آلام الظهر خلال منتصف فترة الحمل

في الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل، تواجه المرأة الحامل آلام الظهر نتيجة للضغط الناتج عن زيادة وزن الجنين، بالإضافة إلى عوامل أخرى تساهم في تفاقم هذه الآلام. في هذا المقال، سنتناول آلام الظهر في هذه الفترة من الحمل، وما يتصل بها من أعراض أخرى.

آلام الظهر في الأسبوع 22 من الحمل

يعتبر شعور المرأة بآلام الظهر في الأسبوع 22 من الحمل أمرًا شائعًا، إذ أن:

  • تتسبب التغيرات في الأربطة المحيطة بالظهر واسترخائها، بالإضافة إلى تمدد العضلات حول الرحم، في زيادة شعور المرأة بالألم.
  • تشير الإحصائيات إلى أن نحو نصف النساء الحوامل يعانين من آلام الظهر نتيجة لتقدم الحمل.
  • يمكن تخفيف هذه الآلام عبر رفع الأشياء الثقيلة بطريقة صحيحة باستخدام الساقين مع الحرص على إبقاء الظهر مستقيماً.
  • يجب على الحامل الحفاظ على وضعية جسم منتصبة وتجنب الانحناء المفرط، الذي قد يكون شائعًا في فترة الحمل.
  • تساهم ممارسة التمارين الرياضية في تقوية العضلات الداعمة لمنطقة البطن والظهر للتعامل مع الوزن المتزايد.

لمزيد من المعلومات، لا تفوتوا قراءة مقالنا عن:

تمارين لتخفيف آلام الظهر في الأسبوع 22 من الحمل

إليك بعض التمارين التي تساعد على تقوية عضلات البطن، والتي قد تساهم في تخفيف آلام الظهر خلال الحمل:

  • ابدأي التمرين بالاستناد على اليدين والركبتين، مع الحفاظ على ظهور اليدين تحت الكتفين والركبتين تحت الوركين.
    • احرصي على رفع عضلات البطن للحفاظ على استقامة الظهر.
  • اسحبي عضلات البطن، وارفعي الظهر لأعلى مع السماح للرأس والمؤخرة بالاسترخاء بلطف للأسفل.
    • تجنبي إغلاق المرفقين، وحرّيكي الظهر برفق حسب قدرتك.
  • انتظري لثوانٍ، ثم عودي ببطء إلى الوضع الابتدائي.
  • تجنبي انحناء الظهر، وفكري دائمًا في الحفاظ على استقامته.
    • كرري ذلك ببطء لعشر مرات لتقوية العضلات وتحريك الظهر برفق.
  • يمكن أن تفيدك ممارسة اليوغا أو السباحة تحت إشراف مدرب مؤهل لبناء عضلات داعمة للظهر.

أعراض أخرى في الأسبوع 22 من الحمل

بشكل عام، تشعر الحامل بالتحسن في الأسبوع 22، لكن:

  • إلى جانب آلام الظهر، هناك أعراض أخرى قد تواجهها المرأة الحامل.
  • فيما يلي أبرز الأعراض المرتبطة بهذه الفترة، وطرق التعامل معها.

آلام عظم الورك وعظام العانة

مع تقدم الحمل، ترتخي الغضاريف في منطقة الحوض والوركين، بينما:

  • يستعد الجسم لتوسيع المنطقة بهدف تسهيل عملية الولادة.
  • عادةً ما تهدأ هذه الآلام بعد عملية الولادة.

ألم البطن

تعد آلام البطن شائعة في الأسبوع 22، لكن:

  • قد تكون هذه الآلام مقلقة أحياناً.
  • يمكن أن تكون شديدة ومؤلمة للحامل.
  • على الحامل معرفة الفرق بين الألم الطبيعي والمخاطر المحتملة، وإدراك متى يتعين عليها استشارة الطبيب.

