يُعد الشعور بالوخز تجربة مؤلمة مصاحبة غالباً للتنميل، وهو إحساس مزعج لا يُحتمل لكثيرٍ من الناس.
يمكن أن يظهر هذا الوخز والتنميل في مناطق عدة من الجسم، بما في ذلك الوجه والرقبة والأطراف مثل اليدين والقدميين.
نظراً لكون الوخز والتنميل شعوراً مزعجاً، يسعى العديد من الأشخاص إلى إيجاد علاجات فعّالة له. تابعوا معنا لمزيد من التفاصيل في مقالنا المتميز.
أسباب الشعور بالوخز
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى الإحساس بالوخز والتنميل.
أبرز الأسباب والعوامل المسببة للشعور بالوخز:
- اعتماد وضعيات غير مريحة قد تؤثر سلباً على الجسم.
- التسبب في إرهاق العضلات والأعصاب، مما يؤدي إلى الوخز والتنميل. ومن الوضعيات الشائعة التي قد تؤدي إلى هذه الحالة:
- وضع الساق فوق الساق لفترات طويلة.
كيفية تشخيص وخز الجسم
تشخيص الوخز في الجسم يتطلب مجموعة من الخطوات المهمة، ومنها:
- جمع التاريخ المرضي للمصاب.
- فهم الظروف المحيطة بالمريض التي قد تؤثر على صحته، مثل العادات الغذائية والتعرض للمواد السامة.
- إجراء مجموعة متنوعة من الفحوصات، بما في ذلك فحوصات الدم لتحديد الأمراض التي قد تؤثر على الأعصاب، مثل داء السكري.
- إجراء الفحوصات اللازمة مثل فحوصات النخاع الشوكي، التصوير بالرنين المغناطيسي، واختبارات التوصيل الكهربائي.
- التصوير المقطعي، لما له من أهمية في عملية التشخيص.
الوخز وعلاقته بالقلق
- توجد علاقة قوية بين الوخز والشعور بالقلق، حيث يظهر الوخز في ظل القلق تحت مظلة عدة أعراض، مثل:
- الارتباط المباشر بالشعور بالقلق.
- قد تتكرر نوبات الوخز قبل أو بعد الإحساس بالقلق.
- غالباً ما تتفاقم الأعراض مع زيادة مستويات القلق، الذي يعد عاملاً مساهماً في تفاقم المشكلة.
علاج الوخز في الجسم
تُعتبر هناك مجموعة من العلاجات والنصائح الحياتية التي يمكن اتّباعها للتخفيف من أعراض الوخز.
أهم العلاجات والنصائح لتحسين حالات الوخز:
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ تعتبر خطوة فعالة في معالجة الوخز.
- اتباع أنظمة غذائية متوازنة تعزز من صحة الأعصاب.
- تجنب التعرض للمواد السامة.
- الإقلاع عن التدخين، حيث أن التدخين يُعد من العوامل السلبية على صحة الأعصاب.
- تناول المكملات الغذائية المناسبة، مثل الفيتامينات التي تُعزز الصحة وتقلل من الشعور بالوخز.
- الحفاظ على وزن صحي.