نقدم لكم عبر موقعنا أجمل قصائد الحب والغزل؛ إذ يبحث العديد من الأشخاص عن قصائد تعبر عن مشاعرهم تجاه أحبائهم. فالبعض قد يجد صعوبة في التعبير عن ما يشعر به، ولذلك تلعب هذه القصائد دوراً مهماً في تسهيل هذه العملية.
أجمل قصائد الحب والغزل
تحتوي الأدب العربي على مجموعة من القصائد الرائعة التي تسلط الضوء على الحب والغزل، ومن أبرزها قصيدة للشاعر الكبير أحمد شوقي. وهذه بعض الأبيات من قصيدته:
أَريدُ سُلوَّكم والقلبُ يأْبَى * وعتبكُم وملءُ النفس عُتْبى.
وأَهجركم فيهجرني رُقادى * ويُضوِيني الظلامُ أَسًى وكرْبا.
واذكركم برؤية ِ كلِّ حُسْنٍ * فيصبو ناظري والقلب أصبى.
وأَشكو من عذابي في هواكم * وأَجزيكم عن التعذيبِ حُبّا.
وأَعلمُ أَن دَأْبكُمُ جَفَائي* فما بالي جعلتُ الحبَّ دأْبا.
ورُبَّ مُعاتِبٍ كالعيش يشكى، وملءُ النفس منه هَوًى وعُتْبى.
أتَجزيني عن الزُّلْفَى نِفاراً * عَتَبَتكَ بالهوى وكفاك عَتبا.
فكلّ ملاحة ٍ في الناس ذنبٌ * إذا عُدّ النِّفارُ عليكَ ذنبا.
أخذتُ هواك عن عيني وقلبي * فعيني قد دَعَتْ والقلبُ لَبّى.
وأَنتَ من المحاسن في مِثال * فديتكَ قالَباً فيه وقَلْبا.
أُحِبُّكَ حين تثني الجيدَ تِيهاً * وأَخشى أَن يصيرَ التِّيهُ دَأْبا.
وقالوا: في البديل رضاً وروحٌ * لقد رُمتُ البديلَ فرمتُ صَعبا.
وراجعتُ الرشادَ عَساي أَسلو * فما بالي مع السُّلوانِ أَصْبى.
إذا ما الكأْسُ لم تُذْهِبْ همومي * فقد تَبَّتْ يدُ الساقي وتَبّا.
على أَني أَعَفُّ من احتساها * وأَكرمُ مِنْ عَذَارَى الدير شربا.
ولي نفسٌ أُورَيها فتزهو * كزهر الورد نَدَّوْهُ فهبَّا.
أحلى شعر حب وغزل
لنستعرض أجمل الأبيات الشعرية التي تتحدث عن الحب، ومنها ما يلي:
أحبك واسألي عني القمر لا تعلمين كم قلبي لأجلك قد سهر.
لا أحببت مثلك لا أنثى ولا ذكر سأظل أحبك وأجري نحوك في الممر.
تخيلتكي جنبي دائماً منذ الصغر وليتنا نجتمع ونلتقي في السفر.
فهاك حبيبتي خدي وردة الزهر ولتبقى ذكرى على طول الدهر.
سنلتقي يوما عند ضفة النهر وسيكون يوماً جميل قريبٌ للسحر.
أحببتك وعشقتك بصدقٍ يا سمر ولا جدوى من حبي لكِ ولا مفر.
فهل تقبليني حبيبك يا فنر؟ أم ترفضيني وترميني لقروش البحر؟
من أروع أشعار الغزل
يعتبر الغزل من أهم وسائل التعبير عن الحب والحنين، ومن أبرز القصائد في هذا الأمر قصيدة “أرجو وصلكم” للشاعر العباس بن الأحنف، ومنها:
قَد كُنتُ أَرجُـو وَصلَكُم * فَظَلَلتُ مُنقَطِعَ الـرَّجاءِ.
أَنتِ الَّتِي وَكَّلتِ عَيـنِي * بالسُّهادِ وَبِالبُكاءِ.
إِنَّ الهَوَى لَو كَانَ يَنفُذُ * فِيهِ حُكمِي أَو قَضائِي.
