أسباب الشعور بنبض قوي في منطقة البطن

تعتبر أسباب الشعور بنبض قوي في البطن موضوعًا يستحق التسليط الضوء عليه. على الرغم من أنك ربما قد قمت بفحص نبضك في عنقك أو معصمك في السابق، فإن الإحساس بنبض في البطن قد يكون جاذبًا للانتباه. على العموم، لا يعتبر هذا الشعور غالبًا مصدر قلق كبير، حيث يرجع هذا الإحساس في معظم الحالات إلى نبض الدم عبر الشريان الأبهر البطني.

الشريان الأبهر البطني

  • الشريان الأبهر هو الشريان الرئيس الذي يقوم بنقل الدم من قلبك إلى جميع أنحاء الجسم.
  • يمتد الشريان من القلب عبر مركز الصدر ويصل إلى البطن.
  • من الطبيعي الشعور بدفقة الدم عبر هذا الشريان الكبير بين الحين والآخر.
  • ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تشير هذه الظاهرة إلى حالة طبية أكثر خطورة.
  • بالنسبة للبعض، يعتبر الشعور بنبض في منطقة البطن أمرًا عاديًا وغير مقلق.
  • في بعض الأحيان، قد يكون النبض في البطن نتيجة لوجود تمدد في الأوعية الدموية.
  • يحدث ذلك عندما تتضخم منطقة رقيقة من الأوعية الدموية، مما يعكس انتفاخًا.
  • عندما يتعرض الشريان الأبهر البطني للتمدد، يحدث ذلك في جزء من الشريان داخل البطن.
  • نادراً ما تظهر أعراض إضافية لدى الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة، ما لم يحدث تمزق في التمدد، مما يعد حالة طارئة.
  • سنقوم بتوضيح أسباب ظهور نبض قوي في البطن، ومتى يجب على الأفراد زيارة الطبيب.
  • بالإضافة إلى ذلك، سنقدم معلومات عن تمدد الأوعية الدموية الأبهرية، بما في ذلك الأعراض، والعوامل المسببة، وطرق التشخيص والعلاج.

أسباب الشعور بنبض قوي في البطن

  • الشعور بوجود نبض قوي في البطن يعتبر أمرًا طبيعيًا بالنسبة للعديد من الأشخاص بما في ذلك الأفراد المعرضين لمشاكل في القلب والأوعية الدموية، مثل كبار السن.
  • ومع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من مخاطر متزايدة من مشاكل القلب والأوعية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، مراجعة الطبيب في حال واجهوا هذه الأعراض.
  • تتداخل العديد من عوامل الخطر المرتبطة بمشاكل القلب والأوعية الدموية مع تلك المرتبطة بتمدد الأوعية الدموية، وتشمل:
  • ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التدخين.
  • التقدم في العمر (فوق 65 عامًا).
  • إذا كنت تحت سن الخمسين، فإن النبض القوي في البطن قد يكون مجرد نبض في الشريان الأورطي البطني.
  • وبعض الظروف، مثل الحمل أو تناول وجبة كبيرة، قد تجعل نبض البطن أكثر وضوحًا.
  • على الرغم من ذلك، إذا كان الشعور مصحوبًا بألم في البطن، أو كنت معرضًا بشكل أكبر للإصابة بتمدد الأوعية الدموية، فمن الأفضل استشارة طبيبك.

1- تناول الطعام

  • عند تناول الطعام، ينهض الجسم بدور إضافي لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية والطاقة.
  • يعمل الجسم على ضخ مزيد من الدم إلى المعدة والأمعاء الدقيقة عبر الشريان الأبهر لتحقيق ذلك.
  • إذا شعرت بنبض في معدتك بعد تناول الطعام، فالسبب في الغالب هو زيادة تدفق الدم عبر الأبهر البطني.
  • لا تخف، فذلك أمر شائع جداً.

2- تمدد الأوعية الدموية

  • يشير تمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني إلى انتفاخ يحدث بالقرب من الجزء السفلي من الشريان الأبهر.
  • تتطور عادة هذه البقعة المتضخمة على مدى سنوات عديدة دون أن تظهر أعراض واضحة.
  • ومع ذلك، إذا استمر الانتفاخ في التوسع، فقد ينفجر الشريان الأبهر مما يسبب نزيفًا داخليًا شديد الخطورة.
  • تشمل أعراض تمدد الشريان الأبهر البطني:
  • ألم عميق في منطقة البطن أو جانبها.
  • نبض بالقرب من السرة.
  • ألم في الظهر.

ليس هناك سبب مُحدد معروف لذلك، ولكن هناك بعض العوامل التي تساهم في زيادة المخاطر، ومنها:

  • التدخين أو استخدام التبغ.
  • أمراض الأوعية الدموية مثل تصلب الشرايين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بالتهاب الشريان الأبهر.
  • الإصابات الجراحية.
  • العوامل الوراثية.
  • من المهم الإشارة إلى أن تمدد الأوعية الدموية يختلف في الحجم، ومن الصعب التنبؤ بمدى نموه.
  • إذا لاحظت أي أعراض تظهر فجأة أو تزداد حدتها، فاتصل بطبيبك مباشرة.
  • إذا كنت معرضاً بشكل أكبر للإصابة بتمدد الأوعية الدموية، ينبغي عليك مناقشة أي أعراض مع طبيبك، حتى لو كانت خفيفة.
  • إذا كان لدى طبيبك شك في وجود تمدد الأوعية الدموية، فمن المحتمل أن يطلب إجراء فحص بالصور مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية أو الموجات فوق الصوتية للحصول على صورة أفضل لبطنك.
  • يتم تحديد نوع العلاج إذا كانت الحالة موجودة وفقًا لحجم التمدد.
  • إذا كان صغيرًا، قد ينصح طبيبك بمراقبته ومتابعة أي أعراض جديدة.
  • أما التمديدات الأكبر أو تلك التي تتعرض للتمزق فتتطلب عادة العلاج الجراحي.

