التهاب عصب الكتف هو أحد الأمور التي يمكن أن تؤثر بعمق في حياة الفرد وعلى روتين حياته اليومي بطرق متعددة. لذا، يبرز أهمية الأدوية في معالجة هذه الحالة بسرعة ودون آثار جانبية محتملة قد تترتب على تناول الأدوية.
أدوية علاج التهاب عصب الكتف
يتسم التهاب عصب الكتف بتحديات علاجية، وذلك يعود إلى كونه أحد الأمراض العصبية ويتسبب في آلام حادة في المنطقة المصابة.
سنستعرض فيما يلي بعض الأدوية التي تلعب دوراً فعالاً في تخفيف الألم وعلاج الالتهاب في منطقة الكتف، ومنها:
أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
- تتميز أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بتوافر عدة أنواع منها، وهي تُعتبر الخيار المفضل لدى معظم الأطباء.
- تساهم هذه الأدوية في تقليل التورم الذي يحدث في الأنسجة.
- من بين أنواع أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، نجد دواء الإيبوبروفين ودواء النابروكسين.
الحقن الستيرويدية
- تُعتبر الحقن الستيرويدية علاجاً فعالاً للتهاب عصب الكتف.
- تساعد هذه الحقن في التئام الأعصاب الملتهبة.
- تقلل أيضاً من التورم، الذي يُعتبر من أعراض التهاب الأعصاب.
- وتعتبر العلاج الأكثر فعالية في حال لم تُجدي الأقراص السابقة نفعاً.
أدوية الكورتيكوستيرويدات
- تُعتبر الكورتيكوستيرويدات نوعاً آخراً من الأدوية ذات التأثير القوي.
- تأتي هذه الأدوية في شكل أقراص تؤخذ عن طريق الفم.
- تساعد هذه الحبوب في تخفيف الألم والقضاء على أي آلام عضلية.
- كما تُقلل من درجة التورم التي قد تصيب الأنسجة.
ما هو التهاب عصب الكتف؟
- يعرف التهاب عصب الكتف، والذي يُعرف أيضاً باسم التهاب العصب العضدي، بأنه التهاب يؤثر على العصب الممتد من النخاع الشوكي عبر العنق والكتف وصولاً إلى الذراع.
- عادةً ما يتسبب هذا الالتهاب في شعور شديد بالألم، وخاصةً عند تحريك مفصل الكتف، مما قد يؤثر سلباً على الحركة ويجعلها أشد ضعفاً.
أعراض التهاب عصب الكتف
تتعدد الأعراض المرتبطة بالتهاب عصب الكتف. قد تظهر العديد من هذه الأعراض أو بعضها فقط على المصاب، وفيما يلي نستعرض الأعراض الشائعة:
- ألم حاد في منطقة الرقبة.
- صداع مزمن في مؤخرة الرأس.
- زيادة الألم عند تحريك الرأس في أي اتجاه.
- شعور بوخزات شديدة في عضلات الكتف.
- عدم القدرة على الإحساس بشكل صحيح في الكتف.
- تمتد أعراض التنميل إلى الذراع واليد.
- ضعف في العضلات المرتبطة بالعصب المصاب.
- مشكلات في النوم قد تصل إلى الأرق.
أسباب التهاب عصب الكتف
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى التهاب عصب الكتف، بعضها وراثي ومنشأه خلل داخلي، بينما يعود البعض الآخر لمسببات خارجية. نعرض في ما يلي هذه الأسباب:
- العدوى بأنواعها، مثل عدوى الجهاز التنفسي أو فيروس نقص المناعة.
- التهابات المناعة الذاتية، التي قد تجعل الفرد أكثر عرضة للإصابة.
- العوامل الوراثية التي تنقلها جينات الوالدين.
- العمر، حيث يكون هذا الالتهاب شائعاً بين الفئات العمرية من 20 إلى 60 عاماً.
- الجنس، حيث ينتشر الالتهاب أكثر بين الرجال، رغم تأثيره على كلا الجنسين.
- التعرض لحوادث عرضية أو ممارسة رياضات خاطئة.
- الإصابة بالتهاب عصب الكتف عند الولادة بسبب إصابات العصب العضدي.
- السلوكيات اليومية غير الصحيحة، مثل النوم والجلوس بشكل خاطئ.
نصائح لعلاج التهاب عصب الكتف
بينما يُعد العلاج الدوائي ضرورياً، فإن التغيير في السلوكيات اليومية مهم أيضاً. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تُساهم في تخفيف الالتهاب:
- توفير الراحة الكافية لمنطقة الالتهاب.
- تجنب الضغط الإضافي الذي يزيد من الألم.
- رفع المنطقة المصابة ودعمها بالوسائد لتحفيز الدورة الدموية.
- استخدام كمادات باردة للحفاظ على ليونة المنطقة.
- تجنب الحركات المفاجئة لتفادي تفاقم الحالة.