لَطَلَبتُهُ وَجَمَعتُهُ * مِن كُلِّ أَرض أَو سَماءِ.
فَقَسَمتُهُ بَينِي وَبَينَ * حَبيبِ نَفسِي بِالسَّواءِ.
فَنَعيشَ مَا عِشنا عَلَى * مَحضِ المَوَدَةِ وَالصَّفاءِ.
حَتَّى إِذَا مُتنَا جَميعا * والأُمورُ إلى فَناءِ.
مَاتَ الهَوَى مِن بَعدِنا * أَو عَاشَ فِي أَهل الوَفاءِ.
أشعار حب وغزل واشتياق
نستعرض لكم من خلال السطور التالية أجمل الأشعار التي تتحدث عن الحب والغزل والاشتياق، مثل:
قصيدة وزائرة الخيال بلا اشتياقٍ لابن الرومي
وزائرة ِ الخيال بلا اشتياقٍ * تأوَّبها ولكن باشتياقي.
فيا كذب اللقاءِ وقد تلاقى * خيالانا ويا صدق الفراقِ.
قصيدة ويبقى الحب لفاروق جويدة
أترى أجبت على الحقائب عندما سألت * لماذا ترحلين؟.
أوراقك الحيرى تذوب من الحنين * لو كنت قد فتشت فيها لحظة.
لوجدت قلبي تائه النبضات في درب السنين * وأخذت أيامي وعطر العمر.. كيف تسافرين؟.
المقعد الخالي يعاتبنا على هذا الجحود * ما زال صوت بكائه في القلب.
حين ترنح المسكين يسألني ترانا هل نعود!* في درجك الحيران نامت بالهموم.. قصائدي.
كانت تئن وحيدة مثل الخيال الشارد * لم تهجرين قصائدي؟!.
قد علمتني أننا بالحب نبني كل شيء.. خالد * قد علمتني أن حبك كان مكتوبا كساعة مولدي.
فجعلت حبك عمر أمسى حلم يومي * وغدي إني عبدتك في رحاب قصائدي.
والآن جئت تحطمين.. معابدي؟! * وزجاجة العطر التي قد حطمتها.. راحتك.
قصيدة إن لم تفز يوماً بقرب مزاره لابن معصوم
إن لم تفز يوماً بقرب مزاره * فاقنعْ بما شاهدتَ من آثارِه.
واكحل جُفونَك من مواطئ ِ نعله * واسفح دموعك في رسوم دياره.
قصيدة غزل رومانسية
نقدم لكم مجموعة من القصائد المميزة التي تعبر بصدق عن الحب والغزل، ومنها:
قصيدة أغيب فأنسى كل شيء سوى الهوى للشريف الرضي
أغيبُ فأنسَى كلّ شيءٍ سِوَى الهَوَى * وإن فجعتني بالحبيب النوائب.
وَلا زَادَ يَوْمُ البَيْنِ إلاّ صَبَابَةً * فلا الشوق منسي ولا الدمع ناضب.
أحن إذا حنت ركابي وفي الحشا * بلابل لا تعيا بهن النجائب.
فعندي اشتياق ما يحن أخو الهوى * وعندي لغوب ما تحن الركائب.
وَإنّي لأرْعَى مِنْ وَدادِ أحِبّتي * علي بعدٍ ما لا تراعي الأقارب.
قصيدة شوقي إليك نفى لذيذ هجوعي للمتنبي
شَوْقي إليكَ نَفَى لَذيذَ هُجُوعي * فَارَقْتَني وأقَامَ بَينَ ضُلُوعي.
أوَمَا وَجَدْتُمْ في الصّراةِ مُلُوحَةً * مِمّا أُرَقْرِقُ في الفُراتِ دُمُوعي.
ما زِلْتُ أحذَرُ مِنْ وَداعِكَ جاهِداً* حتى اغْتَدَى أسَفي على التّوْديعِ.
رَحَلَ العَزاءُ برِحْلَتي فكأنّمَا * أتْبَعْتُهُ الأنْفَاسَ للتّشْييعِ.