أسباب ظهور الشعر مرة أخرى بعد جلسات إزالة الشعر بالليزر

غالبًا ما يُعتقد أن إزالة الشعر بالليزر توفر حلاً دائمًا، وهو مفهوم غير دقيق. يُشير الأطباء إلى ضرورة استمرار الجلسات لتجنب إعادة نمو بعض بصيلات الشعر. لتحقيق نتائج فعالة، يجب إجراء العلاج بالليزر بشكل متكرر حتى يتراجع نمو وكثافة الشعر بنسبة تصل إلى 80%.

مبدأ إزالة الشعر بالليزر

  • تتيح التقنيات الحديثة الآن إزالة الشعر بطريقة سهلة وآمنة، مع تقدم ملحوظ في أجهزة الليزر. تتميز هذه العلاجات بالسرعة وبتقليل الآثار الجانبية، وهي مناسبة بشكل خاص للمناطق الكبيرة من الجسم.
  • خلال جلسة العلاج بالليزر، يتم تدمير بصيلات الشعر باستخدام نبضات ضوئية عالية الطاقة. يتم تصميم هذه النبضات بحيث تكون قصيرة جداً، مما يحمي الأنسجة المحيطة من الضرر.
  • تستهدف أشعة الليزر جذور الشعر المتنامية، لذا يتطلب الأمر تكرار الجلسات بحسب نوع الشعر وحالة الجلد.
  • يمكن معالجة مناطق متعددة من الجسم، ومن المهم استخدام كريم مخدر قبل البدء، خاصة في المناطق الحساسة مثل منطقة البكيني أو تحت الإبط أو الشفاه العليا.

الأسباب وراء إعادة ظهور الشعر بعد العلاج بالليزر

  • الوراثة تلعب دورًا في كثافة الشعر في الجسم.
  • قد يكون هناك اختلال هرموني، مثل متلازمة تكيس المبايض، يسبب ارتفاع مستويات التستوستيرون.
  • التغيرات الهرمونية خلال الحمل أو انقطاع الدورة الشهرية يمكن أن تؤدي إلى زيادة نمو الشعر.
  • قد يظهر الشعر الجديد بشكل أقوى في البداية، مما يجعل العلاج بالليزر أقل فعالية.
  • غالبًا ما يؤدي عدم متابعة الجلسات الدورية إلى إعادة نمو الشعر.

أسباب كثافة شعر الجسم

قد يواجه كل من الرجال والنساء زيادة في كثافة الشعر خلال مراحل مختلفة من الحياة، ومن هذه الأسباب:

  • الجينات الوراثية.
  • اختلالات هرمونية.
  • تناول أدوية معينة تساهم في نمو الشعر.
  • وجود أمراض داخلية.

يُنصح بعمل الفحوصات اللازمة لاستبعاد الأمراض الداخلية المتعلقة بزيادة كثافة الشعر، فإذا تم استبعادها، يمكن التفكير في العلاج بالليزر.

متطلبات إزالة الشعر بالليزر

  • يعتمد نظام الليزر على امتصاص الشعر لطاقة الليزر، وهو فعال بشكل خاص مع الشعر الداكن.
  • العلاج بالليزر يناسب الشعر الداكن، في حين أن الشعر الأشقر أو الرمادي أو الأبيض يصعب معالجته باستخدام الليزر.
  • من الضروري عدم التعرض لأشعة الشمس قبل العلاج، حيث تمتص البشرة الداكنة طاقة الليزر بشكل أفضل، مما قد يؤدي لتهيج أكبر.

كيفية تحقيق نجاح في علاج إزالة الشعر بالليزر

لتحقيق أفضل النتائج، يُوصى بمراعاة النقاط التالية:

  • تجنب الشعر الطويل خلال الجلسة، حيث يُفضل أن يكون طوله أقل من 5 مم.
  • عدم إزالة الشعر قبل الجلسة، لأن الليزر يحتاج لرؤية الشعر لإجراء العلاج.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لتقليل فرصة التهيج.
  • للحصول على نتائج مرضية، قد تحتاج من 6 إلى 8 جلسات، حسب نوع المنطقة وكثافة الشعر، مع فترات علاج تمتد من 4 إلى 6 أسابيع.
  • التأكد من المتابعة بشكل دوري، حيث قد تتشكل بعض بصيلات الشعر مجددًا، لذا يُستحسن انتظام الجلسات كل ستة أشهر.

