أسئلة مبسطة حول علم الفلك

علم الفلك

علم الفلك هو دراسة علمية تركز على عناصر الفضاء، بما في ذلك الشمس، القمر، النجوم، الكواكب، الكويكبات، وجميع الأجسام الأخرى التي تملأ هذا الكون الواسع.
يستفيد علماء الفلك من التلسكوبات وأدوات علمية متنوعة لدراسة الأجرام السماوية وجمع الأدلة حول طبيعة الكون في جميع جوانبه الفيزيائية، الكيميائية، والبيولوجية، حيث يركزون على دراسة حركة الأجسام السماوية وخصائصها.

للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على:

أسئلة بسيطة في علم الفلك

نستعرض في الأتي بعض الأسئلة المتعلقة بعلم الفلك:

ما الفرق بين علم الفلك وعلم التنجيم؟

علم التنجيم يعتبر نوعاً من أنواع التنبؤات التي نُهي عنها في الإسلام، حيث يُستخدم فيه مواقع الكواكب للتنبؤ بمستقبل الأفراد وخصائصهم النفسية.
بينما علم الفلك، كما هو موضح، يعتمد على دراسة أصل الكون وتكوينه واكتشاف الأجرام السماوية.

ما هو النجم؟

النجم هو جسم كروي يتكون من غازات عديدة ويتميز بدرجة حرارة عالية، ينبعث منه الضوء والحرارة. يحدث فيه نوع من الاندماج الذي يولد الطاقة النووية المسؤولة عن توهجه.

ما هو عمر الأرض؟

تقدير عمر الأرض ليس بالأمر الهين، لكنه يُعتقد أنه يقارب 4.5 مليار سنة.
تحديد هذا العمر يعتمد على قياس مستويات التحلل الإشعاعي في الصخور والمعادن الموجودة في باطن الأرض، بالإضافة إلى دراسة العناصر المكونة للشمس.
الجدير بالذكر أن عمر الأرض يعادل تقريباً عمر الشمس والكواكب في النظام الشمسي، حيث تشكلت جميعها في نفس الفترة ومن المواد الأصلية ذاتها.

ما هو حجم الأرض؟

تشكل الأرض كرة غير كاملة، إذ أنها مسطحة قليلاً عند القطبين ومتوسعة عند خط الاستواء.
معدل قطر الأرض يبلغ 7918 ميل، حيث يبلغ عند خط الاستواء حوالي 7926 ميل، لكن القطر عند القطبين يصل إلى نحو 7900 ميل.
المحيط عند خط الاستواء يقدر بـ 24,901 ميل، بينما المحيط عند القطبين هو 24,008 ميل.

ما هي مكونات القمر؟

القشرة الخارجية للقمر تتكون من السيليكون والأكسجين والمغنسيوم والحديد والكالسيوم والألومنيوم.
تتضمن الطبقات التي تسبق القشرة معادن مثل الزبرجد الزيتوني والأورثوبيروكسين والكلينوبروكسين.
يعتمد وشاح القمر بشكل كبير على الحديد، حيث تحتوي على نسب أرخص منه مقارنة بكوكب الأرض.
يتكون مركز القمر من اللب الذي يحتوي على كميات قليلة من الحديد إلى جانب النيكل والكبريت.

أي كوكب هو الأكبر في مجموعتنا الشمسية؟

تتألف مجموعتنا الشمسية من ثمانية كواكب، وأكبرها هو كوكب المشتري، المعروف بـ “الكوكب العملاق”، الذي يشكل الهيدروجين المكون الرئيسي له.
يتضمن كوكب المشتري بقعة حمراء ضخمة تعتبر نظام عاصفة عملاق، استمرت لنحو مئات السنين، وتُعتبر هذه البقعة وحدها بضعف حجم الأرض.
حجم كوكب المشتري يعادل 318 ضعف حجم كوكب الأرض.

كم عدد المجرات في الكون؟

قدّر علماء الفلك عدد المجرات في الكون بحوالي 200 مليار مجرة تقريباً، وقد استندوا في ذلك إلى التلسكوبات الحديثة والتقنيات المتطورة.
ومن المتوقع أن يزداد هذا الرقم مع مرور الزمن وزيادة الاكتشافات المتعلقة بالكون الواسع.

يمكنك أيضاً التعرف على:

أسئلة متعددة في علم الفلك

ما هو اللون الحقيقي للشمس؟

اللون الحقيقي للشمس هو الأبيض، كما يتضح من قوس قزح وألوانه، التي تعود للون الضوء الأبيض حين تُخلط الألوان.

هل بلوتو يعتبر كوكباً؟

تم تصنيف بلوتو على أنه “كوكب قزم”، وقد اكتشفه كلايد تومبو.
ومع ذلك، أعيد تصنيفه كجزء من حزام كويبر، الذي يتكون من أجرام جليدية موجودة في الأطراف الخارجية للنظام الشمسي.

