آثار الكولاجين السلبية والمخاطر المحتملة لاستخدامه

تتعدد الأضرار والآثار الجانبية للكولاجين على الكلى والجهاز الهضمي وأجزاء الجسم الأخرى.

يستهلك بعض الأشخاص الكولاجين في شكل مكملات غذائية لما يوفره من فوائد متعددة مرتبطة بصحة البشرة والعضلات.

لكنه من المهم أيضاً مراعاة أضرار الكولاجين، والذي هو في الأساس بروتين يشكل جزءاً من تركيب الجلد والعضلات والعظام.

لذا، سنقدم لكم معلومات شاملة حول أضرار الكولاجين وفوائده كذلك.

ما هي حبوب الكولاجين؟

تعتبر حبوب الكولاجين من المكملات الغذائية المخصصة للتجميل والعلاج التي ظهرت في الفترة الأخيرة.

لذلك، يجب أن نوضح تعريف هذه الحبوب وكيفية استخدامها، بالإضافة إلى أضرار الكولاجين وآثاره الجانبية:

  • الكولاجين هو اسم يطلق على أحد البروتينات الطبيعية الموجودة في جسم الإنسان.
  • يعتبر الكولاجين مكوناً أساسياً في الأنسجة الضامة.
    • تشكل هذه الأنسجة حوالي 25% من إجمالي البروتينات في الجسم.
    • لذا فإن تحسين هذه الأنسجة له تأثير ملحوظ على صحة الإنسان.
  • تتكون ألياف الكولاجين من تجمع بروتينات الكولاجين معاً.
    • تساهم هذه العملية في تكوين كل من الجلد والغضاريف والعظام والعضلات.
    • وغيرها من مكونات جسم الإنسان.

استخدامات حبوب الكولاجين

تظهر أضرار الكولاجين وآثاره الجانبية عند استخدامه بشكل غير صحيح، لذا يجب علينا استعراض الاستخدامات العلاجية والتجميلية الرئيسة للكولاجين:

  • تساهم حبوب الكولاجين في معالجة العديد من الأمراض وتخفيف الآلام.
  • تستخدم في مكافحة علامات الشيخوخة المبكرة.
  • يتم إدخال الكولاجين في تصنيع بعض منتجات التجميل.
    • خاصة تلك التي تهدف إلى مكافحة ظهور التجاعيد ومنتجات العناية بالشعر.
  • يدخل الكولاجين أيضًا في تصنيع العديد من الأدوية.
  • تستخدم الحقن المباشرة للكولاجين في معالجة التجاعيد العميقة.
    • وأيضاً الخطوط الدقيقة على السطح الخارجي للبشرة.
  • تساعد هذه الحقن على تعويض البشرة بما يكفي من الكولاجين الطبيعي الذي يفقده الجلد مع مرور الوقت.
    • ويتم إجراء هذه الحقن بواسطة طبيب تجميل مختص.
    • حيث يتم حقن الكولاجين في المناطق التي تعاني من التجاعيد، كمنطقة حول العينين والفم.

أهم مصادر الكولاجين الطبيعية

إذا كنت تفضل الابتعاد عن تناول المكملات الصناعية بسبب أضرارها وآثارها الجانبية، يمكنك استبدالها بالأطعمة الطبيعية الغنية بالكولاجين، ومنها:

  • الخضروات الورقية مثل السبانخ والسلق.
  • اللحوم البيضاء، خاصة لحوم الدواجن.
  • المأكولات البحرية مثل الأسماك والمحار.
  • الثوم.
  • بذور الكتان.

فوائد الكولاجين

بعد استعراض أضرار الكولاجين وآثاره الجانبية، من المهم أيضاً التعرف على فوائدها المتعددة، ولكن يجب عدم تناولها كمكمل غذائي ثابت إلا بعد استشارة الطبيب:

