أسباب الإصابة بدوسنتاريا الباسيلية ووسائل علاجها

تعتبر الدوسنتاريا الباسيلية من الأمراض التي تؤثر على الجهاز الهضمي، حيث يتسبب هذا المرض في إسهال دموي وارتفاع درجة حرارة الجسم. كما يتطلب الوضع العلاج الفوري للجفاف الناتج عنه.

يمكن أن يكون العلاج متنوعاً ويشمل مجموعة من الأدوية التي تهدف إلى معالجة الدوسنتاريا الناتجة عن العدوى البكتيرية، الفيروسية، أو الطفيلية، والتي قد تكون خطرة في بعض الحالات. تابعوا هذا المقال لنتعرف على أسباب الدوسنتاريا الباسيلية وطرق علاجها.

ما هي الدوسنتاريا؟

  • تعد الدوسنتاريا مرضًا معويًا مُعديًا يحدث نتيجة نفاذ الجراثيم المسببة له.
  • يعتبر عدم الالتزام بممارسات النظافة الشخصية من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى إصابة الشخص بهذا المرض.
  • ويصاحب الدوسنتاريا إسهال شديد جداً، قد يكون دموياً في بعض الحالات.
  • يمكن أيضاً ملاحظة وجود دم في المخاط بالمعي، وقد تستمر تلك الحالة لمدة تصل إلى سبعة أيام.
  • تُعرف الدوسنتاريا باسم آخر هو “الزحار”. ومن العوامل الأساسية للوقاية من هذا المرض هي الاهتمام بنظافة اليدين.
    • كما يجب الحرص على نظافة الأغذية، حيث يمكن أن تنتقل الجراثيم المسببة للزحار عن طريق ملامسة اليدين للبراز، مما يؤدي إلى انتشار العدوى.

شاهد أيضًا:

أسباب الدوسنتاريا

تنقسم حالات الدوسنتاريا إلى نوعين رئيسيين، الأول هو الزحار العصبي، والثاني هو حالة الأميبا، حيث ترتبط كل منهما بعوامل مُعينة.

أسباب الزحار العصبي

  • يعتبر سوء النظافة الشخصية أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالزحار العصبي.
  • تناول الأطعمة الملوثة بالجراثيم يؤدي بشكل مباشر إلى الإصابة بهذا النوع من الزحار.

أسباب الإصابة بالأميبا

  • ترتبط إصابة الأميبا بشكل كبير بتلوث المياه المستخدمة لري المحاصيل الزراعية، حيث يمكن أن تصل هذه المياه إلى الفواكه والخضروات.
  • يُعتبر عدم غسل اليدين بعد استخدام الحمام من العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بالأميبا.
  • توجد جرثومة متحولة تُعرف باسم انسجة الأميبا (Entamoeba histolytica) والتي تكون مسؤولة عن حدوث الإصابة بالأميبا، مما يؤدي إلى تكوين أكياس تُخرج مع البراز.

أعراض الإصابة بالدوسنتاريا

تظهر عدة أعراض تدل على الإصابة بالدوسنتاريا، منها:

  • إسهال شديد، قد يحتوي على دم، وهو العرض الأساسي لهذا المرض.
  • ألم حاد في منطقة البطن.
  • قيء وغثيان.
  • صداع شديد.
  • تشنجات معوية.
  • فقدان الرغبة في تناول الطعام.
  • فقدان الوزن الملحوظ.
  • الشعور بالإرهاق والضعف العام.
  • الجفاف بسبب الإسهال الشديد.
  • ارتفاع في درجة الحرارة مع الشعور بالقشعريرة.

علاج الدوسنتاريا

  • يعتمد علاج الدوسنتاريا على نتائج الفحوصات المخبرية التي تحدد نوع العدوى. عموماً، يُنصح أي مريض يعاني من قيء وإسهال بشرب كميات كبيرة من السوائل لتعويض فقدان المعادن.
  • وفي الحالات التي لا يستطيع المريض فيها تناول السوائل، أو يعاني من قيء أو إسهال شديد، قد يكون من الضروري إعطاء السوائل عن طريق الوريد.

إليكم كيفية علاج الدوسنتاريا وفقًا لنوع العدوى:

علاج الدوسنتاريا الناتجة عن العدوى البكتيرية

  • عادة ما تختفي أعراض العدوى البكتيرية خلال أسبوع دون الحاجة إلى أدوية.

