تُعَدّ هذه القضية من أبرز التحديات التي تواجه الطلبة في مجال التعليم. وأول ما يسعى الإنسان إليه لحل مشاكله هو الدعاء إلى الله تعالى والتضرع إليه من خلال الصلاة وقراءة القرآن الكريم.
فوائد القرآن الكريم في الحفظ وزيادة التركيز
- تعتبر مشكلة ضعف الذاكرة وكثرة النسيان من المشكلات الشائعة التي يواجهها الكثير من الأفراد، سواء في مجال الدراسة أو في تذكر الأحداث اليومية.
- تعود أسباب هذه المشكلة إلى عوامل صحية ونفسية وجينية، والتي قد تتطلب في بعض الأحيان استشارة طبيب مختص بالإضافة إلى اللجوء إلى الله تعالى في الدعاء.
- سنستعرض في هذا المقال بعض الآيات القرآنية التي تُعزّز من تنشيط العقل وزيادة التركيز، بالإضافة إلى ما ورد في السنة النبوية لهذا الغرض.
- هناك الكثير من النصوص النبوية والقرآنية التي تشير إلى فوائد قراءة القرآن الكريم في الشفاء من الأمراض المختلفة.
- قال الله تعالى في سورة الإسراء، الآية 82: “وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا”.
- وفي سورة يونس، الآية 57، قال: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
- كما جاء في سورة فصلت، الآية 44: “قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى”.
- يُعَدّ النسيان غالبًا ما يكون من تأثير الشيطان، حيث قال الله تعالى في كتابه: {فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِي إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ}.
- لذا ينبغي علينا جميعًا قراءة القرآن الكريم لتحصين منازلنا من الشياطين وأعين الحاسدين.
- كما قال الله تعالى: “وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَسْتُورًا”.
- روى عن أبي هريرة رضي الله عنه: “إن البيت ليتسع على أهله وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين”.
- وخير البيت يتمثل في تلاوة القرآن، حيث قال: “إن البيت ليضيق على أهله وتهجره الملائكة”.
فضل قراءة سورة الفاتحة للتركيز وعدم النسيان
- نبدأ بذكر فضل فاتحة الكتاب، حيث قال ابن القيم _رحمه الله_: “مكثت في مكة تعتريني أدواء، ولا أجد طبيبًا ولا دواء.
- فكنت أستخدم فاتحة الكتاب لعلاج نفسي، فوجدت لها تأثيراً عجيباً، وكنت أحكي ذلك لمن يشتكي الألم، وكان كثير منهم يُشفى سريعًا.”
- تُعَدّ سورة الفاتحة من أفضل السور في الكتاب الكريم لزيادة التركيز والمساعدة على تجنب النسيان.
- عندما نزلت سورة الفاتحة على النبيِّ محمدٍ فتحت لها أبواب السماء.
- ونزل معها ملك خاص لم ينزل من قبل.
- روى ابن عباس رضي الله عنه أن جبريل _عليه السلام_ كان جالسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمع صوتًا من فوقه.
- فرفع جبريل رأسه، فقال: “هذا باب من السماء فُتح اليوم، لم يُفتح قبل اليوم.”
- فنزل منه ملك، فقال: “هذا ملك نزل إلى الأرض، لم ينزل قبل اليوم.”
- فقال: “أبشر بنورين قد أُوتيتهما، لم يُعطهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب.”
- وختام سورة البقرة، لم تُقرأ بحرف إلا أُعطيتَ ذلك.
- وفي حديث آخر عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله سبحانه وتعالى:
- «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، ولعبدي ما سأل.
- فإذا قال العبد: “الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” قال الله: قد حمدني عبدي.
- وإذا قال: “الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ” قال: أثنى علي عبدي.
- فإذا قال: “مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ” قال: ماجدني عبدي».
- وإذا قال العبد: “إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ”، قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: “اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ / صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ” قال: هذا لعبدي، ولعبدي ما سأل» رواه مسلم.
أهمية قراءة المعوذتين والإخلاص لتحسين الذاكرة
- أظهر القرآن الكريم في مواضع متعددة أن كثرة النسيان من تأثير الشيطان، ومن المهم تحصين النفس.
- في الحديث، كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الشيطان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان.
- فلما نزلتا تمسك بهما وترك ما سواهما، والحديث الذي صححه الشيخ الألباني في “صحيح الجامع” (4902).
- كما قالت عائشة رضي الله عنها: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه جمع كفيه ثم نفث فيهما، وقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين، ثم مسح بهما جسده يبدأ برأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاث مرات.”
- وذكر النبي صلى الله عليه وسلم: “قل هو الله أحد والمعوذتين حين تتمسى وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء” رواه أحمد والترمذي.
- كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم عقبة أن يقرأ (أعوذ برب الفلق) و(أعوذ برب الناس) كلما نام أو قام، حيث لا يُستعاذ بمثلهما.