  • يعمل الكولاجين على تحسين صحة الجلد، إذ يساعد في ترطيبه.
    • يزيد من مرونة البشرة، خاصةً مع التقدم في العمر.
    • الأهم من ذلك، أنه يساهم في تخفيف التجاعيد وترهلات الوجه، خصوصاً لكبار السن.
  • يساعد في تعزيز صحة المفاصل وإعادة ترميمها، مما يحسن من الغضاريف.
    • يخفف الألم الناتج عن احتكاك المفاصل ببعضها، لاسيما لدى مرضى الفصال العظمي.
  • يساهم في زيادة الكتلة العضلية في الجسم.
    • هذا الأمر يحدث من خلال تحفيز الجسم لإنتاج البروتينات الضرورية لنمو العضلات وتقويتها.
  • مع تقدم العمر، تنخفض نسبة الكولاجين في الجسم.
    • وهذا يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة هشاشتها، لذا فإن تناول مكملات الكولاجين يمكن أن يقوي العظام.
    • وهذا يقلل من خطر الإصابة بالكسور نتيجة تقدم العمر.

أضرار الكولاجين وآثاره الجانبية

تناول الكولاجين كمكمل غذائي يعد عادة آمناً، ونادراً ما يسبب أعراض جانبية مثيرة للقلق. ومع ذلك، هناك بعض الفئات القليلة التي يمكن أن تظهر عليها آثار سلبية، مثل:

  • اضطرابات في الجهاز الهضمي، حيث قد يشعر البعض بمشكلات هضمية بسبب الكولاجين.
    • من هذه الأعراض الإسهال، الإمساك، الشعور بالامتلاء، فقدان الشهية، وحرقة المعدة.
  • قد يعاني الأفراد الذين لديهم حساسية من الكولاجين من ردود فعل تحسسية عند تناوله.
    • تتضمن هذه الأعراض الحكة، التنميل (في حالة الاستخدام الموضعي).
    • أما في حالة تناول الكبسولات، فقد تظهر أعراض مثل تورم اللسان، طفح جلدي، صعوبة في التنفس، آلام في البطن، والغثيان.
    • في كلتا الحالتين، يُنصح باستشارة الطبيب عند ظهور هذه الأعراض.
  • يمكن أن يؤدي تناول مكمل الكولاجين إلى زيادة احتمالية تكون حصوات الكلى.
    • يعود ذلك لاحتوائه على حمض أميني يسمى هيدروكسيبرولين، الذي يؤثر على تصنيع أكسالات الكالسيوم.
    • مع زيادة كمية الكولاجين، تزداد احتمالية تكون هذه المادة في الجسم.
  • غالباً ما يتم تصنيع مكملات الكولاجين من مصادر غذائية بحرية أو لحوم حيوانية، مما يجعل مذاقها غير مستحب للكثير من الأشخاص.
  • عادةً ما تحتوي مكملات الكولاجين المستخلصة من مصادر بحرية على كميات كبيرة من الكالسيوم.
    • مما قد يؤدي إلى زيادة نسبة الكالسيوم في الدم، مع ظهور أعراض مثل الإمساك، آلام العظام، التعب، والغثيان.

نصائح لتناول مكمل الكولاجين

تظهر أضرار الكولاجين وآثاره الجانبية عندما يتم تناوله من قبل أشخاص لا ينبغي عليهم استهلاكه، أو دون استشارة طبية. لذا، إليك بعض النصائح للوقاية من أضرار الكولاجين:

  • قبل البدء في تناول مكمل الكولاجين، يجب التأكد من سلامته لبعض الفئات الحساسة.
    • مثل النساء الحوامل، المرضعات، والأطفال دون العشر سنوات.
  • ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية مزمنة مثل السكري، ضغط الدم أو أمراض القلب، استشارة الطبيب.
  • يجب على أي شخص يتناول أدوية معينة التحقق من سلامة تناول الكولاجين مع تلك الأدوية.
  • من المستحسن تأجيل تناول الكولاجين حتى يتم استشارة الطبيب، خاصةً في حالات الأمراض المذكورة أعلاه.
  • يجب التأكد من عدم وجود حساسية غذائية تجاه المكونات الأساسية لمكملات الكولاجين كالمأكولات البحرية والبيض.
  • يفضل استشارة الطبيب المختص قبل تناول مكملات الكولاجين لمن يعانون من حصوات الكلى.
  • اختيار مكمل كولاجين عالي الجودة يعد من الأمور المهمة.
  • يمكن مزج مكملات الكولاجين مع مشروبات ذات نكهة مفضلة لتخفيف الطعم غير المستحب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top