أحجام حصوات الكلى ومعلومات هامة حولها

تتناول هذه المقالة أحجام حصوات الكلى وتوفر معلومات هامة حولها. تُعتبر حصوات الكلى من الظواهر الصحية الشائعة عالميًا، حيث تلعب الكلى دورًا أساسيًا في تنقية البول من الشوائب. بالرغم من ذلك، قد تبقى بعض المواد، مثل الأحماض الأمينية وحمض البوليك، عالقة في الكلى.

أحجام حصوات الكلى ومعلومات هامة عنها

تشير دراسة قام بها Bodsky إلى أن الحصوات التي يبلغ طولها 3 مم يمكن أن تمر بسهولة عبر البول.
بالمقابل، فإن الحصوات الأكبر حجمًا قد تسبب آلاماً شديدة وصعوبة في التبول.
يشعر المصاب بالألم عندما تتعثر الحصاة في الحالب، وهو الأنبوب الذي يربط الكلى بالمثانة.
يمكن أن تنمو حصوات الكلى لتصبح بحجم كرة الجولف.
توجد أسباب عديدة تجعل هذه الحصوات تصيب أي جزء من المسالك البولية، بدءًا من الكلى وصولًا إلى المثانة.

يمكنكم أيضًا التعرف على:

أحجام حصوات الكلى

تقوم الكلى بتصفية الدم لإنتاج البول، وأحيانًا تتراكم المعادن والأملاح في البول مما يؤدي إلى تكون الحصوات.
يتراوح حجم الحصوات من حجم حبة السكر إلى حجم كرة التنس، إلا إذا كانت الحصوات نادرة ويُعتبر مرورها سهلاً.
إذا كانت الحصوات صغيرة، يقوم الطبيب بوصف مسكنات للألم وينتظر حتى تخرج الحصوات بشكل طبيعي.
من المهم شرب كمية كافية من الماء للتأكد من أن نقاوة البول تتراوح بين 8 إلى 10 أكواب يوميًا.

ماذا يعني أن حجم الحصوة صغير بما يكفي؟

كلما كان حجم الحجر أصغر، كانت عملية خروجه من الجسم أسهل.
عموماً، يبدو حجم الحجر ما بين 5-10 مم، وإذا كان أقل من 5 مم، فإن احتمال خروجه تلقائيًا يصل إلى 90٪.
ولكن إذا كان حجم الحجر ما بين 5-10 مم، فإن نسبة خروجه بمفرده تتراوح حوالي 50٪، وبالنسبة للأحجار الأكبر، فإن هناك حاجة إلى تدخل علاجي.

طرق علاج حصوات الكلى

تتعدد أنواع حصوات الكلى، وإذا مرّت الحصوة عبر مجرى البول، يمكن تحديد نوعها بناءً على حجمها.
يمكن للطبيب تحديد الحجم من خلال استخدام الأشعة السينية وفحوصات الموجات فوق الصوتية.
تُحدد أسباب الإصابة على أساس النوع وحجم الحجر، مما يُساعد في اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة.

1- العلاج المنزلي

إذا كانت الحصوات صغيرة، يكون العلاج غالباً عن طريق شرب الكثير من الماء واستخدام المسكنات لتخفيف الألم، حيث غالباً ما تخرج الحصوات الصغيرة في البول بعد 48 ساعة من زيادة استهلاك الماء.

2- العلاج في المستشفى

بعض الحصوات لا تمر بسهولة عبر البول، ويستخدم الأطباء بعض الأدوية لتسهيل مرورها مثل حاصرات قنوات الكالسيوم.
إذا كان حجم الحصاة أكبر من 10 مم، يتم تكسيرها إلى قطع أصغر لتسهيل خروجها.
قد يُطلب إجراء عملية جراحية إذا تعذر إزالة الحصوات بوسائل أخرى.

ما هي طرق الوقاية من الإصابة بحصوات الكلى؟

ترتبط الوقاية من حصوات الكلى بنمط الحياة الصحي، كالتالي:

احرص على شرب كميات كبيرة من الماء لتفادي الجفاف ومنع تكوين الحصوات.
تجنب المشروبات الغازية، خصوصًا الداكنة، واستبدلها بعصير الليمون.
قلل من تناول الملح والبروتين.

