تتعدد أسباب التعرق المصحوب بالشعور بالبرد، وغالبًا ما يرتبط التعرق بالنشاط البدني وزيادة درجة حرارة الجسم.
أسباب التعرق مع الشعور بالبرد
الصدمة النفسية والألم
- يواجه الكثير من الأشخاص التعرق مع البرودة نتيجة التعرض لصدمة نفسية قوية.
- يؤدي ذلك إلى زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية مع انخفاض ضغط الدم.
- نتيجة لذلك، يشعر الأشخاص بالبرودة.
- يعتقد البعض أن الصدمة أمر بسيط، ولكنها في الحقيقة تتطلب التدخل والعلاج الفوري.
اضطرابات القلق
- تحدث حالات التعرق والشعور بالبرد عند تعرض الشخص لاضطرابات القلق أو نوبات الهلع.
- مثلما يحدث في حالات المواقف التي تسبب القلق الشديد.
- في حالة ظهور البرودة والتعرق بعد موقف متوتر، يُنصح بزيارة الطبيب على الفور.
السكتة القلبية
- يمكن أن يكون التعرق مصحوبًا بالشعور بالبرد علامة تحذيرية لحدوث سكتة قلبية.
- إذا صاحب ذلك ألم في الصدر، يتوجب التوجه إلى الطبيب فورًا.
نقص الأكسجين
- قد يشكو الشخص من نقص الأكسجين نتيجة انسداد في مجرى التنفس.
- كذلك، قد تنتج هذه الحالة عن التعرض لمسببات الحساسية أو الروائح السامة، ما يؤدي إلى التعرق مع الشعور بالبرد.
العدوى والالتهابات
- يمكن أن تسبب العدوى والالتهابات ارتفاع درجة حرارة الجسم، مما يؤدي بدوره إلى الشعور بالبرد والتعرق.
الجروح والكسور
- تعتبر الجروح والكسور من الأسباب المحتملة لحالات التعرق المرتبطة بالبرد.
- ويُعتبر الشعور بهذا الأمر طبيعيًا ولا يستدعي القلق، مع إمكانية استخدام مسكنات الألم في حال حدوث آلام شديدة.
فقدان الوعي
- يعاني بعض الأشخاص من هبوط في ضغط الدم ما يؤدي إلى فقدان الوعي.
- أو قد يشعرون بالدوخة والغثيان مع برودة الجسم والتعرق.
انخفاض مستوى السكر في الدم
- يعاني مرضى السكر أحيانًا من نقص في مستويات السكر في الدم.
- تظهر هذه الحالة نتيجة الشعور بالخطر، مما يؤدي إلى البرودة والتعرق.
- يوصى بتناول قطعة شوكولاتة أو حلوى سريعة الامتصاص، وفي حالة الطوارئ، من المستحسن زيارة الطبيب.
فرط التعرق
- يعاني بعض الأشخاص من حالة تعرف باسم فرط التعرق، والتي قد تتفاقم مع ممارسة الرياضة أو التعرض لدرجات حرارة مرتفعة.
- حيث يشعر الشخص بالتعرق الشديد مع البرودة.
انقطاع الطمث
- التغيرات الهرمونية الناتجة عن انقطاع الطمث تلعب دورًا في حدوث التعرق مع البرودة.
اضطرابات الغدة الدرقية
- يساهم فرط نشاط الغدة الدرقية في زيادة إفراز الهرمونات، مما يؤدي إلى التعرق المفرط حتى في الأجواء الباردة.
- تؤثر الاضطرابات في الغدة الدرقية بشكل كبير على التعرق في جميع الفصول، ولذلك يُنصح بزيارة الطبيب.
متلازمة كرسبوني
- تحدث هذه المتلازمة نتيجة تغير في بعض الجينات ومشاكل في الجهاز العصبي، مما يؤدي إلى اضطراب في إفراز العرق.
- رغم ندرتها، يصعب تشخيص هذه المتلازمة دون فحوصات مكثفة، التي قد تكون غير متاحة في بعض الدول العربية.
إذا لم تتضح أسباب التعرق مع الشعور بالبرد، يُنصح باستشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض التالية:
- ضيق في الحلق.
- تغير لون الأظافر أو الشفاه إلى الأزرق.
- ضعف التركيز أو الإحساس بالدوخة.
- القيء الذي قد يحتوي على دم.
نصائح للتعامل مع التعرق المرافق للشعور بالبرد
تغيير الأحذية
- يُعتبر تغيير الأحذية بشكل دوري أمرًا ضروريًا لمنع انبعاث روائح غير محبذة نتيجة التعرق.
الحفاظ على نظافة الجسم
- يجب المحافظة على نظافة وجفاف الجسم بشكل مستمر، باستخدام صابون مضاد للبكتيريا.
- حيث قد يؤدي نظافة الجسم إلى تقليل الشعور بالبرودة المصاحبة للتعرق.
ممارسة تقنيات الاسترخاء
- التمارين الرياضية مثل اليوغا تساعد على الاسترخاء وتخفيف القلق، مما قد يقلل من التعرق الناتج عن التوتر.
اختيار الجوارب المناسبة
- يجب اختيار جوارب مصنوعة من مواد تمتص الرطوبة وتساعد على الحفاظ على جفاف القدمين.
تحسين النظام الغذائي
- يمكن أن تؤدي بعض الأطعمة والمشروبات، وخاصة التي تحتوي على كافيين، إلى زيادة التعرق.
- لذا يُنصح بتقليل استهلاك هذه الأنواع من الأطعمة والمشروبات.
ما هو التعرق الليلي؟
- يعاني بعض الأشخاص من التعرق أثناء النوم، وهو ليس بالضرورة مرتبطًا بارتفاع درجة الحرارة.
- بل يحدث بسبب شعورهم بهبات حرارة أثناء الليل.
- قد يستلزم الأمر مراجعة الطبيب في حالات معينة للتشخيص الدقيق.
أسباب تؤدي إلى التعرق الليلي
- انقطاع الطمث.
- التوتر والقلق.
- تناول أدوية مسكنة للألم أو مضادة للاكتئاب.
- مشاكل فرط التعرق.
- انخفاض مستويات السكر في الدم.