أضرار التسونامي
تترتب على موجات التسونامي العديد من الأخطار، وفيما يلي أبرز هذه المخاطر:
فقدان الحياة
- تشكل موجات التسونامي تهديداً كبيراً لحياة الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي إلى فقدان العديد من الأرواح.
- تعتبر موجات التسونامي مدمرة بشكل كبير، وغالباً ما يكون من الصعب أو حتى المستحيل النجاة منها، حيث يفتقر الأشخاص في كثير من الحالات إلى الفرصة للهروب.
- نتيجة لذلك، يتعرض الكثير من الأفراد للمخاطر، وتكون الفرص أكبر لفقدان الحياة في المناطق المجاورة للساحل.
- الأشخاص القاطنون بالقرب من الشاطئ يكونون في وضع خطر أكبر بسبب قربهم من البحر.
- ويمكن أن نأخذ الكارثة التي حدثت عام 1850 كمثال واضح، حيث أسفرت عن فقدان 430,000 شخص لحياتهم.
- وكانت الأسباب الرئيسية لفقدان الحياة تتراوح ما بين الغرق، وحبس الأشخاص داخل المنازل التي جرفتها المياه، إلى التعرض للانفجارات الناتجة عن الغاز أو الصعق الكهربائي.
دمار الممتلكات
- يسبب التسونامي دماراً واسعاً للمنازل والممتلكات، وهذه المشكلة تزداد حدة في المناطق الساحلية.
- حيث تؤدي موجات التسونامي إلى هدم البيوت بالكامل، بما في ذلك الأساسات، وتجدر الإشارة إلى أن إعادة بناء هذه المساكن تتطلب وقتاً وجهداً كبيرين.
انتشار الأمراض والأوبئة
- يمكن القول إن مياه الفيضانات تعيد تلوّث العديد من المصادر البيئية، مثل الزيوت والفضلات، إلى اليابسة.
- هذه التلوثات تؤدي إلى تدهور نوعية مياه الشرب والغذاء، مما يؤثر سلباً على صحة الإنسان ويسبب انتشار الأمراض المعدية.
- ينتج عن ذلك تفشي العديد من الأمراض مثل الكوليرا والملاريا، وعندما يكتظ الأشخاص في الملاجئ، تزداد معدلات انتشار الأمراض بشكل كبير.
يمكنكم كذلك التعرف على:
الأضرار البيئية
- يسبب التسونامي أيضاً آثاراً سلبية على البيئة، مثل فقدان الصيادين لموارد رزقهم، والدمار الكبير الذي يصيب الشعاب المرجانية، بل واختفائها في بعض الأحيان.
- بالإضافة إلى الضرر الذي يلحق بالنباتات والحيوانات التي تعيش بالقرب من المناطق الساحلية.
- تحتاج المناطق المتضررة إلى سنوات عدة لتستعيد حياتها الطبيعية، حيث يتعرض كل من الأشجار الاستوائية والساحلية لأضرار جسيمة نتيجة موجات التسونامي.
- بالإضافة إلى ذلك، تسفر هذه الكارثة عن تدفق كميات كبيرة من الأملاح إلى اليابسة، مما يؤثر سلباً على خصوبة التربة ويعزز من حدوث تغيرات مناخية، مما ينقص من مستوى الأمن الغذائي.