تعتبر أدوية علاج التهاب الثدي والمضادات الحيوية المستخدمة لهذا الغرض موضوعًا مهمًا، حيث تتعرض العديد من الأمهات خلال فترة الرضاعة لمشكلة التهاب الثدي.
سنتناول في هذا المقال الأساليب الفعّالة للعلاج في هذه الحالات، بالإضافة إلى الطرق المنزلية التي لا تتطلب استخدام أي مواد كيماوية.
كما سنستعرض الأطعمة التي تساعد في تخفيف هذا الالتهاب بشكل ملحوظ، وكل ذلك وأكثر سنقترحه عليكم في هذا المقال، فتابعونا.
التهاب الثدي
- من الشائع أن تشعر الأم المرضعة بانتفاخ وثقل في الثدي، حيث قد يبدأ الألم منذ بداية الرضاعة الطبيعية أو في منتصفها.
- كما يمكن أن يحدث هذا بعد انتهاء فترة الرضاعة عندما يمتلئ الثدي بالحليب، مما يسبب ضغطًا عليه.
- ومع ذلك، إذا لاحظت الأم أن أحد الثديين أكثر امتلاءً من الآخر وظهور أعراض تشبه الإنفلونزا، فقد يكون ذلك من علامات التهاب الثدي، المعروف أيضًا باسم التهاب الضرع.
تابع أيضًا:
ما هي أعراض التهاب الثدي؟
- تعاني الأم خلال فترة الرضاعة من عدة أعراض عند إصابتها بالتهاب الثدي، وهي حالة تصيب الأنسجة الداخلية للثدي.
- غالبًا ما تظهر هذه الأعراض فوق الثلاثة عشر حال الأمهات أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، حيث تصل نسبة الإصابة إلى حوالي 15% من النساء.
- تظهر علامات شائعة مثل التورم والألم في منطقة الصدر، والتي قد تتشابه مع أعراض الإنفلونزا.
- تكون فترة الخطر للإصابة هي الستة أسابيع الأولى بعد الولادة، على الرغم من إمكانية حدوثها في أي وقت خلال فترة الرضاعة.
- يمكن أن تعاني الأم من التهاب الثدي في جهة واحدة أو في كلا الجانبين معًا، وتشمل الأعراض التي قد تشعر بها المرأة ما يلي:
- ألم شديد في الثدي وفي الجسم بشكل عام.
- ظهور تورمات واحمرار وبقع في الثدي.
- زيادة الحساسية التي تمنع القدرة على لمس الثدي.
- شعور بحمى قد تصل درجة الحرارة إلى 38 درجة مئوية.
- تعب عام وإرهاق شديد، مما قد يؤثر على قدرة الأم على القيام بأنشطتها اليومية.
- ألم شديد وحرقة لمدة الرضاعة.
أسباب حدوث التهاب الثدي
تتعدد الأسباب المؤدية إلى التهاب الثدي أثناء الرضاعة، من أبرزها:
- تظهر الإصابة عادة نتيجة انتقال بكتيريا إلى أنسجة الثدي.
- قد يحدث الالتهاب بسبب انسداد قنوات الحليب الموجودة في الثدي.
- يمكن انتقال الجراثيم من خلال الشقوق الموجودة في الحلمة نتيجة لفتح الجلد أو من فم الرضيع إلى داخل الثدي.
- تكاثر البكتيريا الناتج عن هذه الشقوق يمكن أن يسبب التهاب الثدي.
عوامل خطر تزيد من التهاب الثدي
هناك عدة عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب الثدي، سنستعرضها فيما يلي:
- فترات طويلة بين جلسات الرضاعة، مما يسبب احتقانًا في الثدي.
- عدم ظهور الأوضاع الصحيحة للرضاعة أو عدم قدرة الطفل على الإحكام بالفم بشكل جيد.
- التشققات والتقرحات في الحلمات تسهل دخول البكتيريا إلى الأنسجة.
- ارتداء حمالات صدر ضيقة تضغط على الثدي وإحداث انسداد.
- صورة سابقة من التهاب الثدي، والتي قد تؤدي إلى تكرار الحالة دون معرفة السبب الحقيقي.
أدوية علاج التهاب الثدي
- تتساءل العديد من السيدات عن إمكانية تناول علاجات التهاب الثدي أثناء الرضاعة، وما إذا كانت هذه الأدوية تشكل خطرًا على الأم أو الرضيع.
- تستخدم مجموعة من المضادات الحيوية والمسكنات لعلاج الالتهاب، حيث يصف الأطباء العلاجات المحمولة بأعلى مستوى من الأمان.
- إليك بعض هذه الأدوية:
- دواء أسيتامينوفين.
- دواء إيبوبروفين.
- بعض المضادات الحيوية مثل سيفالكسين وديكلوكساسلين، والتي تستخدم حسب الحالة الصحية للمرأة.
علاج التهاب الثدي في المنزل
- تتساءل بعض النساء اللاتي يرغبن في تجنب الأدوية عن طرق طبيعية لعلاج التهاب الثدي.
- لا توجد وصفات طبيعية قادرة على القضاء على التهاب الثدي، ولكن هناك نصائح يمكن متابعتها لتقليل الأعراض.
للمساهمة في التخفيف من الالتهاب وتحقيق الشفاء، إليك بعض الإرشادات:
- يجب على الأم الاستمرار في الرضاعة من الثدي المصاب، حتى لو كانت مؤلمة.
- استخدام مضخات الثدي يمكن أن يساعد في تخفيف الضغط.
- الابتعاد عن الرضاعة إذا كان هناك خراج يجب أن يتم.
- استخدام الكمادات الدافئة أو الباردة لتخفيف الألم.
- تناول وجبات صحية وشرب كميات كافية من الماء.
- التدليك بلطف أثناء الرضاعة يساعد في تخفيف الألم.
- الحرص على نظافة الثدي وترطيبه.
- ارتداء حمالات صدر واسعة مناسبة.
أطعمة تعالج التهاب الثدي
هناك العديد من الأطعمة والمشروبات التي تساعد في مقاومة التهاب الثدي وتعزيز الجهاز المناعي، ومنها:
- الأطعمة الغنية بفيتامين سي، الذي يعزز المناعة ويكافح الالتهابات.
- المضادات الحيوية الطبيعية كالثوم والكركم والعسل، يمكن إدخالها إلى النظام الغذائي.
- استخدام أوراق الملفوف الباردة الموضوعة على الثدي خلال 15 دقيقة لتخفيف الألم.