أسباب الإصابة بحساسية القمح

يعتبر القمح من المكونات الغذائية المفيدة بشكل كبير، إلا أن هناك بعض الأفراد الذين يعانون من حساسية تجاهه، والتي تعرف أيضاً باسم حساسية الجلوتين.

أسباب حساسية القمح

  • تعد حساسية القمح نوعاً من الاضطرابات الهضمية التي تتعلق بمشكلة المناعة الذاتية.
  • تناول القمح أو الجلوتين يمكن أن يسبب تلفاً في الأمعاء الدقيقة.
  • تشير العديد من الدراسات إلى أن ما بين 0.5% إلى 13% من السكان قد يكونون مصابين بحساسية القمح أو الجلوتين.
  • يمكن أن تؤدي حساسية الجلوتين إلى مضاعفات في الجهاز الهضمي، ومنها سوء التغذية وقرحة الأمعاء والمعدة.
  • هناك فرصة متزايدة للإصابة بسرطان الجهاز الهضمي بسبب حساسية القمح.

العوامل المؤثرة في حساسية القمح

  • توجد عدة عوامل تؤثر على فرد وتجعله عرضة لحساسية القمح، ومنها:
    • التاريخ العائلي، حيث يرتبط هذا المرض غالباً بضعف امتصاص الطعام.
    • تظهر الحساسية بشكل أكبر لدى النساء، وتكون أكثر شيوعًا بين التوائم المتشابهة.
  • تبدأ الحساسية غالباً نتيجة لإرضاع الطفل طبيعياً ثم إدخال الجلوتين تدريجياً إلى نظامه الغذائي.
  • قد تؤدي زيادة تناول بروتين القمح إلى تفاقم التحسس.
  • يكون لدى بعض الأفراد استعداد جيني للإصابة، مما يجعل جهاز المناعة لديهم أكثر حساسية تجاه القمح.

الأطعمة التي تسبب حساسية القمح

  • العرقسوس.
  • بعض أنواع اللحوم.
  • المنكهات الطبيعية.
  • الخبز.
  • البسكويت.
  • الكيك.
  • الشعير.
  • الصويا صوص.
  • رقائق القمح أو حبوب الإفطار.
  • النشا الجيلاتيني.
  • دقيق القمح.

عوامل تزيد من احتمالية الإصابة بحساسية القمح

  • الإصابة بالعدوى المعوية.
  • مرض السكري، خاصًة النوع الأول.
  • اضطرابات عصبية، مثل الصرع.
  • متلازمة داون.
  • أمراض الغدة الدرقية الناتجة عن مشاكل المناعة الذاتية.
  • مرض أديسون.
  • التهاب القولون التقرحي.
  • التهاب القولون المجهري.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.

أعراض حساسية القمح

  • الإمساك أو الإسهال بعد تناول القمح.
  • الشعور بالحكة وتهيج الجلد.
  • الغثيان مع احتمالية القيء.
  • حدوث طفح جلدي.
  • احتقان الأنف.

الفئات الأكثر تعرضاً لحساسية القمح

  • يعتبر الأطفال الأكثر تأثراً بحساسية القمح بسبب ضعف نمو جهاز المناعة لديهم، وغالبًا ما تختفي الأعراض عند بلوغهم سن الـ 16، لكن بعضها قد تستمر.
  • قد تكون هناك إصابات وراثية، حيث يوجد تاريخ عائلي لحساسية القمح.
  • قد تؤدي اضطرابات في الجهاز المناعي إلى تفسير القمح كمواد ضارة للجسم.

الوقت المناسب لزيارة الطبيب

  • ينبغي التوجه إلى الطبيب فور ظهور أعراض الحساسية بعد تناول بعض الأطعمة.
  • يقوم الطبيب بتشخيص الحالة بعد فحص الأعراض، مع تسجيل الأطعمة والأدوية التي تناولها المريض.
  • أيضاً يتحقق الطبيب من احتمالية وجود نقص في الحديد أو الفيتامينات.

طرق تشخيص حساسية القمح

  • إجراء فحص صورة دم كاملة.
  • إجراء اختبارات الحساسية الجلدية.
  • اختبار حساسية يتم من خلال وضع الجلوتين على الجلد لمدّة 15 دقيقة؛ فإذا تم ظهور أعراض من حكة واحتمرار، يشير ذلك لحساسية القمح.

طرق علاج حساسية القمح

  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح.
  • تقديم مكملات غذائية لتعويض النقص في الفيتامينات والمعادن.
  • استخدام مضادات الهيستامين لعلاج الالتهابات والحساسية.
  • تناول الأطعمة الخالية من الجلوتين.
  • قراءة الملصقات الغذائية بعناية عند شراء المنتجات.
  • تجنب الأطعمة المكونة من القمح، مثل الخبز والصلصات.
  • عن طريق الإشراف الطبي، يمكن استخدام حقن الإبينيفرين في حالات الطوارئ.
  • يحتاج الشخص إلى الصبر والجهد للتكيف مع نظام غذائي خالٍ من القمح.
  • تجنب الأطعمة المخبوزة والمعالجة، بما في ذلك الفطائر والكوكيز.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top