تعتبر المدينة المنورة واحدة من أبرز المدن في المملكة العربية السعودية، وقد تأسست في عام 622 ميلادي، حيث كانت تعرف سابقًا باسم يثرب قبل ظهور الإسلام، وقد ورد هذا الاسم في القرآن الكريم.
المدينة تتميز بارتفاعها الكبير، حيث تقع على ارتفاع 608 متر فوق مستوى سطح البحر.
تبلغ مساحة المدينة المنورة حوالي 173,000 كيلومتر مربع، وتعتبر ثاني أقدس موقع في الإسلام بعد مكة المكرمة.
للحصول على معلومات إضافية حول المعالم التاريخية الهامة في المدينة المنورة، يمكنكم زيارة موقع مقال.
المسجد النبوي الشريف
- المسجد النبوي هو واحد من أبرز المعالم في المدينة المنورة، ويعتبر من أقدس المساجد في العالم.
- تم تشييده على يد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتُعتبر الصلاة في المسجد النبوي أفضل من ألف صلاة في غيره، باستثناء المسجد الحرام.
- يحتوي المسجد على قبر النبي محمد وقبر اثنين من الصحابة، وهما أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب.
- المسجد مصمم بشكل مستطيل ويضم عشرة مآذن مرتفعة، وهو أول مكان في شبه الجزيرة العربية تم إضاءته بالمصابيح الكهربائية.
البقيع
- تقع البقيع في الجانب الجنوبي الشرقي من المسجد النبوي، وتعتبر المقبرة الرئيسية لأهل المدينة منذ عهد النبي، وتمتد على مساحة 180,000 متر مربع.
- تحتوي مقبرة البقيع على رفات العديد من الصحابة، بما في ذلك عثمان بن عفان، وأمهات المؤمنين، وزوجات النبي ما عدا خديجة وميمونة، فضلاً عن ابنتة فاطمة رضي الله عنها، وعدد كبير من سكان المدينة والزائرين الذين توفوا فيها.
مسجد قباء
- بُني مسجد قباء في عام 622 ميلادي، ويعد أول مسجد شُيد في الإسلام عندما هاجر النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
- قام النبي بوضع حجر الأساس للمسجد، ويبلغ حجم المصلى حوالي 1600 متر مربع.
- يحتوي المسجد على محراب ومآذن مرتفعة ومنبر رخامي، وقد تم توسيع المسجد في العصر الحديث.
- حيث أصبحت مساحة المصلى 5035 متر مربع، بمساحة إجمالية تقريبية تقدر بـ 13500 متر مربع لجميع مرافق المسجد.
مسجد القبلتين
- بُني المسجد في عام 623 ميلادي قرب وادي العقيق، ويُعرف بهذا الإسم لأنه شهد تحويل القبلة أثناء الصلاة من بيت المقدس إلى الكعبة، التي أصبحت القبلة الثانية بعد العام الثاني للهجرة.
- قام النبي بإرسال أحد الصحابة إلى أطراف المدينة ليبلغ المسلمين بتغيير القبلة، وعندما وصل خبر التحويل استدار الناس أثناء الصلاة.
- لذا، فهو المسجد الوحيد في العالم الذي شهد الصلاة باتجاهي القبلة، ويتميز بلونه الأبيض الناصع.
مدائن صالح
- تقع في شمال غرب المملكة في العلا المجاورة للمدينة المنورة، وقد ذُكرت في القرآن الكريم تحت اسم مدينة الحجر، وكانت موطنًا لقوم ثمود الذين بُعث إليهم النبي صالح.
تابع أيضًا:
جبل أحد
- يعتبر جبل أحد من أكبر الجبال في المدينة، حيث يرتفع حوالي ألف متر عن مستوى سطح البحر.
- يُعد أعلى جبال المدينة المنورة ويقع في شمالها.
- يتكون من سلسلة جبلية تمتد من الشرق إلى الغرب، ويعتبر معلمًا دينيًا كبيرًا.
- شهد هذا الجبل غزوة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة بين المسلمين.
- وجبل الرماة الذي يبعد عنه بمسافة ميل واحد، استشهد فيه عم النبي حمزة بن عبد المطلب.
مقبرة شهداء أحد
- تقع على بُعد 5 كيلومترات شمال المسجد النبوي، عند سفح جبل أحد، وتضم رفات شهداء غزوة أحد، بما في ذلك قبور حوالي 70 صحابي وأكثر.
- من بينهم مصعب بن عمير وعم النبي حمزة بن عبد المطلب وبقية الصحابة.
- ينصح بزيارة مقبرة الشهداء لمن يرغب في السلام على الصحابة المدفونين هناك.
متحف دار المدينة
- افتُتح المتحف في عام 2011 لعرض السيرة النبوية والإسلامية، بالإضافة إلى التاريخ الحضاري والعمراني للمدينة ومعالم الحجرة النبوية.
- كما يُظهر مراحل تطور الحجرة منذ تأسيسها بيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم خشية إلى اليوم.
- يشمل أيضا منازل الصحابة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف، ويعد من المعالم السياحية الحديثة في المدينة المنورة.
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
- يُعتبر أكبر مطبعة في العالم متخصصة في طباعة المصحف الشريف.
- تم افتتاح المطبعة رسميًا في 30 أكتوبر 1984 من قبل الملك فهد بن عبد العزيز.
- تقوم المطبعة بطباعة أكثر من 10 ملايين مصحف سنويًا، ومنذ افتتاحها أنتجت نحو 160 إصدار و193 مليون نسخة من المصحف.
- وتتميز المطبعة بتوافر أحدث التقنيات في عالم الطباعة.
- كذلك، يُجري المجمع دراسات وأبحاث مستمرة لدعم الكتاب والسنة.
محطة الحجاز
- تم افتتاح خط السكك الحديدية في 1900 الميلادي بواسطة السلطان عبد الحميد الثاني، وتعتبر محطة الحجاز آخر المحطات في هذا الخط.
- كانت تسير السكك الحديدية من دمشق إلى المدينة المنورة، مارًا بالأردن والصحاري والجبال، بما في ذلك جبال الحجاز.
- الآن تعتبر محطة الحجاز متحفًا يعرض تاريخ المحطة والمدينة المنورة، بينما تعمل عربات القطار القديمة على نقل الزوار لمسافة تصل إلى كيلومتر واحد من المحطة.
- لتقديم خدمات النقل من وإلى المحطة.
الآثار التاريخية في المدينة المنورة
سنستعرض بعض المساجد التاريخية والمعالم الدينية المهمة في المدينة المنورة:
-
مسجد القبلتين:
- يعتبر مسجد القبلتين من المساجد البارزة والتاريخية في المدينة المنورة، حيث شهد تغير اتجاه القبلة بناءً على أمر النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
-
مسجد العصبة:
- يعد مسجد العصبة مكانًا ذا أهمية تاريخية، حيث كان موقعًا لمشاورات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مع المسلمين.
-
مسجد الشجرة:
- مسجد الشجرة هو المكان الذي صلى فيه النبي تحت شجرة أثناء رحلة بيعة الرضوان.
-
مسجد الراية:
- ويُعتبر واحدًا من المعالم أيضًا حيث رفع النبي الراية للدلالة على موقع المعركة.
-
مسجد المنارتين:
- تم توجيه بناء المئذنتين لمنع الغزاة، مما يرفع من مكانته التاريخية.
-
مسجد الفضيح:
- يعرف أيضًا بمسجد الفضيحة، وهو موقع دفن شهداء المعركة.
-
مسجد القياء:
- ارتبطت فيه الآية التي تدعو النبي محمد إلى تطهير نفسه.
-
مسجد الغمامة:
- يُعرف أيضًا بمسجد السلسلة، وبه قام النبي بدعوة الجن للإسلام.
المدينة المنورة
تُعتبر المدينة المنورة من المدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية وهي تحمل أهمية خاصة للمسلمين نتيجة للأحداث التاريخية والدينية التي شهدتها. إليكم نظرة عامة حول المدينة المنورة وأهميتها:
-
الأحداث التاريخية:
- تعتبر المدينة المنورة نقطة انطلاق تاريخية هامة حيث هاجر إليها النبي محمد صلى الله عليه وسلم في عام 622 ميلادي، وهو الحدث الذي يؤشر لبداية التقويم الهجري.
-
المسجد النبوي:
- يحتوي المسجد النبوي على قبر النبي وهو يعد وجهة مقدسة للمسلمين من جميع أنحاء العالم.
-
القبلة الثانية:
- في وقت من الأوقات، كانت المدينة المنورة هي القبلة الأولى للمسلمين قبل تحويلها نحو الكعبة.
-
المدينة النبوية:
- تُعرف باسم المدينة النبوية نظرًا لوجود النبي محمد، مما جعلها محورًا دينيًا للزوار.
-
تاريخ الإسلام:
- تشهد المدينة الكثير من الأحداث المفصلية في تاريخ الإسلام، بما في ذلك معارك حاسمة.
-
الأثر الروحي:
- تحمل المدينة المنورة قيمة روحية عالية بين المسلمين، إذ تعتبر زيارتها فرصة لتعزيز الروحانية.
موقع المدينة المنورة
تقع المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، في منطقة الحجاز. إليكم معلومات حول موقع المدينة وأسباب تسميتها:
-
الموقع الجغرافي:
- تقع المدينة في الشمال الغربي من المملكة، تُعتبر واحدة من المدن الكبرى في منطقة الحجاز.
-
سبب التسمية:
- تصنف كلمة “الحجاز” من العربية القديمة وتعني “الحجر” أو “الحجز”، ربما يعود الاسم لطبيعة المنطقة الجغرافية.
-
تأثير التاريخ والثقافة:
- تؤثر منطقة الحجاز بشكل كبير في التاريخ والثقافة العربية الإسلامية، حيث تُشكل مكة والمدينة الملاذين المقدسين.
-
التضاريس والمناخ:
- تتميز بتضاريسها المتنوعة، حيث تتواجد فيها الجبال والسهول، مع مناخ حار جاف صيفًا ولطيف شتاءً.
-
الأهمية الدينية:
- تمثل الحجاز موقعًا خاصًا بفضل المساجد الثلاثة المقدسة، ويبقى لها مكانة عالية في قلوب المسلمين.