أسباب عدم فقدان الوزن أثناء اتباع نظام الرجيم وطرق للتغلب على هذه المشكلة

تعتبر مسألة ثبات الوزن أثناء اتباع نظام الريجيم من المواضيع الساخنة التي تشغل بال العديد من الأشخاص الذين يسعون لإنقاص وزنهم. فلدى صعودهم على ميزان الوزن بعد فترة من اتباع الحمية الغذائية، تترافق هذه اللحظة بمزيج من القلق والتوتر، حيث نترقب النتائج بالأمل والفرحة لمن تمكن من خسارة الوزن.

على النقيض من ذلك، يشعر الذين يواجهون ثبات الوزن، أو حتى ازدياده، بالإحباط الشديد. في هذا المقال، نستعرض أسباب ثبات الوزن أثناء الريجيم ونقدم عدة حلول من خلال موقعكم مقال.

ما هو ثبات الوزن أثناء الرجيم؟

  • يعاني الكثيرون من مشكلة عدم القدرة على المحافظة على الوزن دون أن يزداد أو ينقص.
  • ويظهر هنا سؤال مهم، وهو: كيف يمكن للشخص الذي يتبع نظام ريجيم أن تكون وزنه ثابتًا رغم ذلك؟
  • للأسف، ثبات الوزن أثناء الرجيم هي مشكلة شائعة لا تستثني أحداً، فلا داعي للقلق، فأنت لست وحدك في هذا الأمر.
  • يمكنكم أن تستمعوا لمفهوم استقرار الوزن، حيث يتوقف الوزن عن النزول ولا يحمل هذا الأمر أي قلق أو خوف.
  • غالباً ما يحدث هذا الأمر بعد مرور ستة أسابيع من بدء الرجيم.
  • قد تلاحظون حينها أن مؤشر الوزن يعود إلى ما كان عليه قبل بدء الحمية، ولكن كيف تحدث هذه الظاهرة؟ سنستعرض التفاصيل لاحقاً.

كيف يحدث ثبات الوزن أثناء الرجيم؟

  • عند اتباع نظام غذائي صارم، يمكن أن يفقد الشخص بعضاً من وزنه نتيجة للحمية والنشاط البدني.
  • ومع مرور الوقت، يبدأ الجسم في الشعور بالخطر ويعمل على تعويض ما يفقده من مخزونات الطاقة به.
  • هذا ما يؤدي إلى حدوث ثبات الوزن بشكل طبيعي ومضمون.
  • وفي سياق حرق السعرات الحرارية، يفقد الجسم حوالي 75% من الدهون المتراكمة و70% من السوائل، مع خسارة 25% من الكتلة العضلية.

لا تفوتوا قراءة:

أسباب ثبات الوزن أثناء الرجيم:

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى ثبات الوزن أثناء اتباع الحمية، ولعل بعضها يتصل بالنظام الغذائي وبعضها الآخر يتعلق بالعوامل النفسية.

دعونا نستعرض معاً أهم أسباب ثبات الوزن أثناء مرحلة الرجيم، كما هو موضح في النقاط التالية:

  • يختلف معدل الأيض وعملية التمثيل الغذائي من شخص لآخر، لذا من الضروري اتباع الخطة الأنسب للرجيم.
  • كمية الطاقة التي ينتجها الجسم، بالإضافة إلى كمية السوائل الناتجة عن حرق الدهون، لها تأثير كبير على ثبات الوزن.
  • عدم التوازن في تناول السعرات الحرارية بين الوجبات يعد سبباً أساسياً أيضاً.
  • ارتفاع مستوى الألياف في النظام الغذائي يمكن أن يكون عاملاً مؤثراً، حيث يُفضل ألا تزيد نسبة الألياف عن 60% من الأطعمة المستهلكة.
  • المسائل النفسية التي تعاني منها الشخص تؤثر بطبيعة الحال على رغبته في الالتزام بالحمية.
  • تكيف الجسم مع النظام الغذائي الجديد ومع كمية السعرات الحرارية المتواجدة فيه قد يؤثر على فقدان الوزن الإضافي.
  • هرمون اللبتين، وهو مسؤول عن إغلاق الشهية، قد يحدث له خلل في عملية الإخراج.
  • عدم دمج التمارين الرياضية مع النظام الغذائي المناسب لا يساعد في تحقيق النتائج المرجوة.
  • عدم شرب كمية كافية من الماء التي تسهم في حرق الدهون والسعرات الحرارية بشكل أكبر.
  • أيضاً، إفراز هرمون الإستروجين أثناء الدورة الشهرية قد يسهم في ثبات الوزن لدى النساء أثناء الريجيم.

