أجمل قصائد الحب الرومانسية

أجمل قصائد الحب

قدم الشاعر نزار قباني في قصيدته “يا سيدتي” تعبيرًا عميقًا عن الحب والمشاعر، حيث يعد نزار واحدًا من أبرز الشعراء السوريين في أدب الحب، وقد ترك بصمته الواضحة في عالم الشعر العربي:

  • يا سيدتي: كنتِ أهم امرأة في تاريخي قبل نهاية العام.
  • وأنتِ الآن أهم امرأة بعد بدء هذا العام.
  • إنكِ امرأةٌ لا تُقاس بالساعات والأيام.
  • أنتِ مصنوعة من فاكهة الشعر ومن ذهب الأحلام.
  • كنتِ تسكنين جسدي قبل ملايين السنوات.
  • يا سيدتي: يا مغزولة من قطن وغمام.
  • يا أمطاراً من ياقوت، يا أنهاراً من نهوند.
  • يا غابات من رخام، يا من تسبحين كالأسمـاك في ماء القلب.
  • وتسكنين في العينين كسربٍ من الحمام.
  • لن يتغير شيءٌ في مشاعري وإحساسي.
  • يبقى وجداني وإيماني على نفس المذهب، فأنا سأظل ملتزمًا بديني.
  • يا سيدتي: لا تَقلقي بشأن مرور الوقت وأسماء السنوات.
  • أنتِ امرأة تظل يحتاجها الزمن في كل الأوقات.
  • سأحبك عند بداية القرن الواحد والعشرين.
  • وعند دخول القرن الخامس والعشرين.
  • وعند دخول القرن التاسع والعشرين.
  • وسأحبك عند جفاف مياه البحر، واحتراق الغابات.
  • يا سيدتي: أنتِ خلاصة كل الشعر، ووردة كل الحريات.
  • يكفي أن أسميكِ، حتى أصبح ملك الشعر وفرعون الكلمات.
  • يكفي أن تعشقني امرأة مثلك، حتى أدخل كتب التاريخ وتُرفع من أجلي الرايات.
  • يا سيدتي لا تَحتاري كطائرٍ في زمن الأعياد.
  • لن يتغير شيء منّي.
  • لن يتوقف نهر الحب عن الجريان.
  • لن يتوقف نبض القلب عن الخفقان.
  • لن يتوقف طير الشعر عن التحليق.
  • حين يكون الحب كبيراً، والمحبوبة كالقمر.
  • لن يتحول هذا الحب إلى حزمةٍ من القش تأكلها النيران.

قصيدة حب العيون السود

أجمل قصيدة حب ألقاها إيليا أبو ماضي، الشاعر اللبناني الذي يعد من رواد شعر المهجر وأسهم في تأسيس الرابطة القلمية في نيويورك، حيث نشر أول قصائده في مصر عام 1911:

  • ليت الذي خلق العيون السودا
  • خلق القلوب الخافقات حديداً لولا نواعمها ولولا سحرها.
  • ما ود مالك قلبه لو صيداً عوذ فؤادك من نبال لحاضها.
  • أو مت كما شاء الغرام شهيداً إن أنت أبصرت الجمال ولم تهم.
  • كنت رجلاً خشن الطباع، بليداً وإذا طلبت مع الصبابة لذةً.
  • فلقد طلبت الضائع الموجوداً. يا ويح قلبي إنه في جانبي.
  • وأظنه نائياً المزارة بعيداً مستوفزٌ شوقاً إلى أحبابه.
  • المؤمن يكره أن يعيش وحيداً برأيه الإله له الضلوع قاية.
  • وأرته شقوته الضلوع قيوداً. فإذا هفا برق المنَى وهفا له.
  • هاجت دفائنه عليه رعوداً. لو أستطيع وقيتكِ بطش الهوى.
  • ولو استطاع سلا الهوى محموداً. هي نظرة عرضت فصارت في الحشا.
  • ناراً وصار لها الفؤاد وقوداً. والحب صوتٌ، فهو أنة نائح.
  • طوراً وآونة يكون نشيداً. يهز البواغم ألسن صداحة.
  • فإذا تجنى أسكّت الغريداً. ما لي أكلف مهجتي كتم الأسى.
  • إن طال عهد الجرح صار صديداً. ويلذ نفسي أن تكون شقية.
  • ويلذ قلبي أن يكون عميقاً. إن كنت تدري ما الغرام فداوني.
  • أو، لا فخل العذل والتفنيذا.

