تُعتبر ليلة القدر واحدة من أبرز الليالي التي خصّها الله سبحانه وتعالى، حيث يتم فيها إحصاء أعمال العباد من كل عام إلى العام التالي، وتُقدّر الأرزاق، بالإضافة إلى كونها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم. إنها خير من ألف شهر، حيث يتنزل فيها الملائكة من السماوات إلى الأرض لتسجيل أعمال العباد.
لقد خصص الله عز وجل هذه الليلة بصفات فريدة لا توجد في سائر الليالي، فهي تُعتبر أفضل الليالي وأعظمها، حيث يسود فيها الخير والسلام وتنزل الروح الأمين جبريل عليه السلام. تابعوا معنا تفاصيل أكثر على موقعنا المتميز مقال.
أهمية ليلة القدر المباركة
- تُعد ليلة القدر ليلة القرآن، حيث أنزل القرآن الكريم على نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة المباركة.
- في هذه الليلة، يُضاعف الله الأجر والثواب، فعندما يتوجه المسلم نحو الأعمال الصالحة، تتضاعف حسناته في تلك الليلة.
- فكل عمل صالح يقوم به من الطاعات مثل قراءة القرآن، الصلاة، والذكر، يُعادل بمثابة عمل ألف شهر.
- تحتوي ليلة القدر على العديد من الفضائل والمزايا التي لا يمكن للإنسان حصرها، ولا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى.
- لقد جعلها الله سبحانه وتعالى كعبادة ألف شهر، وهو ما يعادل حوالي 83 سنة.
- تسود هذه الليلة أجواء من السلام والأمن والسكينة، حيث يُبعد الله سبحانه وتعالى الشرور عن عباده.
- تتواجد الملائكة بأعداد كبيرة في ليلة القدر، حيث ينزلون إلى الأرض.
أسباب استجابة الدعاء في ليلة القدر
- الإخلاص في الدعاء لله سبحانه وتعالى يُعتبر ضروريًا.
- حسن الظن بالله باستجابة الدعاء، وخصوصًا عدم التعجل في الإجابة.
- الإكثار من الأعمال الخيرية والصالحات، فهي وسيلة مقبولة لاستجابة الدعاء.
- التقرب إلى الله عبر النوافل، وبر الوالدين، والصدقات وغيرها.
- ضرورة تحري أوقات الإجابة واستغلالها على أكمل وجه.
موعد ليلة القدر
- لم يتم تحديد موعد ليلة القدر بدقة، ولكن يفضل تحريها في العشر الأواخر من شهر رمضان.
- بناءً على ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، “التمسوها في العشر الأواخر من رمضان”.
- كما أكد الرسول عليه الصلاة والسلام أنها توجد في الأيام الوترية من العشر الأواخر.
- يرجح العلماء أن هذه الليلة قد تكون ليلة السابع والعشرين أو التاسع والعشرين من رمضان، بينما حصرها البعض في ثلاث ليالٍ: الليلة التاسعة عشر، إحدى والعشرين، والثالثة والعشرين من رمضان.
- السبب في إخفاء موعدها هو تشجيع المسلمين على العبادة وتعزيز الطاعات.
أدعية ليلة القدر
- اللهم إنك عفو كريم تحب العفو، فاعفُ عنا.
- اللهم إن كانت هذه ليلة القدر، فاقسم لي فيها خير ما قسمت، وأختم لي في قضائك خير مما ختمت.
- واختم لي بالسعادة فيمن ختمت.
- اللهم اجعل اسمي في هذه الليلة من السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين وإساءتي مغفورة.
- اللهم افتح لي فيها باب كل خير فتحته لأحد من خلقك، ولا تسده عني.
- وارزقني رزقًا يغيثني من رزقك الطيب الحلال.
- اللهم ما قسمت في هذه الليلة المباركة من خير وعافية وصحة وسعة رزق، فاجعل لي نصيبًا منه.
- وما أنزلت فيها من سوء وبلاء، فاصرفه عني وعن جميع المسلمين.