3- الاستلقاء من أسباب نبض البطن

  • عند الاستلقاء مع رفع الركبتين، قد تشعر بنبض شبيه بترجيع القلب في معدتك.
  • هذا الإحساس شائع وينجم عن تدفق الدم عبر الشريان الأبهر البطني.
  • إذا لم يكن لديك مقدار كبير من الدهون البطنية، قد تلاحظ حتى نبض معدتك بوضوح.
  • هذا أمر طبيعي تمامًا، ويجب أن يختفي عند العودة إلى وضعية الوقوف.

نبض البطن وعلاقته بالحمل

  • تشير بعض النساء إلى شعورهن بنبض في المعدة خلال فترة الحمل.
  • وعلى الرغم من أن ذلك قد يبدو وكأنه نبض قلب الطفل، إلا أنه في الحقيقة نبض في الشريان الأبهر البطني.
  • عندما تكونين حاملًا، تزداد كمية الدم المتداولة في الجسم بشكل كبير.
  • هذا يعني أن القلب يضخ المزيد من الدم مع كل نبضة، مما يزيد من وضوح النبض في الأبهر البطني.
  • بينما ليس هناك وقت معين يمكن أن يحدث فيه هذا الشعور، فإنه نادرًا ما يظهر في المراحل المبكرة من الحمل.
  • قد يكون من الأسهل الإحساس بالنبض عند الاستلقاء أو بعد تناول الطعام.

نبض قوي في بطن الحامل

  • يمكن للنساء الحوامل أن يشعرن أيضًا بحركات أطفالهن، كما يمكنهن تمييز نبض قلوبهن في بطنهن.
  • نبض القلب الذي تشعرين به هو فعليًا نبض الشريان الأورطي البطني، والذي يتزامن مع خروج الدم من القلب وتوزيعه على الجسم.
  • المثير للاهتمام هو أن الحمل ليس الحالة الوحيدة التي قد تشعرين فيها بنبض الشريان الأبهر.
  • عندما تستلقين بعد تناول الطعام، قد تتعززين بنفس الإحساس.
  • عند تناول الطعام، يضخ جسمك كمية أكبر من الدم إلى معدتك، مما يسهل عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
  • وإذا لم يكن لديك الكثير من الدهون على بطنك، ووضعت نفسك في وضعية الاستلقاء مع رفع ركبتيك، فقد تلاحظين نبضًا في معدتك.
  • في فترة الحمل، يكون من الشائع الخلط بين عدد من الأعراض مثل ركلات الجنين، مما يجعلك تعتقدين أنك تشعرين بنبض مليء.
  • بحلول الثلث الثالث من الحمل، من المتوقع أن يتحرك طفلك حوالي ثلاثين مرة كل ساعة.
  • إذا كنتِ حاملًا لأول مرة، فإنك قد تشعرين بركلة طفلك خلال حوالي خمسة وعشرين أسبوعًا من الحمل.

نبض في البطن جهة اليسار

  • يمكن متابعة أسباب الشعور بنبض في البطن من الجهة اليسرى إلى القلب، حيث يقع في الجانب الأيسر من الجسم.
  • يمكنك أن تشعري بهذا النبض في الجانب الأيسر من بطنك نتيجة لضخ الدم عبر الشريان الأبهر البطني.
  • أما أم الدم الأبهري فهي حالة تحدث عندما يتضخم الشريان الأبهر إلى الخارج.
  • الشريان الأبهر هو أكبر شريان في الجسم، يبدأ من القلب ويمتد إلى أسفل الصدر والبطن.
  • الشريان الأبهر البطني هو القطاع من الأبهر الذي يقع عمقًا داخل البطن، أمام العمود الفقري مباشرة.
  • يمكن أن تؤدي عوامل معينة مثل الشيخوخة أو الأمراض إلى إضعاف جدران الأبهر.
  • وضخ الدم عبر الشريان قد يؤدي إلى انتفاخ الجزء الضعيف إلى الخارج.
  • عندما يحدث انتفاخ في الشريان الأبهر البطني، يُسمى ذلك تمدد الأوعية الدموية الأبهري.
  • بدون علاج، قد يؤدي هذا التمدد إلى تمزق الأوعية الدموية.

علاج نبض البطن

  • تختلف خيارات العلاج بناءً على حجم ومكان تمدد الأوعية الدموية.
  • سيأخذ الطبيب في الاعتبار عوامل أخرى، مثل عمر المريض وحالته الصحية.
  • لمن لديهم تمدد الأوعية الدموية بقطر أقل من خمسة سم، قد يوصي الطبيب بخطة العلاج التالية:
  • متابعة الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية كل ستة إلى اثني عشر شهرًا.
  • أدوية للتحكم في ضغط الدم.
  • أدوية لتخفيض مستويات الكوليسترول.
  • علاجات للمساعدة في الإقلاع عن التدخين.
  • قد يوصي الطبيب بإجراء جراحة إذا زاد قطر تمدد الأوعية الدموية عن خمسة سم، أو إذا كان ينمو بسرعة أو يتعرض للتمزق.
  • تشمل الخيارات الجراحية إجراء إصلاح جراحي مفتوح (OSR) أو إصلاح الأبهر داخل الأوعية الدموية (EAR).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top