أسباب حدوث نزيف الأنف من فتحة واحدة لدى الأطفال

شكل الدم يعد من الأمور المثيرة للخوف لدى الكثير من الناس، وبخاصة الأطفال. هذا الأمر يصبح أكثر قلقاً عندما تلاحظ الأم نزيفًا من أنف طفلها.

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى هذا النزيف، وخصوصًا في حالة حدوثه من فتحة واحدة في الأنف؟ هذا التساؤل يتردد كثيرًا بين الأمهات.

أسباب نزيف الأنف عند الأطفال من فتحة واحدة فقط

عندما يكون النزيف من جانب واحد من الأنف، فإن السبب الأكثر شيوعًا يكون دخول جسم غريب إلى الأنف.
- قد يكون هذا الجسم عبارة عن حبة مكسرات، أو حبة بازلاء، أو خرزة على سبيل المثال.
إذا كان هناك توغل للجسم الغريب، فإن ذلك قد يتسبب في مشاكل كبيرة، مثل تكون صديد وصعوبة في التنفس بشكل سليم.
في حالة حدوث ذلك، يتوجب على الأم زيارة الطبيب بشكل عاجل للحصول على الرعاية الطبية.
سيوفر الطبيب نوعاً من التخدير الموضعي قبل إزالة الجسم الغريب.

هناك أسباب غير مؤذية ولا تدعو للقلق، فلا تؤدي إلى أي ضرر إذا لم تتكرر.
فرك الأنف أو خدشها، يمكن أن يؤدي إلى تهيج الأنسجة وخشب الأوعية الدموية، مما يسبب النزيف المتكرر.
عدوى الجيوب الأنفية أو نزلات البرد والأنفلونزا قد تسبب احتقانًا في الأنف، مما يؤدي إلى حدوث النزيف.
التعرض لجو جاف، سواء كان مناخًا حارًا أو هواءً ساخنًا داخل الأماكن المغلقة، قد يجفف الأغشية المخاطية ويؤدي إلى نزيف.
إذا كان الطفل يعاني من إصابة في الأنف، فقد تكون سبب النزيف. وفي حالة استمراره أكثر من عشر دقائق، يجب مراجعة الطبيب.

يجب على الطفل الجلوس في وضع مستقيم مع إمالة رأسه قليلاً إلى الأمام.
إرجاع الرأس للخلف قد يؤدي إلى نزول الدم إلى الحلق، مما يتسبب في شعور الطفل بسوء الطعم وغالباً ما يؤدي إلى السعال أو القيء.
يجب الضغط على الجزء الناعم من الأنف لمدة عشر دقائق، مع التأكد من أن الطفل يتنفس من خلال فمه فقط.
يُنصح بعدم رفع اليد حتى تمر العشر دقائق لتجنب النزيف مرة أخرى، كما يمكن استخدام الثلج على الحاجز الأنفي لتقليل تدفق الدم.

غالبًا ما يكون نزيف الأنف مرتبطًا بفترات زمنية متباينة، ولا يحدث بشكل متكرر. بعض الأطفال يعانون من نزيف مرة أو مرتين طوال فترة زمنية طويلة.
بينما يعاني آخرون من تكرار النزيف، مما يؤدي إلى تهيج بطانة الأنف وزيادة احتماليات النزيف.

تستخدم عملية الكي لعلاج نزيف الأنف وحماية الأغشية المخاطية.
الكثير من الأمهات قد يشعرن بالقلق تجاه هذه العملية ويتساءلن عن سلامتها.
وفقًا لأطباء الأنف والأذن، فإن عملية الكي لا تشكل خطرًا، لكن يُفضل في حالة النزيف من كلا الفتحتين الكي من واحدة وترك الأخرى لفترة زمنية.
هذا يمنع حدوث أي مشاكل قد تطرأ بسبب كي فتحتين معًا في نفس الوقت.

يوجد حالات خاصة من نزيف الأنف عند الأطفال، سواء من فتحة واحدة أو من كلا الفتحتين، تتطلب استشارة طبية.
يجب مراجعة الطبيب في حال تناول الطفل لدواء جديد.
إذا كانت هناك كدمات شديدة على جسد الطفل. بالإضافة إلى نزيف من أماكن أخرى في الجسم.
على سبيل المثال، في حالة تعرض الطفل لإصابة في الرأس وعانى من صداع أو دوار.
في حال كان السبب هو دخول جسم غريب في الأنف، أو إذا استمر النزيف لأكثر من عشر دقائق على الرغم من الضغط.