قصيدة حب للشاعر محمود درويش

يعتبر محمود درويش واحداً من أبرز الشعراء الفلسطينيين الذين ارتبطت أعمالهم بالثورة وحرية الوطن، كما ارتبطت قصائده بشعر الحب تجاه الوطن والمرأة:

  • كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة وُجدنا غريبين يوماً.
  • وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً.. ونجماً.
  • وكنت أؤلف فقرة حب لعينيكِ.. غنيتها!
  • أتعلم عيناكِ أني انتظرت طويلاً.
  • كما انتظر الصيف طائر، ونمتُ.
  • كنوم المهاجر، فعينٌ تنام، لتصحو عين.
  • طويلاً وتبكي على أختها.
  • حبيبان نحن إلى أن ينام القمر.
  • ونعلم أن العناق والقبل طعام ليالي الغزل.
  • وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر على الدرب يوماً جديداً!
  • صديقان نحن فسيرى بقربي كفاً بكف معاً نصنع الخبز والأغنيات.
  • لماذا نسائل هذا الطريق.. لأي مصير يسير بنا؟
  • ومن أين لملم أقدامنا؟ فحسبي وحسبك أنا نسير.. معاً للأبد.
  • لماذا نفتش عن أُغنيات البكاء بديوان شعر قديم؟
  • ونسأل: يا حبنا! هل تدوم؟
  • أحبكِ حُبَّ القوافل واحةً من عشب وماء وحب الفقير الرغيف!
  • كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة.
  • وجدنا غربيين يوماً ويبقى رقيقين دوماً.

قصيدة حب للشاعر فاروق جويدة

ألقى الشاعر فاروق جويدة مجموعة من الأبيات الشعرية في قصيدته “في رحاب الحب”، حيث يُعد من الأدباء المصريين الذين اهتموا بشكل خاص بالغزل وكان له تنوع في أسلوب كتابة القصائد:

  • جعلتك كعبة من الأرض.
  • يأتي إليك الناس من كل البقاع.
  • وصغت هواك للدنيا نشيداً يراقص حالماً مثل الشعاع.
  • وكم ضمتك عيناي اشتياقاً.
  • وكم حملتك في شوق ذراعي.
  • وكم هامت عليك ظلال قلبي وفي عينيك.
  • كم سبحت شراعي رجعت لكعبتي.
  • فوجدت قبراً وزهراً حوله تلهو الأفاعي.
  • عبدتك في الهوى زمنًا طويلاً.
  • وصرت اليوم أهرب من ضياعي.

قصيدة في عينيك عنواني

من بين القصائد التي ألقاها جويدة، تألقت الفنانة “سمية قيصر” في غنائها، مما أعطى شهرة واسعة لكلمات وأبيات القصيدة في الأوساط العربية:

  • قالت: سوف تنساني.
  • وتنسى أنني يوماً.
  • وهبتك نبض وجداني.
  • وتعشق موجة أخرى.
  • وتهجر دفء شطآني.
  • وتجلس مثلما كنا.
  • لتسمع بعض ألحاني.
  • ولا تعنيك أحزاني.
  • ويسقط كالمنى اسمي.
  • وسوف يتوه عنواني.
  • ترى.. ستقول يا عمري.
  • بأنك كنت تهواني؟!
  • فقلت: هواك إيماني.
  • ومغفرتي.. وعصياني.
  • أتيتك والمنى عندي.
  • بقايا بين أحضاني.
  • ربيع مات طائره.
  • على أنقاض بستان.
  • رياح الحزن تعصرني.
  • وتسخر بين وجداني.
  • أحبك واحة هدأت.
  • عليها كل أحزاني.
  • أحبك نسمة تروي.
  • لصمت الناس.. ألحاني.
  • أحبك نشوة تسري.
  • وتشعل نار بركاني.
  • أحبك أنت يا أملاً.
  • كضوء الصبح يلقاني.
  • أمات الحب عشاقا.
  • وحبك أنت أحياني.
  • ولو خيرت في وطن.
  • لقلت هواك أوطاني.
  • ولو أنساك يا عمري.
  • حنايا القلب.. تنساني.
  • إذا ما ضعت في درب.
  • ففي عينيك.. عنواني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top