- اللهم تقبل مني ما كان فيها من ذكر وشكر، وما كان من تقصير، فتجاوز عني برحمتك.
- اللهم اغمرني بكرمك، واجعلني من أوليائك، واجعلها لي خيرًا من ألف شهر مع عظيم الأجر وكريم الذخر.
- اللهم لا تصرفني من هذه الليلة إلا بذنب مغفور، وسعي مشكور وعمل متقبل، وتجارة لن تبور، وشفاء لما في الصدور.
- وتوبة خالصة لوجهك الكريم.
- اللهم اجعلني وأهلي وذريتي والمسلمين جميعًا من عتقائك من جهنم.
- اللهم أسألك في ليلة القدر وأسرارها وأنوارها، أن تتقبل ما دعوتك به، وأن تقضي حاجتي يا أرحم الراحمين.
- وصل اللهم على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
من أجمل الأدعية المستجابة لليلة القدر
- اللهم ارزقني فضل قيام ليلة القدر، ويسر لي أموري من العسر إلى اليسر، وتقبل معاذيري، وحط عني الذنب والوزر.
- يا رؤوفًا بعبادة الصالحين.
- اللهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر وعافية، فاجعل لنا منه أوفر حظ.
- اللهم أعِد علينا رمضان أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، وأعده على الأمة الإسلامية.
- وهي تتنعم بثوب العز والنصر على أعدائها، يا قوي يا متين.
- اللهم اجعل جمعنا هذا جمعًا مرحومًا، وتفرقنا بعده تفرقًا معصومًا.
- ولا تجعل فينا شقيًا ولا محروماً.
- اللهم هؤلاء عبادك اجتمعوا إليك، فاغفر لهم وارحمهم، وعافهم واعف عنهم، اللهم ارحم ضعفنا، واجبر كسرنا.
- وتولى أمرنا، وانقطع بالصالحات أعمالنا وبالسعادة أحوالنا.
- اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأحسن عزاءنا لفراقه، اللهم لا تجعل هذه الوقفة آخر العهد.
- اللهم ما قصر عنه رأينا، ولم تبلغه مسألتنا من خير أنزلته على عبادك، فاجعله لنا من أوفر حظ.
أدعية ليلة القدر مستجابة
- اللهم ارزقني فضل هذه الليلة، ويسر لي أموري من العسر إلى اليسر، وتقبل معاذيري، وحط عني الذنب والوزر.
- يا رؤوفًا بعبادة الصالحين.
- إلهي، وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك، يرجون عبورهم إلى ساحة رحمتك ونعمتك.
- اللهم ما قسمت في هذه الليلة من علم ورزق وأجر، فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.
- اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك، وحسن الظن بك، ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة.
- اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأسألك من فضلك العظيم.
- اللهم إن كنت لا تكرم في هذا الشهر إلا المخلصين في صيامهم، فمن لهؤلاء المذنبين إذا غرقوا في بحر ذنوبهم وآثامهم؟
- اللهم أسكني الفردوس بجوار نبيك الكريم، إلهي، إذا كنت لا ترحم إلا الطائعين، فمن للعاصين؟
- وإن كنت لا تقبل إلا العاملين، فمن للمقصرين؟
- اللهم عوضني عن كل ما أحببته وخسرته، سواءً ما طابت له نفسي أو ذهب، حيث صدقته فكذب، أو استأمنته فغدر.
- اللهم لا تشغلني عنك، وقربني إليك، ربي ولا تذلني لسواك.
- اللهم إذا ضاقت الأحوال، وسعها برحمتك، يا رب أودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حول مني ولا قوة.
- اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، إلهي، ربح الصائمون، وفاز القائمون، ونجا المخلصون، ونحن عبيدك المذنبون.
- فارحمنا برحمتك، وجُد علينا بفضلك ومنتك، واغفر لنا أجمعين برحمتك يا أرحم الراحمين.
- وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.