أسباب الشعور بألم أو نغزات في منطقة المهبل كعلامة من علامات الحمل

تعتبر النغزات في منطقة المهبل من بين العلامات المحتملة للحمل. عند دخول المرحلة الأولى من الحمل، قد تؤدي كل تقلص أو ألم إلى شعورك بالقلق بشأن صحة الحمل.

لذا، إليك المعلومات الأساسية حول التقلصات في الفترة المبكرة من الحمل، مع التأكيد على ما هو طبيعي وما هي الإشارات التي قد تستدعي استشارة طبيبك.

الحمل

تختلف تجارب الحمل من امرأة لأخرى، لذا إذا لم تعاني من أي من العلامات المبكرة المذكورة، فلا داعي للخوف. وإذا لاحظت ظهور أحد هذه الأعراض، يُنصح بإجراء اختبار الحمل.

علامات الحمل

1. تأخر الدورة الشهرية

تعتبر من أبرز علامات الحمل. إذا لاحظت تأخرًا في دورتك الشهرية، يُفضل إجراء اختبار الحمل للتأكد من وجود الحمل.

يمكنك متابعة دورتك الشهرية عن طريق تسجيل الأيام في التقويم أو استخدام التطبيقات المعنية.

2. كثرة التبول

قد تحتاجين إلى زيارة الحمام بشكل متكرر في بداية الحمل، بسبب تمدد الرحم وضغطه على المثانة. كما يلعب هرمون البروجسترون دورًا في زيادة الحاجة للتبول، وقد يسبب في بعض الأحيان الإمساك.

3. الغثيان

تشعر بعض النساء بالغثيان، بينما يعاني البعض الآخر من قيء، وهو ما يُعرف بغثيان الصباح، لكنه يمكن أن يحدث في أي وقت من اليوم.

4. التقلصات

بعد حوالي 8 إلى 10 أيام من الإباضة، قد تشعرين بتقلصات خفيفة في أسفل البطن، وقد تلاحظين أيضًا بعض البقع الوردية أو الحمراء أو البنية عندما تتوقعين دورتك الشهرية. يُعرف هذا بنزيف الانغراس، وهو ناتج عن التصاق البويضة المخصبة ببطانة الرحم.

5. التعب الشديد

  • على الرغم من كون الجنين صغيرًا جدًا، إلا أن الأسابيع الأولى من الحمل قد تكون مرهقة جسديًا وعاطفيًا. قد تواجهين شعورًا بالتعب الشديد نتيجة التغيرات الجسدية.
  • لا يُعتبر التعب في بداية الحمل مثل الإجهاد العادي، حيث قد تشعرين بإرهاق كامل بعد القيام بالأنشطة اليومية. من الأفضل الاستماع لجسدك والحصول على المزيد من الراحة.
  • يمكن أن تتنوع الأعراض بين النساء، لذا إذا كنت ترغبين في الحمل، انتبهي لأي تغييرات في جسدك.
  • إذا عانيت من أي من الأعراض المذكورة، يجدر بك إجراء اختبار الحمل، ولكن إذا لم تتأخري عن دورتك الشهرية، فقد يكون من المبكر معرفة ذلك، أو قد تكون نتائج الاختبار غير دقيقة.
  • إذا قمت بإجراء اختبار الحمل المنزلي مبكرًا وكانت النتائج سلبية، يمكنك إعادة الاختبار بعد يومين إلى ثلاثة أيام إذا لم تتلقِ الدورة الشهرية. وإذا استمرت النتائج السلبية، يجب عليك استشارة الطبيب.

