يُعَدّ الثناء على الله سبحانه وتعالى من أبرز مظاهر المدح والتعظيم لنعمه وقدراته التي لا تُحصى على عبادته. حيث يبدأ الثناء بالحمد والشكر لله عز وجل، ويمتاز الدعاء بإمكانية التعبير عن الضعف والاحتياج لله دون حرج.
أدعية الثناء على الله قبل الدعاء
- خلق الله تعالى البشرية في أروع صورة، وسخر لهم كافة النعم من حولهم، كما كرمهم بأن جعلهم خلفاء له على الأرض.
- وهنا يبرز دور العبادة في الثناء على الله قبل انتقاء ما نحتاجه بالدعاء.
- إذ يُعتبر الثناء من أعظم العبادات التي يحبها الله تعالى من عباده.
- كما يُعدّ الثناء على الله حقاً من حقوقه على عباده، ولهذا طرق متعددة يقوم بها المسلم.
- من أبرز هذه الطرق الخشوع لله سبحانه وتعالى، بالإضافة إلى كثرة الحمد والشكر له.
- من أجمل طرق الثناء على الله عند الدعاء هو البدء باسم من أسمائه الحسنى.
- يظهر المسلم من خلال دعائه ذلته واحتياجه لخالقه، ومن الأدعية المحببة للثناء على الله ما يلي:
- يا خير من سئُل، وأجود من أعطى، يا قريباً ممن دعاك، يا حليماً على من عصاك.
- اللهم يا حي يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام والعظمة والسلطان، يا أرحم الراحمين.
- يا غياث المستغيثين، يا من ذكره شرف للذاكرين، وشكره فوز للشاكرين.
- وحمده عز للحامدين، وبابه مفتوح للسائلين، يا واسع الكون برحمتك، يا شامل الخلق بنعمك.
- اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن.
- لك الحمد أنت الحق، ووعدك حق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق.
- والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك أمنت.
- وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدّمت وما أخّرت، وما أسررت وما أعلنت.
لا تفوت قراءة مقالنا حول:
الآيات القرآنية للثناء على الله
- توجد أدعية الثناء على الله في القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن المهم على كل مسلم الاسترشاد بها.
- فهي تُعَدّ واحدة من أسهل الطرق التي تؤدي إلى القرب من الله سبحانه وتعالى.
- ومن أعظم الدروس التي يتعلمها الإنسان من الثناء على الله هو التواضع، حيث يُقرّ بأن الله هو خالق كل شيء حي.
- كما يُميز الإنسان عن سائر المخلوقات ويجعل منه خليفة في الأرض.
- فمن لم يُدرك فضل الله عليه، فلن يستطيع فهم معنى التواضع والخشوع أمام الله سبحانه وتعالى.
- إنه القادر على تغيير الأحوال للأفضل من خلال الدعاء، ومن الآيات القرآنية التي تعبر عن الثناء لله ما يأتي:
- (إن ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش يدبر الأمر وما من شفيع إلا بعد إذنه، ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون (3) سورة يونس.
- (الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير (1) يعلم ما يلج في الأرض.
- وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها وهو الرحيم الغفور (2) سورة سبأ.
- (وهو الذي خلق السماوات والأرض بالحق ويوم يقول كن فيكون قوله الحق وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب.
- والشهادة وهو الحكيم الخبير (73)) سورة الأنعام.
أدعية الثناء على الله بصفاته الرزاق والوهاب والفتاح
من أسماء الله الحسنى نجد اسم الرزاق والوهاب والفتاح، مما يعني أن الله وحده هو مصدر كل مرزوق وموهوب.
وما نحن إلا مخلوقات لها رب العالمين، وليس من واجبنا سوى الثناء على الله تعالى.
يجب على المسلمين إدراك قدرة وعظمة الله سبحانه وتعالى عليهم، وتعظيمه والثناء عليه في جميع الأوقات. ومن هنا تأتي أدعية الثناء على الله بصفاته المذكورة على النحو التالي:
- ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الصالحين.
- اللهم لك الحمد، أنت الرزاق الكريم، لك الحمد ما ذكرك الذاكرون، ولك الحمد ما غفل عن ذكره الغافلون.
- اللهم واهب الحياة، ومجري الرياح، وموزع الأرزاق، لك الحمد بعدد الكواكب والنجوم.
- لك الحمد ملء الميزان، ولك الحمد عدد ذرات التراب، ولك الحمد عدد ما كان وعدد ما يكون، وعدد الحركات والسكون.
- رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي، وأن أعمل عملاً صالحًا ترضاه.
- وأصلح لي في ذريتي، إني تبت إليك وإني من المسلمين.
ولا تتردد في زيارة مقالنا حول:
أدعية الثناء على الله بصفاته
- كما أسلفنا، إنه من الواجب على كل مسلم أن يحمد الله سبحانه وتعالى ويشكره على نعمائه.
- إن الحمد والشكر والتعظيم يمثل المعنى الجوهري للثناء على الله عز وجل.
- فكلما توجّهنا بهذه العبادة الرائعة، أذهلنا الله بعطائه في كل ما نطلبه ونتمناه.
- يأتي ثناء الله على نفسه من خلال ذكر صفاته وقدرته على كل شيء، وعندما نتحدث عن قدرة الله، فإنما نتحدث عن حياة دائمة.
- لا تتضمن ما يواجهه المرء من نوم أو موت أو أمور أخرى، ومن أمثلة ثناء الله بصفاته ما يلي:
- قال الله تعالى: “اللَّهُ لَا إله إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السماوات وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السماوات وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ” آية الكرسي – البقرة 255.
- اللهم أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك.
- لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.
- الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض، وجعل الظلمات والنور.
- الحمد لله فاطر السماوات والأرض، جاعل الملائكة رسلاً أولى، أجنحة مثنى وثلاث ورباع يزيد في الخلق ما يشاء، إن الله على كل شيء قدير.