لكن توجد بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لتخفيف الأعراض، ومنها:

  • البزموت ساليسيلات لتقليل الإسهال وتخفيف التقلصات.
  • باراسيتامول لتخفيف الألم والحمى.
  • عدم تناول أدوية الإسهال مثل لوبيراميد إلا تحت إشراف طبي، حيث قد تؤدي تلك الأدوية إلى تفاقم الحالة.
  • يمكن استخدام مضادات حيوية في حالة استمرار الأعراض.

تابع أيضًا:

علاج الدوسنتاريا الناتجة عن العدوى الطفيلية

  • هذه الحالة تُعرف باسم الزحار الأميبي، الناتج عن العدوى بالطفيل Entamoeba histolytica.
  • يتطلب علاج هذا النوع من الدوسنتاريا استخدام أدوية مثل الميترونيدازول، أو أنواع أخرى من المضادات الحيوية وفقاً لتوجيهات الطبيب وقد تستمر فترة العلاج لعشرة أيام.
  • إذا لم تتواجد الأعراض، يمكن استخدام أدوية مثل ديلي ومسانيد فيورات واليورودوكينول.
  • في حالة تعذر تحديد نوع العدوى بدقة، قد يتم إعطاء المريض مزيجًا من المضادات الحيوية ومضادات الأميبا استناداً إلى شدة الأعراض.

نصائح غذائية لعلاج الدوسنتاريا

يمكن أن تسهم بعض الأطعمة والمشروبات في تقليل حدوث الإسهال، بينما تزيد البعض الآخر من سوء الحالة. وفيما يلي توضيحات لكل منهما:

الأطعمة والمشروبات الموصى بها

هناك عدة أنواع من المشروبات والأطعمة التي تساعد في تقليل حدة الإسهال وامتصاص السوائل من البراز، والتي تساهم في تقليل خطر الجفاف، مثل:

  • عصير التفاح.
  • الموز.
  • الأرز الأبيض.
  • الخبز أو التوست.
  • البطاطا المسلوقة.

الأطعمة والمشروبات التي يجب تجنبها

توجد بعض الأغذية التي قد تزيد من الأعراض وتأخر العلاج، ومنها:

  • الأطعمة التي تسبب الغازات مثل الذرة والبروكلي والحمص والخضروات الورقية ومنتجات الألبان.
  • الأغذية الغنية بالدهون والمقلية.
  • المشروبات المحتوية على كافيين مثل المشروبات الغازية والقهوة والشاي.

نصائح للوقاية من الدوسنتاريا أثناء السفر

إذا كان الشخص ينوي السفر إلى منطقة يزداد فيها خطر الإصابة بالدوسنتاريا، يُنصح بأخذ الاحتياطات التالية:

  • شرب المياه المعبأة في زجاجات وتجنُب ماء الصنابير.
  • عدم إضافة مكعبات الثلج للمشروبات.
  • تجنب تناول الفواكه والخضروات التي لا يمكن تقشيرها.
  • تجنب الأطعمة والمشروبات المباعة في الشارع.
  • تجنُّب استعمال ماء الصنابير لغسل الأسنان.
  • تجنب المأكولات البحرية النيئة مثل المحار والقريدس.
  • عدم تناول منتجات الألبان غير المبسترة.

اقرأ أيضًا:

نصائح إضافية للوقاية من الدوسنتاريا

للحفاظ على الصحة ومنع انتقال العدوى عند ظهور حالات إصابة، يمكن اتباع النصائح التالية:

  • غسل اليدين بالصابون والماء الفاتر بانتظام، خاصة بعد استخدام الحمام.
  • تنظيف ملابس المصاب وغسلها في درجات حرارة مرتفعة.
  • غسل اليدين جيدًا قبل إعداد الطعام أو تناوله.
  • عدم مشاركة المناشف مع الآخرين.
  • تقديم الطعام ساخنًا خلال ساعتين من تحضيره.
  • الحرص على فصل الأطعمة المطبوخة عن النيئة لتجنب التلوث.
  • تجنب المخالطة مع المصاب لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد الشفاء.
  • تنظيف الحمامات باستمرار عند إصابة أحد أفراد الأسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top