يعاني العديد من الأشخاص من الصداع النصفي الأيمن، والذي يُمكن أن يكون نتيجةً لعدة عوامل، منها: نقص الوجبات الغذائية، قلة النوم، الضغوط النفسية، واستخدام بعض الأدوية لفترات طويلة دون استشارة طبية.
رافق هذا النوع من الصداع بعض الأعراض مثل الاضطرابات البصرية، الشعور بالتعب والإرهاق، آلام في الرقبة والفقرات، وأحيانًا الغثيان.
سنستعرض فيما يلي أسباب الصداع النصفي الأيمن، الأعراض التي ترافقه، طرق العلاج والوقاية.
أعراض الصداع النصفي الأيمن
- ضعف ورؤية غير واضحة.
- احمرار في العينين.
- زيادة تعرق الوجه.
- شحوب البشرة.
- تورم حول العينين.
- سيلان أو انسداد في الأنف.
- غثيان وقد يصل الأمر إلى القيء في بعض الحالات.
- شعور بضيق وتعب في جانبي الجبهة والجزء الخلفي من الرأس.
أسباب الصداع النصفي الأيمن
تتعدد أسباب الإصابة بالصداع النصفي الأيمن، وتشمل:
- التوتر والضغط النفسي الذي يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية.
- عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث أن النوم الجيد يحافظ على صحة الجسم والعقل.
- ويوصى الأطباء بضرورة تنظيم ساعات النوم للحد من تفاقم الصداع النصفي.
- تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والكحول.
- تمدد الأوردة الدموية.
- تواجد أورام حميدة أو خبيثة.
- التغيرات الهرمونية والاضطرابات، حيث يُحتمل أن تعاني النساء أكثر من الرجال، بنسبة 75%، خصوصًا خلال فترة الطمث.
- التعرض للإضاءة الساطعة، سواء من مصدر صناعي أو طبيعي.
- استنشاق روائح قوية التي قد تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، مما يسهم في حدوث الصداع النصفي.
أسباب طبية للصداع النصفي الأيمن
تشمل الأسباب الطبية الممكنة ما يلي:
- التهاب الشريان الصدغي، الذي ينجم عن التهاب الشرايين في الرأس والعنق.
- ألم العصب القذالي الناتج عن التهاب الأعصاب في فروة الرأس.
- ألم العصب الثلاثي التوائم، الذي يؤدي اشتغاله بشكل غير طبيعي إلى ألم شديد.
- غياب نظام غذائي متوازن.
مراحل نوبات الصداع النصفي الأيمن
تتكون نوبات الصداع النصفي من 4 مراحل:
مرحلة البادرة
تعد هذه المرحلة بداية ظهور أعراض الصداع، وتتميز بتصلب العضلات، مثل رقبة الظهر، بالإضافة إلى شعور بالتعب وكثرة التثاؤب وتقلبات مزاجية.
مرحلة الأورة
تتضمن اضطرابات بصرية وضعف في الرؤية.
مرحلة الشعور بالألم
يبدأ الألم تدريجيًا من خفيف إلى حاد، ويستقر غالبًا في جانب واحد من الرأس. إذا استمر لأكثر من 72 ساعة، يُنصح بزيارة الطبيب.
أعراض نهائية
بعض المرضى قد يشعرون بأعراض مثل الإرهاق وضعف عام وتغيرات مزاجية بعد زوال الألم، وقد تستمر هذه الأعراض لعدة أيام.
طرق علاج الصداع النصفي الأيمن
العلاج المنزلي
- عند الشعور بالصداع النصفي، يجب تخصيص فترة كافية للراحة في غرفة مظلمة مع تدليك فروة الرأس.
- من الضروري الابتعاد عن الضغوط النفسية، حيث يساعد ذلك في تخفيف الأعراض.
لا تفوت هذا:
العلاج الدوائي
- توجد مجموعة من الأدوية مثل الباراسيتامول، والأسبرين التي تُستخدم لتخفيف الألم.
- يمكن تناول أدوية التريبتان لتكون أكثر فعالية في معالجة الصداع النصفي.
- توجد أيضًا أدوية مضادة للقيء، لمنع الشعور بالغثيان والقيء المصاحبة للصداع النصفي.
- يمكن الاستعانة بالطب البديل، مثل الضغط على بعض نقاط الأعصاب، الإبر الصينية، وتمارين التأمل.
متى يجب استشارة الطبيب بشأن الصداع؟
- عند استمرار الصداع لفترة طويلة.
- إذا كان هناك صداع شامل مع ضعف في الجهاز المناعي.
- الشعور بألم في أسفل الرأس.
- إذا كنت تتناول أدوية مضادة للجلطات وواجهت صداعًا نصفيًا.
- إذا رافق الصداع شعور بفقدان الوعي أو دوار أو تنميل في الذراعين.
- الصداع الشديد بعد بلوغ الخمسين من العمر، حيث تزداد المخاطر المرتبطة بالأورام والأمراض العصبية.
- عند وجود تاريخ طبي يخلو من الإصابة السابقة يجب استشارة طبيب مختص.
- إذا ترافق الصداع مع نزيف من الأنف أو الأذن.
- وجود ضعف في الرؤية أو ازدواجية بها.
- الشعور بصداع لمدة طويلة بعد التعرض لإصابة في الرأس، مما قد ينذر بوجود ارتجاج.
- الصداع بعد ممارسة التمارين الرياضية، قد يدل على الجفاف، ومن الضروري استشارة طبيب في هذه الحالة.
- إذا شعرت بأي من هذه الأعراض، يجب استشارة طبيب مختص لضمان الحصول على العلاج اللازم وتفادي مضاعفات شديدة.
تابع أيضًا: