تُعتبر البراكين النشطة الأكثر خطورة في العالم، حيث ثارت هذه البراكين مرة واحدة على الأقل خلال العقود الماضية. وتمثل البراكين إحدى العناصر الطبيعية التي ساهمت في تشكيل سطح الأرض.
على الرغم من المخاطر المرتبطة بها، إلا أن السياح من مختلف أنحاء العالم يشعرون بجاذبية بالقرب من هذه الظواهر الطبيعية، حيث يسعون للاستمتاع بتجارب المغامرة.
أخطر البراكين في العالم
عند حدوث ثوران للحمم البركانية، يظهر خطر جسيم على كل من الأرواح والممتلكات. فيما يلي قائمة بأشهر البراكين النشطة حول العالم:
أولًا: بركان موانا لوا في هاواي
يعتبر هذا البركان الأكبر على مستوى العالم حتى عام 2013، ويشهد فترات ثوران متقطعة. إليكم بعض المعلومات الإضافية حوله:
- ثار هذا البركان عدة مرات، وكان آخر ثوران له في عام 1948.
- تحيط به شبكة من الحمم البركانية، مما يجعله يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمعات القريبة.
ثانيًا: بركان إيافيالايوكول في آيسلندا
اكتسب هذا البركان شهرة كبيرة بسبب ثورانه الكثيف في عام 2010. إليكم المزيد من التفاصيل:
- أدى ثورانه إلى إنتاج كميات هائلة من الرماد التي تسببت في اضطرابات في حركة الملاحة الجوية، مما أدى إلى إلغاء أو تحويل العديد من الرحلات.
- تغطى فوهته بطبقة من الجليد، مما يميزها عن بقية البراكين النشطة في أنحاء العالم.
ثالثًا: بركان كامبي فليجري في إيطاليا
يعد بركان كامبي فليجيري من البراكين المخيفة، وذلك بسبب موقعه في منطقة يسكنها أكثر من 6 ملايين شخص. وهذه بعض المعلومات عنه:
- آخر ثوران له كان في عام 1538، ويُعتبر كامبي فليجري منطقة بركانية تمتد على مسافة 29 كيلومترًا.
- يشير العلماء إلى أن ثورانه قد يكون أكبر بمئة مرة من ثوران جبل سانت هيلين في عام 1980.
رابعًا: بركان تال في الفلبين
يبتعد هذا البركان حوالي 50 كيلومترًا عن مانيلا، عاصمة الفلبين، ويحتوي على بحيرة تال البركانية التي تتوسطها جزيرة. إليكم المزيد:
- تتواجد تحته العديد من البؤر البركانية، وقد اندلعت في 33 حادثة منذ عام 1572، وكان آخرها في عام 1977.
- صنف البركان على أنه من مستوى الانفجار السادس، وهو مستوى الضخامة وفقًا للمؤشرات المعتمدة.
- تراقب السلطات الفلبينية البركان بعناية، نظرًا لتأثير ثورانه المحتمل على أكثر من 12 مليون شخص في مانيلا.
خامسًا: بركان نيفادو ديل رويز في كولومبيا
يقع هذا البركان على بعد 80 ميل غرب العاصمة بوجوتا، ويرتفع لأكثر من 17 ألف قدم. وهذه هي المعلومات الإضافية حوله:
- يعتبر من أكثر البراكين خطرًا في العالم، حيث ثار في 13 نوفمبر وأطلق سحبًا من الرماد على مسافات شاسعة.
- أدت الحرارة الناتجة عن الثوران إلى ذوبان الجليد على قمم البركان.
- أسفر عن تدفقات طينية قاتلة تسببت في وفاة 25 ألف شخص.
سادسًا: بركان كراكاتوا في إندونيسيا
حدث ثوران هذا البركان في 27 أغسطس من العام 1883، حيث نتجت عنه طاقة ضخمة تعادل 13 ألف مرة من قنبلة هيروشيما. إليكم المزيد:
- أسفرت النشاطات البركانية في عام 1927 عن تشكل جزيرة جديدة تُعرف باسم آناك كراكتوا، التي تنمو بمعدل 7 أمتار سنويًا منذ العام 1994.
- في فبراير 2017 أُعلن أنه من المحتمل حدوث كارثة مشابهة لتلك التي وقعت في عام 1883.
- إذا ما ثار البركان مرة أخرى، فإنه سيحمل خطرًا كبيرًا على نحو 200 مليون شخص.
سابعًا: بركان قمة الجبل الجليدي في الولايات المتحدة الأمريكية
يعد هذا البركان من بين أخطر البراكين، وقد أظهر الجيولوجيون مؤخرًا أنه واحد من أكثر البراكين نشاطًا في البلاد. إليكم تفاصيل إضافية:
- شهد البركان أكثر من 6 ثورات منذ نهاية العصر الجليدي الأخير، مما أسفر عن انفجارات ضخمة.
- تعتبر هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قمة الجبل الجليدي من بين البراكين الأخطر على مستوى العالم.
ثامنًا: بركان ميرابي في إندونيسيا
يعد بركان ميرابي الأكثر نشاطًا في إندونيسيا، حيث شهد عدة ثورات منذ القرن السادس عشر. وإليكم بعض المعلومات عنه:
- آخر ثوران له كان في مايو عام 2018.
- يؤثر نشاط البركان على حياة 3 ملايين شخص في مدينة يوجياكارتا.
- في المقابل، يواجه سكان القرى المجاورة له خطرًا أكبر بسبب قربهم الشديد منه.
تاسعًا: بركان فيزوف في إيطاليا
يُعتبر هذا البركان من أخطر البراكين على وجه الأرض، ورغم هدوءه منذ عام 1944، إلا أن المعلومات التالية تسلط الضوء على خطورته:
- لا يتذكر الكثيرون ثورانه الأخير، وقد يبدو أن المنطقة المحيطة به مكان جيد للعيش.
- لكن بإمكانه التأثير سلبًا على حياة أكثر من 6 ملايين شخص.
عاشرًا: بركان بوبوكاتيبتل في المكسيك
يحتل بركان بوبوكاتيبتل المرتبة الثانية من حيث الارتفاع في أمريكا الشمالية، ويبعد حوالي 40 ميلًا إلى الجنوب الشرقي من مكسيكو سيتي. إليكم أبرز المعلومات عنه:
- لم تحدث ثورات بركانية ضخمة في التاريخ الحديث، ومع ذلك شهد فترة من النشاط في عام 1994.
- أطلق الدخان من البركان لأول مرة منذ ألف عام، وهو ما يعكس المخاوف من احتمال ثورانه.
- يتوقع العلماء حدوث ثوران كبير في المستقبل، لكن لا يعرفون توقيته، ولكنهم يؤكدون أن تدفقات الحمم البركانية قد تصل إلى مناطق مكتظة بالسكان بسرعة 60 ميل في الساعة.
- إلى جانب ذلك، ستتسبب تدفقات الطين بدرجات حرارة تصل إلى ألف درجة، مما قد يدمر كل ما في المناطق المحيطة.