فترة نمو الشعر

  • يمتلك الشعر دورة نمو طبيعية تدوم من 6 إلى 8 أسابيع، حسب المنطقة. خلال هذه الفترة، يكون جزء من الشعر جاهزًا للعلاج بالليزر.
  • إذا لم يتمكن المريض من استكمال الجلسات في الوقت المحدد، يمكن استئنافها لاحقًا دون التأثير على النتائج.

أضرار إزالة الشعر بالليزر

  • زيادة في صبغة الميلانين، مما قد يؤدي إلى تصبغ الجلد وبقع داكنة.
  • التعرض لأشعة الليزر بشكل متكرر قد يفقد البشرة صبغة الميلانين، مما يجعلها لامعة.
  • احتمالية ظهور قروح، ندوب، أو بثور على المنطقة المعالجة.
  • تقشر الجلد.
  • زيادة حساسية الجلد تجاه أشعة الشمس الضارة.
  • تورم أو احمرار حول بصيلات الشعر، ويمكن معالجة ذلك عبر كمادات باردة.
  • احتمال تحول لون الشعر في المنطقة المعالجة إلى الأبيض أو زيادة نمو الشعر في المناطق المحيطة، خاصة لأصحاب البشرة الداكنة.
  • ظهور حب الشباب.
  • الشعور بالحرقة أثناء جلسات الليزر وتوليد الدخان أثناء تدمير الشعر.
  • احتمالية حدوث حروق، تتراوح بين البسيطة والشديدة، خاصة لأصحاب البشرة الداكنة، القادرة على امتصاص نسبة أكبر من أشعة الليزر.

الإجراءات بعد إزالة الشعر بالليزر

بعد الانتهاء من جلسة الليزر، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:

  • تجنب التعرض لأشعة الشمس لمدة أسبوع على الأقل.
  • غسل المنطقة المعالجة بلطف باستخدام الماء والصابون.
  • تجنب فرك المنطقة بشدة.
  • استخدام واقي الشمس والابتعاد عن أشعة الشمس قدر الإمكان.
  • تجنب حمامات الشمس وكريمات التسمير أو أسرة التسمير قدر المستطاع.

إزالة الشعر بالليزر للنساء الحوامل

أشعة الليزر تؤثر فقط على الطبقات السطحية من الجلد ولا تخترق الطبقات العميقة، لذلك لا تُعتبر ضارة للحامل أو الجنين. ولكن يُنصح بعض الأطباء بعدم استخدامها أثناء الحمل للأسباب التالية:

  • قد يحدث حروق أو ألم يؤدي إلى تحفيز تقلصات الرحم، مع الإشارة إلى عدم إمكانية إعطاء الأدوية المسكنة للحامل.
  • تغيير الهرمونات أثناء الحمل قد يؤثر على نتائج العلاج، لذا يُفضل تجنب استخدام الليزر خلال هذه الفترة.

هل العلاج بالليزر مؤلم؟

شعور الألم يختلف من شخص لآخر. يمكن استخدام كريم مخدر موضعي لتخفيف الألم، والذي يُفضل وضعه قبل بدء جلسة العلاج.

أنواع الليزر لإزالة الشعر

  • ليزر الروبي: نادرًا ما يُستخدم في الدول العربية بسبب مخاطره على أصحاب البشرة الداكنة، وهو مناسب لأصحاب البشرة الفاتحة وفعال في تقليل نمو الشعر.
  • ليزر الألكسندرايت: موصى به لأصحاب البشرة الداكنة، ويمكن استخدامه على الوجه، وهو واحد من أكثر أجهزة الليزر شيوعًا في المنطقة العربية.
  • ليزر الدايود: يُنصح باستخدامه لأصحاب البشرة السمراء والداكنة، وآمن وفعال، لكنه قد يكون نادر الاستخدام بسبب تقنيته.
  • ليزر الأندياق ذو الومضة القصيرة: يناسب جميع أنواع البشرة، وهو شائع الاستخدام بين الأطباء، لكن نتائجه قد تكون أقل فعالية.
  • الأندياق ذو الومضة الطويلة: يناسب الشعر الأسود والسميك ويحقق نتائج جيدة، لكنه قد يكون مؤلمًا.
  • جهاز الدويتو: يُعتبر من أفضل الأجهزة المتاحة، حيث يجمع بين نوعين من أجهزة الليزر (الألكسندريت والأندياق ذو الومضة الطويلة)، ويستخدم مع جميع أنواع البشرة والشعر.
  • الضوء النبضي المكثف: يُستخدم لأصحاب البشرة الفاتحة والشعر الداكن، ويعد من خيارات إزالة الشعر في المنزل، لكن نتائجه قد تكون دون المستوى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top