ما الذي يوجد في الفضاء بين النجوم؟

يُعتقد أن الفضاء خالي، بينما في الواقع هو مليء بالنجوم والكواكب ضمن المجرات.
بين هذه الأجرام تتواجد غازات وغبار نتج عن تصادم المجرات، مما أدى إلى انتشار الغازات بعيدًا بين المجرات الأخرى.

ما هو المذنب؟

المذنب هو بقايا كتل من الكواكب التي تشكلت في النظام الشمسي قبل 6 مليارات سنة، ويشبه في شكلها كرات ثلج متسخة.
تتكون المذنبات من غازات متجمدة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان والأمونيا، بالإضافة إلى جليد الماء.
عند اقتراب المذنب من الشمس، يبدأ الإشعاع الشمسي بإذابة سطح المذنب، مما يؤدي إلى تبخر الغاز وظهور ذيل المذنب الجميل.
تتواجد المذنبات غالباً في منطقتين: حزام كويبر وسحابة أورت.

ما هي الكويكبات؟

الكويكبات هي أجسام صخرية صغيرة توجد في ما يُعرف بحزام الكويكبات، الذي يقع في الفضاء بين كوكبي المريخ والمشتري.
قد تكون هذه الكويكبات بقايا من تكوين النظام الشمسي المبكر، وهناك فرضية أن جزءاً منها تشكل من الحلقة الأولى التي تدور حول الشمس.
لم تتوفر لهذه الكويكبات العوامل اللازمة لتشكيل كرة، ولذلك يُطلق عليها في بعض الأحيان “الكواكب الصغيرة”.
رغم أعدادها الكبيرة، إلا أن كتلتها تظل بشكل عام أقل بكثير من كتلة الأرض.

كم عدد النجوم في مجرة درب التبانة؟

ليس هناك رقم محدد، لكنّ عالم الفلك مارتن واينبرغ من جامعة ماساتشوستس قدّر أن درب التبانة تحتوي على حوالي 200 مليار نجم، مع العلم أن هذا الرقم يمكن أن يتفاوت بشكل كبير.

كيف بدأ الكون؟

هنالك العديد من النظريات حول بداية الكون، لكن الأكثر شيوعاً هي نظرية الانفجار العظيم، التي حدثت قبل حوالي 13.8 مليار سنة، ولم يكن انفجاراً بالمعنى الحرفي.
هذا الحدث كان نتيجة تمدد مفاجئ من نقطة صغيرة يُطلق عليها “التفرد”، ومن تلك النقطة بدأ الكون يتمدد حتى وصل إلى شكله الحالي.

هل يوجد مركز للكون؟

بعد الكثير من الأبحاث، فإن العلماء لم يتمكنوا من تحديد مركز للكون، إذ يجب أولاً تحديد نطاق الكون ككل، وهو ما لم يتحقق بعد.

هل الكون في حالة تمدد؟

نعم، الكون في حالة تمدد مستمر، حيث تتحرك المجرات بعيداً عن بعضها البعض، وكلما ابتعدت، ازداد سرعتها، مما يُظهر أن الكون يتمدد بوتيرة متزايدة.

من أين يبدأ الفضاء؟

يبدأ الفضاء، حسب نظرية العالم تيودور فون كارمان، على ارتفاع 100 كيلومتر فوق سطح الأرض، والمعروف أيضاً بخط فون كارمان.

هل للفضاء رائحة؟

يصف بعض رواد الفضاء الذين سافروا في الفضاء، رائحة شبيهة بشريحة اللحم المحروقة أو المعدن الساخن عند خلع خوذهم، إضافة إلى أوضاع أخرى كأبخرة اللحام.

ما هو الثقب الأسود؟

الثقب الأسود هو منطقة في الفضاء حيث تكون قوة الجاذبية شديدة لدرجة أنه ل escape منها، يجب تجاوز سرعة الضوء، لذا يعد ذلك مستحيلاً.
تنشأ الثقوب السوداء عندما تتراكم كمية هائلة من المادة في نقطة صغيرة جداً مما يؤدي إلى هذه الجاذبية الهائلة.
وعادة ما تتشكل الثقوب السوداء نتيجة انهيار نجم عظيم، فإذا كانت كتلة النجم أكبر من ثلاثة أضعاف كتلة الشمس، فإن الجاذبية لا تستطيع التحكم فيه.
داخل الثقوب السوداء، هناك نظرية أن هناك أكوان بديلة، ثقوب دودية، وأبعاد زمنية معقدة، ولكن يبقى هذا المجال محل جدل بين الأوساط العلمية.