الغازات والإمساك

ترتفع مستويات هرمون البروجسترون خلال هذه المرحلة، مما يؤدي إلى:

  • زيادة الغازات والإمساك.
  • مع زيادة حجم الرحم، يرتفع الضغط على الأمعاء.
  • يساعد تناول الأطعمة الصحية وممارسة التمارين في تخفيف هذه الأعراض.
  • يمكن أن يؤدي تمدد الرحم بسبب حجم الجنين إلى شعور بألم حاد في البطن.
    • هذا نتيجة لتأثير تلك الأربطة على منطقة الأمعاء.

دوالي الأوردة

تعتبر الدوالي من الأعراض الشائعة لأغلب النساء أثناء الحمل، خارجًا عن تأثير ارتخاء العضلات الملساء المتواجدة في الأوردة، حيث:

  • يؤدي ذلك إلى ارتفاع الضغط الوريدي مما يسبب تدفق الدم من الأعماق إلى السطح.
  • لتقليل خطر الإصابة بالدوالي، يوصى بـ:
    • ارتداء الجوارب الضاغطة.
    • رفع الساقين لعدة دقائق يوميًا.

الشعور بالغثيان

عادةً ما تهبط مستويات الهرمونات بعد 12 أسبوعًا من الحمل، ولكن:

  • يمكن الشعور بالغثيان في الأسبوع 22 نتيجة للتغيرات في الهرمونات.
  • يمكن تخفيف الشعور بالغثيان بتناول ثمرة موز.

الإسهال

من الممكن أن تعاني الحامل من الإسهال في الأسبوع 22 نتيجة التغيرات الجسدية المستمرة، حيث:

  • تصبح الحامل حساسة لبعض الأطعمة.
  • يمكن أن يكون الإسهال علامة على اقتراب الولادة.
  • تعتبر آلام البطن، والغثيان، والإسهال مؤشرات لمشكلات أكثر خطورة مثل:
    • التهاب الزائدة الدودية أو التهاب المرارة.

تقلصات البطن

تعتبر معظم حالات التقلصات الطبيعية في الأسبوع 22 من الحمل، حيث:

  • يعد ألم الرباط المستدير أحد الأسباب شائعة الحدوث.
  • يعمل هذا الرباط على دعم الرحم خلال تفككه.
  • عند تمدد الرحم، قد تشعرين بألم أسفل البطن.

المخاض الكاذب

تعد الانقباضات الكاذبة أمرًا عاديًا في هذه الفترة من الحمل، دون الحاجة للقلق بشأنها، حيث:

  • غالبًا ما تكون الانقباضات ضعيفة، أو تبدأ بقوة ثم تضعف.
  • تكون هذه الانقباضات غير منتظمة بشكل عام.
  • تبدأ الانقباضات كنوع من الشد في أسفل البطن، حيث تبدأ من الجزء العلوي من الرحم وتنتشر للأسفل.

ضغط الحوض

مع زيادة وزن الجنين، يزداد الضغط الذي تشعر به الحامل في منطقة الحوض، مما يمكن أن يؤدي أيضًا لزيادة آلام الظهر في الأسبوع 22. ومن الخيارات الإيجابية في هذه الحالة الاستلقاء على أحد الجانبين والتركيز على التنفس.

زيادة الرغبة الجنسية

زيادة الدافع الجنسي هو عرض آخر للمراحل المتقدمة من الحمل. حيث:

  • يعزز تدفق الدم في الجسم حساسية الأعضاء التناسلية.
  • يمكن أن يؤدي هذا إلى تجارب جنسية أكثر كثافة وزيادة في عاداتهما.

