أسباب الزيادة المفاجئة في حجم الثدي
هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث زيادة مفاجئة في حجم الثدي، ومن أبرزها:
1- الدورة الشهرية
قبل بدء الدورة الشهرية، قد تلاحظ المرأة زيادة في حجم الثدي نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
تشمل هذه التغيرات زيادة حساسية الثدي، إلى جانب الشعور بالألم عند اللمس، فضلاً عن ارتفاع الحجم عن المستوى الطبيعي.
2- الحمل والرضاعة
تحدث تغيرات طبيعية في جسم المرأة الحامل أو المرضعة، حيث يزداد حجم الثدي وتظهر الحلمات بلون داكن.
ويرجع ذلك إلى استعداد الثدي للرضاعة، حيث تتضخم الأنابيب اللبنية مما يؤدي إلى زيادة حجم الثدي.
3- انقطاع الطمث
من الأسباب المحتملة للزيادة المفاجئة في حجم الثدي، دخول المرأة سن اليأس، والذي يتراوح عمره بين 45 إلى 50 عاماً.
وعادةً ما تكون هذه الزيادة مؤقتة، حيث يعود الثدي إلى حجمه الطبيعي بعد ذلك.
4- العلاقة الحميمة
أثناء العلاقة الحميمة، يتم تعزيز الدورة الدموية في الجسم بشكل عام، مما يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وبالتالي يظهر الثدي بشكل منتفخ.
قد تشعر المرأة بتوتر في الثدي أثناء الإثارة، لكن بمجرد انتهاء العلاقة، يعود الثدي إلى حالته الطبيعية.
الأسباب المرضية لزيادة حجم الثدي
- تتضمن بعض الأسباب المرضية التي تستدعي القلق زيادة حجم الثدي بسبب حدوث مشكلات صحية معينة.
- من بين هذه الأسباب، الأورام سواء كانت حميدة أو خبيثة.
- أيضاً، تجمع السوائل داخل الثدي.
- التعرض لالتهابات في الثدي يمكن أن يكون عاملاً مساهماً.
- تشمل الأعراض المرضية: إفرازات غير طبيعية من الحلمة، تغير لون الحلمة، والشعور بوجود كتل في الثدي.
أسباب زيادة حجم الثدي لدى العزباء
- عندما تقترب الفتاة من مرحلة البلوغ، تلاحظ زيادة ملحوظة في حجم الثدي نتيجة للتغيرات الهرمونية.
- يستمر حجم الثدي في النمو حتى يصل إلى المستوى الطبيعي، ويتوقف بعدها.
- تكون التغيرات سريعة خلال فترة البلوغ، لكنها تتباطأ بعد التوصل إلى النضج.
أسباب زيادة حجم الثدي بعد الزواج
- تشير العديد من النساء إلى زيادة حجم الثدي بعد الزواج، وقد يكون السبب استخدام حبوب منع الحمل، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وزيادة الحجم عن المتوقع.
- أيضاً، حدوث الحمل يكون سبباً في هذه الزيادة حيث يتحضر الثدي للإرضاع.
- تناول بعض المكملات الغذائية من قبل المتزوجات قد يسهم في هذه الظاهرة، إلا أنه لا توجد أدلة كافية تدعم هذا الإفتراض.
- تغيير العادات الغذائية لدى الزوجة نتيجة الزواج قد يؤدي إلى زيادة الوزن وبالتالي تراكم الدهون في منطقة الثدي.
- هناك حالات نادرة من النمو غير الطبيعي للثدي بسبب زيادة الأنسجة الدهنية أو الليمفاوية، حيث يتعين على المرأة مراجعة الطبيب المتخصص لتفادي أي مشكلات.
أسباب أخرى لزيادة حجم الثدي
- الإفراط في تناول الأغذية الغنية بالدهون أو التي تحتوي على فول الصويا قد يساهم في زيادة حجم الثدي بشكل مفاجئ.
- عدم ممارسة النشاط البدني إلى جانب الإفراط في استهلاك الدهون قد يكون سبباً في الزيادة.
- أيضاً، ممارسة التمارين التي تستهدف تكبير الثدي وزيادة الكتلة العضلية في تلك المنطقة قد تؤدي إلى تفاقم هذه المشكلة.
إضافةً إلى ذلك، يمكنكم الاطلاع على:
طرق تقليل الألم الناتج عن زيادة حجم الثدي
قد تتسبب زيادة حجم الثدي في الشعور بالألم في بعض الأحيان، ولذلك يمكن اتباع الإجراءات التالية لتخفيف هذا الألم:
- استخدام كمادات دافئة للحد من الاحتقان والألم.
- تجنب تناول مسكنات الألم إلا تحت إشراف طبي.
- ارتداء حمالة صدر مريحة وفضفاضة لتفادي الضغط على الثدي.
- في حال حدوث انتفاخ الثدي بسبب الرضاعة، يمكن استخدام آلة شفط الحليب للتخلص من الاحتقان.
- إذا كان الانتفاخ ناتجاً عن عدوى بكتيرية، ينبغي تناول مضادات الالتهابات.
- أما في حالة إصابة الثدي بالسرطان، فإن العلاج يتطلب خطوات طبية مثل العلاج الإشعاعي أو الكيميائي.
خيارات علاجية لكبر حجم الثدي
- إذا كانت الزيادة ناتجة عن تغييرات هرمونية أثناء الحمل أو الرضاعة أو انقطاع الطمث، فعادةً ما لا يكون هناك داعٍ للقلق، حيث يعود الثدي لحجمه الطبيعي بعد توقف هذه التغيرات.
- أما في حال كانت الأسباب مرضية، يتعين على الطبيب تحديد الخطة العلاجية المناسبة وفقاً لنوع المرض.
- يمكن ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للمساهمة في تنظيم الهرمونات وتقليل الوزن الزائد الذي قد يساهم في زيادة الحجم.
أسباب تفاوت حجم الثدي الأيسر عن الأيمن
- تلاحظ العديد من النساء أن الثدي الأيسر أكبر من الأيمن، حيث تصاب بهذا الاختلاف حوالي 50% من السيدات.
- عادةً ما يختلف الحجم بنحو 15% إلى 20%، وهذا الاختلاف يعتبر طبيعياً.
- يرجع هذا الاختلاف إلى تباين سرعة نمو الثدي خلال البلوغ، حيث ينمو أحد الثديين أسرع من الآخر في بعض الأحيان.
- كما يمكن أن يحدث تضخم في أحد الثديين دون الآخر، وهو ما يُعرف بتضخم الثدي عند اليافعات.