هل التقلصات في بداية الحمل طبيعية؟

تُعد التقلصات في بداية الحمل أمرًا طبيعيًا وعادة ما لا تشير إلى وجود مشكلة. قد تكون نتيجة التغيرات التي تحدث في جسمك أثناء نمو الجنين، ويمكن أن تكون هناك عدة أسباب مختلفة (غالبًا ما تكون غير ضارة)، منها:

  • تقلصات الانغراس: قد تظهر كنتيجة مبكرة للحمل بعد أسبوع إلى أسبوعين فقط من الإخصاب.
  • بعد الإخصاب، تنتقل البويضة إلى الرحم حيث تحتاج إلى الانغراس في جدار الرحم، وقد يسبب هذا بعض التقلصات المبكرة وغيرها من العلامات.
  • تغيرات الجسم: قد تشعرين بتقلصات مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية بسبب تمدد الرحم في الثلث الأول من الحمل.
  • الجفاف: عدم تناول كمية كافية من الماء قد يؤدي إلى تقلصات العضلات.
  • مشاكل هضمية: الغازات والانتفاخ والإمساك يمكن أن تسبب تقلصات مؤلمة خلال الحمل.

أسباب النغزات في فتحة المهبل من علامات الحمل

لكن هناك بعض الأسباب الأكثر جدية التي قد تؤدي إلى حدوث النغزات والتقلصات في بداية الحمل، ومنها:

  • الحمل خارج الرحم: يحدث حين تنغرس البويضة في قناة فالوب أو في منطقة أخرى غير بطانة الرحم، مما يتسبب في مشكلات صحية خطيرة.
  • التقلصات يمكن أن تكون مؤلمة وقد تكون على جانب واحد من البطن. إذا كنت قد أجريت بالفعل فحصًا بالموجات فوق الصوتية لتأكيد الحمل، فلا داعي للقلق بشأن الحمل خارج الرحم.
  • الإجهاض: قد يشير التقلص في بداية الحمل أحيانًا إلى الإجهاض، وغالبًا ما يصاحبه نزيف.
  • عدوى المسالك البولية: يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية، مثل التهاب المثانة، شعورًا بانزعاج مشابه للتقلصات. تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بها خلال الحمل، لذا يجب اعتبارها احتمالًا.
  • يمكنك تمييز الفرق بين عدوى المسالك البولية والتقلصات الأخرى من خلال الأعراض الإضافية، مثل الشعور بالحرقان عند التبول. وعادة ما يشعر المريض بألم في أسفل البطن عند الإصابة بعدوى المسالك البولية.

كيف تشعر التقلصات في مرحلة مبكرة من الحمل؟

تكون التقلصات عادة مثل شد في البطن، وغالبًا ما تظهر بشكل متقطع، وقد تكون مشابهة لتقلصات الدورة الشهرية.

قد تشعرين بها عند تغيير وضعيتك أو عند السعال أو العطس. إذا كانت خفيفة ولم تكن لديك أعراض أخرى، فلا داعي للقلق.

مع ذلك، هناك بعض العلامات التي تشير إلى أن ما تعانينه قد يتجاوز التقلصات الطبيعية في بداية الحمل، منها:

  • ألم حاد مستمر.
  • تقلصات في المهبل.
  • نزيف أو إفرازات غير طبيعية.
  • الإسهال أو مشاكل في المعدة.
  • دوخة أو شعور بالدوار.
  • ألم في الكتف أو الرقبة.

لذا من المهم الاتصال بطبيبك على الفور إذا كنت تعاني من أي مما سبق، أو إذا كانت لديك أية مخاوف بشأن التقلصات في بداية الحمل.

ما هي مدة استمرار التقلصات في بداية الحمل؟

  • تعتمد مدة التقلصات على سببها؛ على سبيل المثال، تستمر عادة تقلصات الانغراس لمدة يوم واحد فقط، بينما تستمر التقلصات المرتبطة بالمشكلات البولية حتى تلقي العلاج المناسب.
  • التقلصات الناجمة عن نمو الرحم تكون متقطعة، بمعنى أنها تحدث على فترات ولا تستمر لفترة طويلة.
  • إذا عانيت من تقلصات خفيفة ولم يصاحبه أي أعراض أخرى، يمكنك محاولة تخفيف الانزعاج عن طريق الاستلقاء أو الجلوس، أو بأخذ حمام دافئ أو ممارسة اليوغا أو تقنيات الاسترخاء، بحيث يمكنك شرب المزيد من الماء.
  • لذا من المهم أن تعتني بنفسك وتحصل على قسط كافٍ من الراحة خلال فترة الحمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top