلة الأذن أو ثقب في الطبلة.
أنواع قطرات الأذن الأساسية
- قطرات مضادات حيوية: تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية.
- قطرات مضادة للفطريات: تعالج الالتهابات الفطرية.
- قطرات كورتيكوستيرويد: تستخدم لتقليل التورم.
- قطرات أذن حمضية: تُساعد في قتل البكتيريا.
- في بعض الأحيان، تحتوي القطرات على مزيج من المكونات المذكورة أعلاه.
- إذا لزم الأمر، قد يصف الطبيب سلسلة من العلاجات الأخرى، مثل:
- مضادات حيوية تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الالتهابات الخطيرة.
- مثل عقار فلوكلوكساسيلين، الذي يُعتبر الخيار المفضل في هذه الحالات.
- المسكنات القوية مثل الكودايين، التي تُستخدم في حالات التهاب الأذن الشديدة.
- هناك أيضًا علاجات للمشاكل الجلدية التي يمكن أن تساهم في تفاقم التهاب الأذن الخارجية.
- مثل التهاب الجلد الدهني، أو الصدفية، أو الإكزيما.
- شق الأذن والتصريف: وهو إجراء يقوم فيه الطبيب بثقب الدمل عند ظهوره داخل الأذن.
- يتم ذلك باستخدام إبرة معقمة لتصريف القيح والتخلص معه، وجب التنويه أنه لا يجوز للمريض القيام بهذا الإجراء بنفسه.
- بل يجب عليه مراجعة الطبيب المختص لذلك، لتفادي حدوث مضاعفات خطيرة.