المراحل التي يمر بها ثبات الوزن أثناء الرجيم:

  • يصل الجسم إلى المرحلة التي يتكيف فيها مع كمية السعرات الحرارية المتواجدة في النظام الغذائي، مما يؤدي إلى ثبات الوزن.
  • في هذه اللحظة، يعتمد الجسم على المخزون من الطاقة لحرق الدهون.
  • هذا يتضمن عدة مراحل، والتي سنستعرضها فيما يلي.

المخزن الأول للطاقة

  • المخزن الأول للطاقة في الجسم هو كمية الجلوكوز الموجودة في دم الشخص، ويعتبر من مصادر الطاقة الفورية.
  • يلعب الجلوكوز دوراً حيوياً في دعم الجسم أثناء النشاطات المختلفة.

المخزن الثاني للطاقة في الجسم

  • المخزن الثاني هو الجليكوجين، الذي يحتوي على كمية كبيرة من الماء ويمد الجسم بالطاقة.
  • يعمل الجليكوجين على تحرير الطاقة من خلال عملية الاحتراق، محولاً كمية كبيرة من الماء.
  • في هذه المرحلة، الوزن الذي يُفقد يعزى إلى فقدان الماء، بينما يتواجد الجليكوجين في عضلات الجسم والكبد.

الدهون المتراكمة

  • المرحلة الأخيرة المرتبطة بثبات الوزن خلال الحمية هي احتراق الدهون المتراكمة.
  • احتراق هذه الدهون ينتج عنه طاقة أكبر من تلك المتاحة من الجليكوجين، مما يرفع معدل الحرق إلى الحد الأقصى.
  • ويؤدي ذلك إلى الحفاظ على الوزن، حيث تساهم تلك الدهون خاصةً في التخلص من الدهون المتراكمة في منطقة البطن والأرداف.

كيفية معالجة مشكلة ثبات الوزن أثناء الرجيم:

  • توجد مجموعة من الحلول لمواجهة مشكلة ثبات الوزن، يمكن اتباعها لتحقيق الاستمرار في حرق السعرات الحرارية وإنقاص الوزن بشكل فعّال.
  • يجب تعديل النظام الغذائي ليشمل أطعمة ذات سعرات حرارية تتناسب مع الوزن الذي تم الوصول إليه.
  • لا بد من ممارسة تمارين رياضية متنوعة للمساعدة في الحفاظ على الوزن المثالي.
  • عند الشروع في اتباع نظام غذائي، من المهم الالتزام حتى النهاية.
  • تناول كميات كافية من الماء يومياً، يُنصح بقرابة ثلاثة لترات.
  • احرص على أن يتواجد زمن كافٍ للعودة إلى نظام الريجيم لتحقيق فقدان الوزن من أسبوع إلى شهر.
  • تجنب الصيام خلال الرجيم إلا في شهر رمضان المبارك، إذ تبيّن أن بعض الأشخاص يظنون أن الصيام سيؤدي إلى فقدان الوزن.
  • الصيام يمكن أن يؤدي إلى تخزين الدهون واستخدامها كمصدر للطاقة، لذا يجب الانتباه.
  • لقد تعرفنا على مجموعة من الطرق للحفاظ على الوزن المثالي دون الحاجة لأي تدخلات جراحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top