تعتبر رائحة العرق بعد الاستحمام من المشكلات الشائعة، وهناك عدة أسباب تؤدي إلى ظهور هذه الرائحة. من المهم الاعتناء بالمسببات الأصلية لهذه المشكلة بدلاً من الاكتفاء بإخفاء رائحة العرق.
الأسباب المؤدية لرائحة العرق بعد الاستحمام
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ظهور رائحة العرق بعد الاستحمام، بعضها يعود لأسباب عرضية بينما الآخر قد يكون له صلة بحالات مرضية. فيما يلي نستعرض أبرز الأسباب العرضية:
- الإجهاد والقلق يمكن أن يلعبا دورًا كبيرًا في زيادة إفراز العرق، خصوصًا بعد الاستحمام. ولذلك، يكون من المهم معالجة القلق للتقليل من التعرق.
- تؤثر بعض الأطعمة بشكل ملحوظ على إفراز العرق، مثل الملفوف، القرنبيط، المشروبات الكحولية، وبعض التوابل. لذا، ينصح بتجنب هذه الأطعمة للحد من رائحة العرق.
- يمكن لعملية الأيض أو التمثيل الغذائي في الجسم أن تتسبب في إفراز العرق بشكل مفرط حتى بعد الاستحمام بفترة قصيرة.
- بعض الأدوية تحمل آثارًا جانبية تؤدي إلى التعرق الزائد، مثل الأدوية الهرمونية، أدوية القلب، ومضادات الاكتئاب، لذا يجب مراجعة الطبيب لتعديل الأدوية عند الحاجة.
- الاستخدام المتكرر لمزيلات العرق من نفس النوع يمكن أن يسهم في ظهور رائحة كريهة، خاصة إذا كان المزيل غير مناسب للبشرة.
- الملابس المصنوعة من مواد غير قطنية بعد الاستحمام قد تسهم في انسداد المسام، مما يؤدي إلى زيادة إفراز العرق.
- عدم العناية بنظافة المناطق الحساسة مثل الإبطين يزيد من تراكم البكتيريا ويؤدي لظهور رائحة العرق.
الأسباب المرضية لرائحة العرق بعد الاستحمام
سبق أن ذكرنا بعض الأسباب العرضية، والآن سنبحث في الأسباب المرضية التي قد تؤدي إلى رائحة عرق غير مستحبة:
- بعض الأمراض، مثل السكري، قد تسبب رائحة عرق غير طبيعية بسبب تحلل الأسيتون في الجسم.
- الأمراض المتعلقة بفشل التمثيل الغذائي، الكلى، أو الكبد، يمكن أن تسفر عن روائح كريهة نتيجة للاضطراب في الوظائف الحيوية.
- الاختلالات الهرمونية، التي تحدث عادة لدى النساء أثناء الحمل أو الحيض، تؤدي أيضًا إلى تغير في رائحة العرق.
- فشل الغدة الدرقية، خصوصًا في حالات فرط نشاطها مثل مرض جريفز، من أسباب رائحة العرق الكريهة.
- العوامل الوراثية تلعب دوراً في بعض الحالات، ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال العلاجات المناسبة.
- مرض متلازمة الرائحة السميكة، وهو اضطراب وراثي، يؤدي إلى زيادة إفرازات العرق السيئة.
- السمنة أو زيادة الوزن يمكن أن تعزز من ظهور الروائح غير المرغوب فيها، لذا فإن فقدان الوزن يعد الحل الأمثل.
وسائل التخلص من رائحة العرق بعد الاستحمام
يمكن اعتماد بعض الطرق للتخلص من رائحة العرق بعد الاستحمام، لكن من الضروري استشارة طبيب إذا كان السبب مرضيًا. إليك بعض الحلول:
- إذا كانت الأدوية المستخدمة تسبب التعرق الزائد، يجب استشارة طبيب لتبديل العلاج.
- استخدام مزيل عرق مناسب لنوع البشرة مهم جداً، وينصح بالابتعاد عن الأنواع التي تسد الغدد العرقية.
- للأشخاص الذين يعانون من التعرق المفرط، يمكن استخدام أدوية خاصة لعلاج هذه الحالة، وينبغي استشارة الطبيب لتحديد النوع المناسب.
- تغيير الملابس بانتظام خاصةً في فصل الصيف يساعد على تقليل التعرق.
- اختيار الملابس القطنية يساهم في امتصاص العرق، بعيدًا عن الأقمشة الصناعية.
- تناول الأطعمة الصحية وتقليل التوابل القوية يمكن أن يساهم في تقليل رائحة العرق.
- استخدام صابون مضاد للبكتيريا يساعد في التخلص من الجراثيم العالقة في الجسم.
- المحافظة على نظافة المناطق المعرضة للعَرَق باستخدام الماء يساعد على تقليل الرائحة.
- شرب الماء بكميات كافية يساهم في طرد السموم من الجسم.