البواسير

البواسير هي حالة شائعة جدًا أثناء الحمل، حيث:

  • يزيد ضغط الرحم المتنامي من الضغط على الأوردة المحيطة.
  • يساهم في زيادة الضغط داخل الأوعية الدموية، مما يؤدي لتكون البواسير.
  • يمكن أن يساهم المشي لمدة 3 دقائق يوميًا في الحد من خطر الإصابة بالدوالي.
  • شرب السوائل بكثرة، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في الوقاية من هذه المشكلة.
  • إذا عانت الحامل من بواسير خارجية مؤلمة، فيجب أن تستشير طبيبها.

زيادة الإفرازات المهبلية

تعتبر التغيرات في الإفرازات المهبلية أمرًا شائعًا في هذه المرحلة من الحمل نتيجة زيادة تدفق الدم، حيث:

  • يمكن أن يزداد مقدار الإفرازات.
  • إذا لاحظت الحامل تغيرًا في الرائحة أو اللون، فقد يدل ذلك على وجود عدوى.
  • يمكن أن يدل البروتين الفبرو نيكتين الجنيني على وجود احتمالية الولادة المبكرة، وتجرى الفحوصات لذلك بين الأسبوعين 22-34.

الشخير

الشخير يعد مشكلة شائعة، ولكنه يعتبر طبيعيًا للنساء الحوامل، حيث:

  • مع زيادة حجم البطن، يصعب إيجاد وضعية نوم مريحة.
  • يمكن أن يساعد رفع الوسادة أثناء النوم في تقليل الشخير.

الصداع

بينما يعتبر تدفق الدم مفيدًا للجنين، قد يكون له آثار سلبية على رأس الحامل، لذا:

  • يمكن أن تحتاج الحامل إلى تناول وجبة خفيفة كل عدة ساعات للحفاظ على مستوى السكر في الدم.
  • يمكن استخدام كيس ثلج على الجبهة لمدة 20 دقيقة للتقليل من الصداع.
    • يمكن أيضًا وضع زجاجة ماء ساخن على القدمين.
    • كما يمكن أن يساعد التعرض للهواء النقي في التخفيف من الصداع.

للمزيد من المعلومات، يمكنك التعرف على:

وضع الجنين في الأسبوع 22 من الحمل

في الأسبوع الثاني والعشرين، يكون الجنين في وضعية مستقيمة وسيستمر في هذا الوضع لمدة خمسة أسابيع أخرى. كما:

  • تنمو الأعضاء الداخلية للجنين بسرعة، ولا يزال جلده متجعدًا ومغطيًا بالزغب.
  • يمكن تمييز الجفون عن الحاجبين.
  • تكون عيون الجنين في طور التشكل، لكن القزحية لا تزال بدون صبغة.
  • يبدأ الكبد في إنتاج عدة إنزيمات تساعد في تكسير البيليروبين.
    • ترتفع مستويات البيليروبين بسبب قصر عمر خلايا الدم الحمراء للجنين.
    • يتم نقل مادة البيليروبين الناتجة عن الجنين عبر المشيمة إلى دم الأم، حيث يقوم كبد الأم بإفرازها.
  • في هذا الوقت، يبدأ الجهاز الحسي للطفل في التطور.
  • يشرع الطفل في فرك وجهه وساقيه وجذعه.
  • يمكن للجنين أيضًا أن يدرك الضوء والظلام، بالإضافة إلى سماع صوت الأم ودقات قلبها.
  • إذا كان الطفل فتاة، يتكون الرحم والمبيضين وخلايا البويضة في هذه المرحلة.

جسم الحامل في الأسبوع 22 من الحمل

عندما تصل المرأة إلى الأسبوع الثاني والعشرين، يبدأ بطنها في الظهور، حيث:

  • يصل قياس بطن الحامل إلى حوالي 20-24 سم من عظم الحوض إلى أعلى الرحم.
  • قد تظهر علامات التمدد بسبب التغيرات السريعة في حجم الجلد.
  • تكتسب الحامل وزناً إضافياً نتيجة تطور الجنين مما قد يزيد من آلام الظهر في هذه الفترة.

للمزيد من المعلومات، اقرأ من هنا:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top