يُعاني العديد من الأطفال الذين يولدون بحالة تُعرف بثقب بين البطينين، وهناك مجموعة متنوعة من الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور هذه الحالة عند الأطفال الرضع.
يمثل ثقب بين البطينين عيبًا خلقيًا يتواجد في الحاجز الفاصل بين البطينين، وفي هذا المقال، سنتناول تفاصيل أكثر حول أسباب هذه الحالة عند الرضع.
تعريف ثقب بين البطينين عند الأطفال الرضع
- يعرف هذا الثقب بأنه تشوه في الحاجز البطيني، والذي يُعتبر ثقبًا في القلب. يُكتشف هذا التشوه عادة عند ولادة الأطفال، ويُصنف كعيب خلقي.
- يقع الثقب في الجدار الذي يفصل بين البطينات أو الغرف السفلى للقلب، مما يسمح بتدفق الدم من الجانب الأيسر إلى الجانب الأيمن.
- يؤدي ذلك إلى ضخ الدم الغني بالأكسجين إلى الرئتين، بدلاً من توزيعه على جسم الطفل بالكامل، مما قد يؤثر على كفاءة عمل القلب.
- في العديد من الحالات، لا يسبب هذا التشوه مشاكل ملحوظة، حيث يمكن أن تنغلق بعض الثقوب الصغيرة ذات الحجم الصغير تلقائيًا.
- أما الثقوب المتوسطة أو الكبيرة الحجم فتحتاج إلى إجراء عملية جراحية لإغلاقها، ويُفضل أن تتم هذه الجراحة في سن مبكرة لتجنب أي مضاعفات مستقبلية.
اقرأ المزيد:
أعراض ثقب بين البطينين عند الأطفال الرضع
تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات الدالة على وجود ثقب بين البطينين منذ الأيام أو الشهور الأولى بعد الولادة، ومن أبرز هذه الأعراض:
- عدم كفاية تغذية الطفل.
- تأخر نمو الطفل.
- معاناة الطفل من سرعة في التنفس أو ضيق في النفس.
- الشعور بالإرهاق بسهولة عند ممارسة الأنشطة.
- ظهور نفخة قلبية أثناء الفحص بواسطة السماعة الطبية.
- في بعض الحالات، قد يتضح وجود العيب الخلقي عند الولادة، وفي حال كانت العيوب صغيرة، قد لا تظهر عليها أعراض ملحوظة.
- تختلف العلامات والأعراض حسب حجم الثقب وحالة القلب، مما يجعلها تتفاوت من طفل لآخر.
- يمكن للطبيب التعرف على وجود العيب من خلال الفحوصات الدورية، مثل سماع النفخة القلبية أو عن طريق التصوير بالموجات فوق الصوتية قبل الولادة.
- في بعض الأحيان، قد لا تظهر تشوهات الحاجز البطيني إلا في مرحلة معينة من حياة الطفل.
متى يجب زيارة الطبيب عند وجود ثقب في الحاجز البطيني؟
تستدعي بعض الحالات زيارة الطبيب بشكل عاجل، ومن أهم هذه الحالات:
- عندما يعاني الطفل من إرهاق سريع أثناء تناول الطعام أو اللعب.
- عدم زيادة وزن الطفل بشكل طبيعي.
- تسارع تنفس الطفل أثناء تناول الطعام أو عند البكاء.
- الإصابة بضيق في التنفس، خاصة عند الحركة أو الاستلقاء.
- عدم انتظام وارتفاع معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
- الشعور بالإرهاق أو الضعف العام لدى الطفل.
أسباب وجود تشوه في الحاجز البطيني لدى الرضع
هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى إصابة الطفل بتشوه في الحاجز البطيني، ومنها:
- وجود عيوب خلقية في تطور القلب، ولكن لا يُعرف السبب الدقيق وراء ظهورها.
- Influence of genetic factors that can significantly increase the likelihood of the child developing a ventricular septal defect.
- Surprisingly, some ventricular septal defects can develop without any known cause.
- During fetal development in the womb, malformation may occur if the muscular wall that separates the left and right sides of the heart does not form correctly.
- These defects allow oxygenated blood to mix with deoxygenated blood, causing the heart to exert more effort to ensure adequate oxygen supply to the body tissues.
- Ventricular septal defects can vary in size and location, and it is possible to have multiple defects within the septal wall.
- In certain circumstances, such as a heart attack or complications arising from previous surgeries, ventricular septal defects may develop later in life.
المضاعفات المرتبطة بوجود ثقب في الحاجز البطيني
قد تكون هناك مجموعة من المضاعفات الناتجة عن وجود تشوه في الحاجز البطيني، وتشمل:
- عيوب صغيرة لا تسبب أي مضاعفات مباشرة.
- عيوب متوسطة أو كبيرة قد تؤدي إلى مضاعفات تتراوح بين الخفيفة إلى الخطيرة threatening the child’s life.
- فشل القلب، والذي يحدث عندما يحتاج القلب إلى جهد إضافي لضخ الدم إلى الجسم في حال كان الثقب كبيرًا.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي بسبب زيادة تدفق الدم إلى الرئتين، مما قد يؤدي إلى تلف الأوعية الدموية إذا لم تُعالج العيوب.
- متلازمة أيزن ميجر، التي تعتبر من المضاعفات المهمة.
- التهاب الشغاف، وهو عدوى نادرة تصيب القلب.
- مشكلات قلبية إضافية تشمل اضطرابات في نظام القلب وصمامات القلب.
طرق الوقاية من حدوث ثقب بين البطينين
توجد طرق عديدة يمكن من خلالها حماية الأطفال من الإصابة بتشوه في الحاجز البطيني، ومنها:
- الحصول على رعاية صحية شاملة قبل الولادة.
- تناول الأدوية الموصوفة فقط، مع تجنب أي أدوية غير موصوفة.
- اتباع نظام غذائي صحي متوازن غني بالفيتامينات والمغذيات.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
- تجنب تناول الكحول.
- تجنب المشروبات والغذاء الذي يحتوي على الكافيين إلا في الضرورة.