سورة البقرة كوسيلة لطرد الشياطين وتحسين الذاكرة
- ذكرنا سلفًا أن الشيطان غالبًا ما يُعتبر من أسباب النسيان، وقد أُثبِت فضل سورة البقرة في تحصين النفس والمنزل.
- مما يجعل آياتها مُساهمة في تنشيط العقل بإذن الله.
- تعتبر الرقية الشرعية من الأشياء الهامة التي ينبغي على المرء اتباعها لتحصين نفسه، سواء عن طريق القراءة أو الاستماع، مما يُساعد في إبعاد الشياطين وتقليل النسيان.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اقرأوا البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة السحرة” رواه مسلم.
- حسب نية العبد عند قراءة السورة، تكون الفائدة.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
- “لا تجعلوا بيوتكم مقابر، فإن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة” رواه مسلم.
- كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن لكل شيء سنامًا، وإن سنام القرآن سورة البقرة. من قرأها في بيته ليلاً، لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام.”
آية الكرسي لطرد الشياطين وتعزيز الحفظ
- اختصت آية الكرسي من سورة البقرة بمكانة عظيمة، حيث أورد أبو هريرة – رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إن لكل شيء سنامًا وسنام القرآن سورة البقرة، وفيها آية هي سيدة آيات القرآن.”
- لا يُقرأ في مكان فيه شيطان إلا خرج: آية الكرسي.
- كذلك يُنصح بقراءتها قبل النوم، حيث قال أبو هريرة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلني بحفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ.
- فقال: أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، إذا آويت إلى فراشك، فاقرأ هذه الآية: الله لا إله إلا هو الحي القيوم… حتى تختم الآية، فإنه لن يزال عليك حافظ من الله تعالى، ولا يقربك شيطان حتى تصبح.
- عندما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، قال: “ألم أقل لك إن الشيطان كذوب؟” رواه البخاري.
أهمية آخر آيتين من سورة البقرة
- تحتل آخر آيتين من سورة البقرة مكانة خاصة، حيث روى أبو مسعود الأنصاري رضي الله عنه:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه” (صححه البخاري ومسلم).
- تُعتبر هاتان الآيتان من أهم الآيات في القرآن لطرد وساوس الشياطين وتعزيز الذاكرة والتغلب على النسيان.
- نيابة عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن الله كتب كتابًا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة، ولا تُقرأ في بيت ثلاث ليالٍ فيقربها شيطان.” رواه الترمذي وصححه الألباني.
آيات قرآنية لمساعدتك على فتح العقل
- عن أبي بن كعب قال: “كنت عند رسول الله، فجاء أعرابي، فقال: يا نبي الله، إن لي أخًا وبه وجع، فقال: وما وجعه؟.
- قال: به لمّ، فقال: فأتني به، فوضعت عليه بين يديه فعوذه رسول الله بفاتحة الكتاب وأربع آيات من أول سورة البقرة، وهاتان الآيتان (وإلهكم إله واحد) وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من آل عمران: (شهد الله أنه لا إله إلا هو)، وآية من الأعراف: (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض)، وآخر سورة المؤمنون: (فتعالى الله الملك الحق)، وآية من سورة الجن: (وأنه تعالى جد)، وعشر آيات من أول الصافات، وثلاث آيات من آخر الحشر.
- وفي النهاية قرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين، فقام الرجل كأنه لم يشتك شيئًا.) رواه ابن ماجة وأحمد.
- ويُعتبر جميع هذه الآيات جزءًا من آيات تُساعد على فتح العقل، وتُعتبر آخر آيات سورة المؤمنون من أهمها.
- فقد مر ابن مسعود على رجل مصاب، وقرأ في أذنه: “أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون “115” تعالي الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم.”
- حتى ختم السورة فشُفي المريض، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “بماذا قرأ في أذنه؟ فأخبره، فقال: والذي نفسي بيده، لو أن رجلاً موقنًا قرأها على جبل لزال” رواه أبو يعلى.
- كما كان شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – يقرأ بها في أذن المصروع فيفيق ويتعافى من وقته، وفق ما ذكره ابن القيم في “زاد المعاد”.
استعاذة بالله من الشيطان الرجيم
- يجب على المسلم أن يستعيذ بالله تعالى من الشيطان الرجيم في جميع أقواله وأفعاله، من أجل طلب الحماية من مكائد الشيطان.
- كما يستعيذ الإنسان بالله من الشيطان بطريقة مثل أن يقول: أعوذ بالله تعالى من الشيطان وأستجير به من أن يضرني في ديني.
- أو دنياي، أو أن يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل شيء نهيت عنه.
- تُعبر هذه الاستعاذة عن اعتراف المرء بضعفه أمام كيد الشيطان ومكره وعدم قدرته وحده على مجابهته.
- كما يُقر من يستعيذ بالله أن الشيطان هو عدو المسلم، حيث قال تعالى في سورة فاطر: “إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ”.
- من فضل الله علينا ورحمته بنا أن الشيطان يضعف ويرد كيده عند ذكر الله وآيات التحصين.
- قال الله تعالى في سورة الأعراف: “وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ”.
- كما أمر الله عز وجل بالاستعاذة كما في قوله: “وَإِمَا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ”، وأيضًا في سورة المؤمنون: “وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ”.
- البسملة أيضًا من الأمور المهمة قبل أي عمل، حيث تُظهر براءة المسلم مما يقوم به، حيث تكون أعماله وأقواله باسم الله وحده، حيث يستمد منه القوة والعون.
- يمكن أن تُبرز هذه الأحاديث أهمية البسملة وضرورتها في كل أمر وكل وقت.
أذكار الصباح والمساء كوسيلة لتحصين العقل
يُعتبر التمسك بذكر الله تعالى صباحًا ومساءً من الأمور الأساسية التي تساعد على التركيز والتحصين وتجنب النسيان، حيث جاء:
- عن عثمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة:
- بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم” ثلاث مرات، لم يضره شيء” (صحيح الترمذي).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
- من قالها في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك” رواه البخاري.
- وهناك العديد من الأذكار الأخرى التي تتطلب مساحة أكبر من مائة صفحة لذكرها جميعًا.
أدعية لتعزيز الحفظ والذاكرة
- بالنسبة لطلبة العلم، هناك أدعية خاصة تُقال قبل البدء في الدراسة وبعدها، بالإضافة إلى دعاء قبل الامتحان.
- يمكن الدعاء قبل المذاكرة: “اللّهُمَّ ارزقني فهْمَ النّبيّين وحفظ المرسلين وإلهام الملائكة المقربين.”
- ويمكن أيضًا قول دعاء بعد الانتهاء من المذاكرة: “اللّهُمَّ إني أستودعك ما قرأت وما حفظت فردّه إليّ عند حاجتي إليه.”
- أما دعاء الدخول إلى الامتحان فهو: “اللّهُمَّ لا سهل إلا ما جعله سهلًا، فإنّك تجعل الصعب إذا شئت سهلًا”.
آيات قرآنية لتحفيز الذاكرة قبل المذاكرة
قبل الشروع في المذاكرة، من المفيد تلاوة مجموعة من الآيات القرآنية التي قد تعزّز التركيز والذاكرة. من الآيات التي يُنصح بقراءتها قبل المذاكرة:
-
سورة الفاتحة: لجلب البركة والتوفيق.
- “بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ.”
- سورة الإسراء، الآية 85: “وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا”
- سورة العلق، الآيات 1-5: “اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ. خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ. اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ. الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ. عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.”
سورة تدعم الحفظ وتقوي الذاكرة
تُعتبر سورة البقرة من السور الغنيّة بالفوائد الروحية والعلمية. من المعروف أن قراءة سورة البقرة بانتظام تساهم في تعزيز البركة والتوفيق في الحياة، بما يشمل تحصيل العلم:
- سورة البقرة، الآية 255 (آية الكرسي): “اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ”
- سورة الأعلى.
نصائح للطلاب لتحقيق تحصيل علم فعال واستثمار الوقت
- تنظيم الوقت: يُفضل إعداد جدول زمني مُحدد للدراسة، مع تخصيص وقت لكل مادة. يُمكن استخدام تقنيات مثل “تقنية بومودورو” لتعزيز التركيز.
- تهيئة بيئة دراسية: يُنصح باختيار مكان هادئ ومناسب للدراسة بعيدًا عن المشتتات. تأكد من تحضير كافة المواد اللازمة قبل البدء بالمذاكرة.
- تدوين الملاحظات: استخدم أساليب التسجيل الفعالة مثل الخرائط الذهنية والملاحظات لتلخيص المعلومات وحفظها.
- المراجعة الدورية: من الضروري مراجعة المواد بانتظام لتعزيز الذاكرة والاحتفاظ بالمعلومات. تساعد المراجعة المنتظمة على تعزيز التعلم.
- التغذية السليمة: تناول أغذية صحية واستهلاك الماء بانتظام. فالطعام الجيد يُعزز القدرة على التركيز والذاكرة.
- الراحة الكافية: من المهم التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم. النوم الجيد أساسي لتحفيز الذاكرة والتعلم الفعال.
- التفاؤل والإيجابية: احتفظ بنظرة متفائلة تجاه دراستك واثقًا بقدرتك على تحقيق أهدافك. التفاؤل يُحسن الأداء الأكاديمي.
- الاستفادة من الموارد: استخدم الموارد المتاحة مثل الكتب والمراجع والمقاطع التعليمية لتعزيز فهمك للموضوعات.
- الدعاء والتوكل على الله: اجعل الدعاء والتوكل جزءًا من روتينك اليومي، واستعن بالله في دراستك.
- ممارسة الرياضة: احرص على زيادة النشاط البدني بانتظام لتحسين التركيز والذاكرة والقدرة على التحمل الذهني.