أجمل الحكم في العالم

أفضل 10 حكم في العالم

هناك مجموعة من الحكم التي تحمل في طياتها دروسًا قيمة يمكن الاستفادة منها في حياتنا اليومية، ومن أبرزها:

الحكمة الأولى

“هناك من يعيشون ظروفًا أكثر صعوبة منك، فلا تشعر بالحزن”.

هذه الحكمة تذكرنا بضرورة عدم الاستسلام للحزن، بل ينبغي علينا التأمل في حياة الآخرين الذين يواجهون تحديات أكبر. فهي تعزز من شكرنا لله على كل الظروف التي نمر بها، حيث يدعونا هذا التأمل إلى الابتعاد عن الكآبة والشعور بالامتنان حتى في الأوقات الصعبة.

الحكمة الثانية

“كلما ارتفع مقام الإنسان، زادت عليه المصاعب والابتلاءات”.

تعلمنا هذه الحكمة أن الحياة لا تسير دائمًا بسلاسة، فقد نعيش أفضل لحظات حياتنا لكن نواجه أيضًا صعوبات وأزمات. علينا أن نتعامل مع هذه التحديات بحكمة ونعمل جاهدين على المضي قدمًا، فالأمل دائمًا موجود في زوال الأزمات.

الحكمة الثالثة

“جميع الناس كالقمر، لكل منهم جانب مظلم”.

قد نرى شخصًا يتحدث إلينا مبتسمًا، ولكننا لا نعلم ما يخبئه في داخله من هموم أو آلام. هذه الحكمة تشير إلى أن ما يظهره الناس لنا ليس دائمًا هو الحقيقة الكاملة عن حياتهم.

الحكمة الرابعة

“عندما يبتسم المهزوم، يفقد المنتصر لذة النصر”.

توضح لنا هذه الحكمة أن الرضا الداخلي هو ما يحقق النجاح. فهناك من يمتلك الكثير لكنه يشعر بعدم الرضا، في حين أن آخر قد لا يملك الكثير لكنه يشعر بالامتنان لما لديه.

الحكمة الخامسة

قال لقمان الحكيم: “يا بني، اجلس مع العلماء وزاحمهم بركبتيك، فإن الله تعالى يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الأرض الميتة بمطر السماء”.

هذا القول يبرز أهمية العلماء في حياتنا، حيث أن مجالستهم تعود علينا بالنفع ورفع المستويات الفكرية.

الحكمة السادسة

قال العالم الأمريكي براين جرين: “عندما يبدأ أطفالنا في النظر إلى العلماء كنماذج وقدوات، كما ينظرون إلى الفنانين، عندها فقط سيبدأ تطور حضارتنا”.

تشير هذه العبارة إلى أهمية إدراك المجتمع لقيمة العلم مقارنةً بالترفيه.

الحكمة السابعة

قال الإمام الشافعي: “من أراد أن يفتح الله له قلبه أو ينوره فليترك الكلام في ما لا يعنيه، وليتجنب الذنوب والمعاصي، وليكن له بينه وبين الله عمل خالص.”

الحكمة الثامنة

قال عمر بن الخطاب: “لا تنظروا إلى صيام أحد أو صلاته، ولكن انظروا إلى من إذا حدث صدق، وإذا اؤتمن أدى، وإذا اشتهى ورع.”

هذه الوصية تدعونا للنظر إلى جوهر الأشخاص وليس إلى مظهرهم الخارجي أو أفعالهم السطحية.

الحكمة التاسعة

قال ابن المقفع: “اعتذر إليكَ معتذرٌ، فتلقَهُ بوجهٍ مشرقٍ، وبِشرٍ، ولسانٍ طلقٍ، إلا أن يكونَ من قطيعتهُ غنيمة.”

الحكمة العاشرة

قال الإمام الشافعي: “الانقباض عن الناس باب للعداوة، والانبساط إليهم جالب لقرناء السوء، فكن بين المنقبض والمنبسط.”

توضح لنا هذه المقولة أهمية التوازن في علاقاتنا الاجتماعية، حيث يجب أن نتعامل مع الآخرين بشكل معتدل دون تفريط أو إفراط.

قواعد للتعامل مع الناس في الحياة

هناك بعض القواعد الأساسية التي ينبغي اتباعها عند التعامل مع الآخرين لضمان حياة هادئة ومريحة، وتتمثل هذه القواعد في:

  • تجنب الذنوب والمعاصي، فهي أسهل بكثير من تحمل عذاب الآخرة.
  • التعامل مع الناس بتواضع ودون تكبر، فالتكبر صفة مرفوضة وهناك من يبتعد عن المتكبرين.
  • احرص على معاملة كل شخص بما يتناسب مع مكانته وظروفه.
  • فعل ما ترغب به، شرط أن لا يضر أي شخص آخر، فحريتك تنتهي عندما تؤذي الآخرين.
  • لا تحكم على أفعال الناس ولا حياتهم قبل أن تتأمل في نفسك وأفعالك. وعليك أن تحسن من نفسك قبل محاولة تحسين الآخرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top