أنواع حصوات الكلى

1- حصوات الكالسيوم

تنتج هذه الحصوات عن تراكم أكسالات الكالسيوم، وهو مركب طبيعي موجود في الأطعمة مثل السبانخ واللوز.

2- حصوات السيستين

تحدث نتيجة لمرض وراثي يعرف باسم “سيلينوريا”، حيث تفرز الكلى كميات ضخمة من الأحماض الأمينية في البول.

3- حصوات حمض اليوريك

يتم إنشاؤها من قبل الأفراد الذين لا يشربون كمية كافية من الماء أو يفقدون الكثير منه، بالإضافة إلى الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين ويعانون من النقرس.

4- حصوات ستروفيت

تنتج هذه الحصوات غالبًا عن عدوى، مثل التهاب المسالك البولية، حيث يمكن أن تنمو الحصوات بسرعة غير ملحوظة.
يمكن لحصوات الكلى التي تتراوح بين 3 مم أن تمر عبر البول، بينما الكبيرة قد تسبب ألماً شديداً وأحيانًا دمًا في البول.
حصوات الكلى أيضاً يمكن أن تنمو لتصبح بحجم كرة الجولف، مما يعوق تدفق البول.

أعراض حصوات الكلى

تعتمد أعراض حصوات الكلى على حجمها؛ حيث أن الحصوات الصغيرة عادة لا تسبب مشكلات كبيرة وتخرج بسهولة.
بينما الحصوات الأكبر يمكن أن تسد الحالب مما يؤدي لظهور الأعراض التالية:

١ – بول غامق أحمر

قد يظهر البول بلون أحمر داكن وله رائحة كريهة، وقد يكون ذلك نتيجة إنزيمات بكتيرية.
وجود هذه البكتيريا يمكن أن يسبب شعورًا بالحرقان أثناء التبول، وقد يحفز كذلك أنسجة الكلى لتحويل لون البول إلى الأحمر.

٢- الألم

يعتبر الألم أحد الأعراض الرئيسية لحصوات الكلى والذي يظهر في أسفل البطن، يحدث عند محاولة الحالب دفع الحصى إلى المثانة.

٣- التبول المتكرر

يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى إحساس بعدم اكتمال عملية التبول، لذا من المهم عدم تجاهل الألم أو الحرقان الناتج عن كثرة التبول.
قد تعاني المريضة من أعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، مثل التعب والحمى وآلام الجسم.

الأسباب الشائعة لحصوات الكلى

عند انخفاض استهلاك الماء، تنخفض مجرى النفايات مما يؤدي لزيادة تركيز المواد الأخرى وتشكيل الحصوات، وقد تكون هذه حصوات وراثية.
تركيز المواد الكيميائية في البول، مثل الكالسيوم وحمض البوليك، يمكن أن يسبب تكون الحصوات، بجانب السمنة التي يمكن أن تُغير مستويات حمض اليوريك.
في بعض الأحيان، تلعب العدوى في المسالك البولية دورًا في تكوين الحصوات.

علاج حصوات الكلى

ينصح بشرب ما بين 2 إلى 2.8 لتر من الماء يوميًا، بالإضافة لتناول مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والنابروكسين.
اختيار الأطعمة المحدودة في الملح والبروتينات النباتية مثل الفول، والتقليل من الأطعمة الغنية بالأكسالات.
قد تكون عملية تمرير حصوات الكلى مؤلمة، وعادةً إذا تم اكتشاف الحصوة في الوقت المناسب، لا تسبب أضراراً دائمة.
استنادًا إلى الحالة، يمكن إدارة العلاج من خلال تناول مسكنات الألم وشرب الكثير من الماء.
في حالات أخرى، مثل إذا كانت الحصوات عالقة في الإحليل أو ترتبط بعدوى، قد تحتاج إلى جراحة.
إذا كنت عرضة لتكرار الإصابة بحصوات الكلى، قد ينصح الطبيب بعلاجات وقائية لتقليل الخطر.