تشكل الأجهزة الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث أصبحت حاجة حيوية للكبار والأطفال على حد سواء، ليس فقط في الاستخدام الشخصي، بل في نطاق العمل والترفيه. وبالرغم من الفوائد العديدة التي تقدمها هذه الأجهزة في توصيل الأفراد وتسهيل التواصل، إلا أن استخدامها المفرط قد يؤدي إلى آثار سلبية ملحوظة، خاصة على صحة العين.
تأثيرات الهاتف المحمول على صحة العين
- تُعتبر العين العنصر الأساسي في إدراك الألوان والتفريق بين الأجسام، حيث تتحكم بها مجموعة من العضلات البصرية المتخصصة.
- الأشعة الناتجة عن الهواتف المحمولة تعد من المخاطر المحتملة على صحة النظر، حيث قد يؤدي تركيز النظر لفترات طويلة على شاشاتها إلى العديد من المشكلات البصرية.
أضرار الأجهزة الإلكترونية على العين
- ظهور التهابات مختلفة في العين.
- ضعف العضلات البصرية نتيجة زيادة سطوع شاشة الهاتف.
- التسبب في رؤية مزدوجة.
- الشعور بضبابية في الرؤية وصعوبة في تمييز الأشياء.
- ظهور هالات سوداء حول العين.
- انتفاخات في منطقة العين.
- إصابة العين بالجفاف.
- احمرار العين.
- زيادة الكمية المتزايدة من الدموع عند استخدام الهاتف لفترات طويلة.
- الإصابة بما يُعرف بالضمور البقعي في شبكية العين.
- وترتفع احتمالية التعرض لتلف في الشبكية، مما قد يؤدي إلى فقدان الرؤية المركزية.
- زيادة فرصة الإصابة بإعتام عدسة العين.
طرق حماية العين من أضرار الهاتف المحمول
- يجب ضبط إضاءة الهاتف المحمول لتكون مناسبة للعين، وتجنب زيادة سطوع الشاشة في البيئات المظلمة لتقليل إجهاد العضلات البصرية.
- مراعاة وضعية النظر إلى الشاشة بشكل صحيح، مما يساعد في تقليل المخاطر على العين.
- من الأفضل تكبير حجم الخط في شاشة الهواتف المحمولة لتسهيل القراءة وتقليل الجهد المبذول من قبل العين.
- يُنصح بأخذ فترات راحة دوريّة من النظر إلى الشاشة، مما يمنح العين فرصة للاسترخاء من الأشعة الناتجة عنها.
أضرار الأجهزة الإلكترونية على عيون الأطفال
تشهد السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد الأطفال الذين يحتاجون للنظارات الطبية، مما يعد أحد النتائج السلبية لاستخدام الأجهزة الإلكترونية. حيث أظهرت الدراسات أن استخدام الأجهزة اللوحية والهواتف المحمولة لفترات طويلة يعد سببًا رئيسيًا لمشاكل بصرية لدى الأطفال.
- عند زيارة الطبيب المختص، يتم الكشف عن العديد من الأضرار التي تعاني منها عيون الأطفال، مما يستدعي استخدام قطرات العين والنظارات بشكل مستمر.
- تشير الأبحاث إلى أن التعرض المطول للهاتف والتابلت يؤدي إلى إجهاد العين بشكل كبير، وهذا ينطبق على الجميع، ولكن الأطفال يزداد لديهم خطر قصر النظر نتيجة الإفراط في استخدام هذه الأجهزة.
- الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 سنوات معرّضون للإصابة بكسل العين الوظيفي، مما يؤدي بشكل متزايد إلى مشكلات في الرؤية، بخاصة بعد فترة زمنية قد تؤدي إلى قصر نظر مزمن.
- تتضح المشكلة، فيما لا يزال جسم الطفل في مرحلة النمو، مما يجعل التأثيرات أكثر حدة من تلك التي تحدث للبالغين، فيغفل الأهل عن متابعتهم لاستخدام هذه الأجهزة.
- وفي كثير من الأحيان، تكون الأم هي من تقدم الهاتف أو الجهاز اللوحي للطفل لغرض تهدئته، مما قد يبعد انتباهها عن المخاطر المترتبة على ذلك.
- إتاحة الفرصة للطفل للجلوس أمام شاشات التواصل الاجتماعي، بينما تكون الأم غير مدركة للأضرار التي قد تصيب عينه، والتي لا يمكن تعويضها لاحقًا.
الأضرار العامة للأجهزة الإلكترونية على صحة الإنسان
- تشمل التأثيرات السلبية على البيئة استخدام هذه الأجهزة لموجات الميكروويف، مما يسبب تلوثًا بيئيًا حادًا.
- الاستخدام المطول لأجهزة الكمبيوتر، دون مراعاة المسافة الصحيحة، يمكن أن يؤدي إلى أضرار بصرية كبيرة.
- كما تأثر الجلوس لفترات طويلة على الكمبيوتر على صحة العمود الفقري وعلى التغذية الصحية السليمة.
- أثبتت الأبحاث أن الموجات المنبعثة من الهواتف المحمولة لها تأثيرات سلبية على الدماغ، خاصة لدى من يستخدمونها لفترات طويلة.
- في حالات معينة، قد تصل المخاطر إلى الإصابة بالسرطان بسبب الاستخدام المكثف والسريع للرسائل النصية، مما ينجم عنه توتر عصبي يؤثر على الصحة العامة.
- تؤثر هذه المشكلات أيضًا على أجزاء أخرى من الجسم مثل الكلى والمعدة والقلب، مما يجعل الحاجة لوعي أكبر بأهمية التعامل السليم مع هذه الأجهزة أمرًا بالغ الأهمية.
- من الجدير بالذكر أن إنتاج الأجهزة الإلكترونية قد تطور بشكل كبير، حيث تتوفر الآن العديد من الشركات التي تنتجها، مما يزيد من توافرها في السوق.