أسباب عزوف الأطفال عن القراءة
تواجه العديد من الأسر والمعلمين في المدارس تحديًا يتمثل في عزوف الأطفال عن قراءة الكتب، على الرغم من أن الكثير من الأطفال قادرون على القراءة.
إلا أن رفضهم لممارستها يفتح لنا المجال لاستكشاف الأسباب التي تدفعهم لهذا السلوك. ومن أبرز هذه الأسباب:
- عدم جاذبية شكل الكتاب لجذب انتباه الطفل.
- انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتعلق بها، مما يعيق الطفل عن القراءة.
- شغف الأطفال بألعاب الفيديو.
- حاجة الطفل إلى توجيه ومساعدة للتوجه نحو القراءة.
- عدم اكتشاف الطفل للفائدة من القراءة، مما يجعله يشعر أنها مضيعة للوقت.
- الشعور بالملل أثناء القراءة.
- قد تسبب القراءة شعورًا بالارتباك عندما يواجه الطفل نصوصًا طويلة.
- اختيار كتب معقدة وغير مناسبة لفئتهم العمرية.
- تقديم كتب تتسم بالصعوبة في القراءة.
- إحجام الطفل عن التعلم بشكل عام.
- غياب التعليم الفعّال، مما أدى إلى اعتماد الطفل على المناهج المختصرة وعدم اهتمامه بالقراءة.
- تفضيل الأطفال مشاهدة التلفاز على القراءة.
- عدم إدراك الطفل لأهمية القراءة في تنمية العقل، واعتبارها من أهم أسباب تطور الأمم.
- ميل الطفل للملل بسرعة.
- نقص المثابرة.
- عدم الوعي الأكيد بقيمة القراءة.
- بدء القراءة بكتب معقدة جداً.
- غياب المكتبات المنزلية.
- عدم الانغماس في الأجواء العلمية والرغبة في المشاركة فيها.
نتائج عزوف الأطفال عن القراءة
لعدم قراءة الأطفال عواقب سلبية جسيمة تؤثر على الفرد والمجتمع ككل، ومن أبرز النتائج ما يلي:
- نشوء جيل يفتقر إلى الوعي بأهمية القراءة وثقافتها.
- ظهور جيل يجهل تاريخه الثقافي والعلمي.
- غياب الدافعية لدى الأطفال نحو القراءة يؤدي لنقص الكفاءات.
- زيادة مستويات الجهل بين الأطفال والمراهقين، حيث أصبح الحصول على الشهادات التعليمية بلا فائدة تذكر.
- اختفاء الأدباء والشعراء والعلماء، وهو ما يتضح من عدم فوز الشباب العربي بجائزة نوبل.
- تراجع ثقة الطفل بنفسه.
- تعرض الطفل لمشكلات سلوكية وسلوكيات عدوانية.
- عزوف الطفل عن القراءة يحرمه من الوصول إلى مستوى الفهم المتوقع في مثل سنه.
- توصل الطفل لمستوى فكري منخفض.
طرق تشجيع الأطفال على القراءة
لا يخفى على أحد أن القراءة تمثل أحد أهم مظاهر الحضارة والثقافة في أي مجتمع، وهي المحرك الأساسي لتقدم الأمم. ولتشجيع الأطفال على القراءة، يمكن اتباع الطرق التالية:
- توعية الطفل حول أهمية القراءة كوسيلة للتعليم الصحيح واكتساب المعرفة.
- توجيه الطفل لقراءة مواضيع تناسب اهتماماته للحفاظ على تحفيزه وعدم شعوره بالملل.
- إنشاء مكتبة منزلية في أحد زوايا المنزل، وتزيينها لتكون مكانًا محببًا للأطفال، وتعويدهم على اقتناء الكتب وزيارة معارض الكتب.
- المشاركة في المسابقات الثقافية وتشجيع الطفل على إعداد بحوث علمية بمفرده.
- معرفة اهتمامات الطفل لتوجيهه لقراءة ما يحب.
- التحلي بالصبر في حال عدم فهم الطفل لأي شيء وتركه يسأل للتعلم.
- تخصيص وقت محدد يوميًا للقراءة.
- تشجيع الطفل على القراءة منذ الصغر من خلال مكافآت بسيطة يوميًا لتشجيعه على ممارسة هذه العادة.
- جعل ما يقرأونه يتجسد في الواقع، مثل أخذ الطفل لرؤية النجوم إذا قرأ عن الفضاء.
- إهداء الكتب للطفل في المناسبات المختلفة، وتشجيعه على تقديم الكتب كهدايا لأصدقائه.
- طرح أسئلة على الطفل بعد انتهاءه من قراءة الكتاب لتنمية تركيزه.
- تعزيز دور المكتبات المدرسية بالتعاون بين المعلمين والطلاب، وتشجيع الطلاب من خلال منح درجات إضافية على قراءة الكتب.
- القراءة مع الأطفال بصوت عالي لتقوية ثقتهم بأنفسهم وتعزيز مهاراتهم اللغوية.
- الحد من المشتتات كالهاتف المحمول والتلفزيون.
- قراءة الوالدين أمام الطفل لتكونوا قدوة يحتذى بها.
- اصطحاب الطفل إلى المكتبات العامة لتعزيز حب القراءة.
- توفير حرية الاختيار للطفل من بين مجموعة من الكتب.
- شرح للطفل بعد قراءة الكتاب تمثيله للأحداث لتعزيز الحب للقراءة.
أهمية القراءة وتأثيرها على الطفل
تعد القراءة من الأنشطة الحيوية التي يجب تشجيع الأطفال عليها، حيث تلعب دورًا أساسيًا في نجاحهم وتشكيل شخصياتهم.
- تساعد في تطوير مهارات وكفاءات الطفل منذ الصغر.
- تزيد من طلاقة الطفل في اللغة.
- تعزز من قدرة الطفل على تقدير مشاعر الآخرين.
- تقوي الروابط بين الطفل ووالديه من خلال القراءة معًا بصوت عالٍ.
- تحسن من تركيز الطفل وقدرة استيعابه.
- تساهم في تعزيز حصيلة الطفل من المعلومات منذ الصغر، مما يفيده في مرحلة النضوج.
- تزيد من نسبة ذكاء الطفل.
- تقوم بتحديد ميول ورغبات الطفل وأهدافه منذ بداية حياته.
- تساهم في توسيع مداركه الثقافية.
- تساعد في تجديد عقل الطفل وتزويده بالمعلومات القيمة.
- أظهرت دراسات أن القراءة تساعد في الوقاية من مرض الزهايمر.
- تعزز القراءة من قابلية الطفل للإبداع والتفكير المبتكر.
- توفر للطفل أفكارًا جديدة تُبقي العقل نشطًا وصحيًا.
- تمكن الطفل من رؤية المجتمع من زاوية أوسع.
- تساعد في إدارة التوتر والشعور بالراحة.
- تنشط ذهن الطفل وتخفف من إجهاد الدراسة.