أسباب وآلام الجانب الأيمن من البطن

يعاني بعض الأفراد من آلام في الجهة اليمنى من البطن، مما يدفعهم للسعي وراء معرفة الأسباب الرئيسية وراء تلك الآلام. في هذا المقال، سنسلط الضوء على الأسباب المحتملة والمعالجات اللازمة.

ألم في الجهة اليمنى من البطن

  • تتنوع الأسباب التي قد تؤدي إلى الألم في الجهة اليمنى من البطن، وقد تتراوح هذه الآلام بين الشديدة والخفيفة حسب الحالة الفردية.
  • عادةً ما تكون آلام البطن عرضية وتختفي تلقائيًا خلال بضعة أيام.
  • ومع ذلك، إذا استمر الألم لفترة طويلة، يُنصح المريض بزيارة الطبيب المختص.
    • لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب بناءً على الأعراض المعروضة.

يجب مراقبة بعض الأعراض التي تتطلب استشارة الطبيب على الفور في حالة ظهورها، ومنها:

  • زيادة انتفاخ البطن.
  • الشعور المستمر بالغثيان والقيء.
  • اصفرار جلد المريض.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • خروج دم مع البراز.
  • الشعور بألم أو ضغط في منطقة الصدر.

أسباب الألم في الجهة اليمنى من البطن

هناك عدة أسباب شائعة قد تؤدي إلى الألم في الجهة اليمنى من البطن، ومنها:

التهاب الزائدة الدودية

  • الزائدة الدودية، المعروفة باللغة الإنجليزية بـ Appendix، هي جزء يربط الأمعاء الدقيقة بالأمعاء الغليظة.
  • عندما تلتهب الزائدة الدودية، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الشعور بالألم في أسفل الجهة اليمنى من البطن.
  • يُعتبر التهاب الزائدة الدودية المعروف باسم Appendicitis من أكثر الأسباب شيوعًا لآلام البطن في الجهة اليمنى.
  • في حالة الشعور بألم في هذه المنطقة، يجب زيارة الطبيب فورًا للتأكد من وجود التهاب الزائدة الدودية.
    • حيث قد يتطلب الأمر التدخل الجراحي لإزالة الزائدة الدودية قبل أن تنفجر.
  • قد يصف الطبيب مضادات حيوية للسيطرة على الوضع قبل إجراء العملية الجراحية.

ومن الأعراض الأخرى المرتبطة بالتهاب الزائدة الدودية ما يلي:

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • التقيؤ والغثيان المستمر.
  • فقدان الشهية.
  • انتفاخ البطن.
  • حدوث إمساك أو إسهال.

حصوات الكلى

  • تتكون حصوات الكلى، المعروفة باللغة الإنجليزية بـ Kidney Stones، نتيجة تراكم الأملاح والمعادن على الكلى.
  • حجم الحصوات قد يتباين، فقد تكون صغيرة وتخرج مع البول دون مشاكل صحية، أو قد تكون كبيرة وتسبب مشكلات صحية.
    • مثل الألم في الجهة اليمنى من البطن، أو الألم في الظهر والفخذ.
  • يمكن أن تختلف شدة وموقع الألم المرتبط بحصوات الكلى الكبيرة تبعًا لمكان وجودها.

تشمل الأعراض الناتجة عن حصوات الكلى الكبيرة ما يلي:

  • ألم في أسفل الجهة اليمنى من البطن.
  • ألم عند التبول.
  • وجود دم في البول.
  • رغبة مستمرة في التبول.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.

علاج الألم الناتج عن حصوات الكلى

  • لعلاج الألم في الجهة اليمنى من البطن الناتج عن حصوات الكلى:
    • يجب تناول أدوية تساعد على تفتيت هذه الحصوات، خصوصًا إذا كانت كبيرة.
    • تحدد هذه الأدوية من قبل الطبيب بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
  • يعتمد الطبيب أيضًا على أدوية تسكين الألم، ويوصي بزيادة استهلاك السوائل لتسهيل خروج الحصوات الصغيرة مع البول.

ومن الأدوية التي قد يستخدمها الطبيب لمحاربة حصوات الكلى ما يلي:

  • الأدوية المدرة للبول.
  • سيترات البوتاسيوم، إذا كان البول يحتوي على أحماض.
  • ألوبيورينول، إذا كان البول يحتوي على حمض اليوريك.
  • مثبطات مستقبلات ألفا أو مثبطات قنوات الكالسيوم.
  • يمكن للطبيب تحديد الدواء المناسب لتفتيت حصوات الكلى حسب نتائج تحليل البول.

حصوات المرارة

  • لا تقتصر تكوين الحصوات على الكلى فقط، بل يمكن أن تتكون أيضًا في المرارة. وقد لا تظهر أي أعراض في البداية.
  • تظهر الأعراض عندما تسبب الحصوات انسداد إحدى القنوات التي تنقل العصارة الصفراوية.
    • مما ينتج عنه ألم مفاجئ في الجهة اليمنى العليا من البطن، وقد يمتد إلى أعلى الظهر.

تشمل الأعراض المرتبطة بحصوات المرارة ما يلي:

  • ارتفاع الحرارة.
  • البراز بلون مشابه للطين والبول بلون غامق.
  • التقيؤ والغثيان الشديد.
  • اصفرار الجلد والعينين.

علاج حصوات المرارة

  • يُعتبر التدخل الجراحي الخيار الأفضل لعلاج حصوات المرارة التي تسبب ألم في الجهة اليمنى من البطن.
  • بينما قد تكون الأدوية الحل المؤقت، فإنها ليست علاجًا نهائيًا، حيث يمكن أن تعود الحصوات بعد توقف تناول الأدوية.
    • حيث إن الحلول العلاجية الأخرى قد تكون غير فعالة على المدى الطويل.

من الأدوية التي قد يصفها الطبيب لعلاج حصوات المرارة ما يلي:

  • حمض أورسوديوكسيكوليك، المعروف باللغة الإنجليزية بـ Ursodeoxycholic acid.
  • حمض شينوديوكسي كوليك، المعروف باللغة الإنجليزية بـ Chenodeoxycholic acid.

عسر الهضم

  • يعد عسر الهضم أحد الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى الألم في الجزء العلوي من الجهة اليمنى من البطن، وقد يمتد الألم أيضًا إلى الجزء السفلي.
  • غالبًا ما تزول آلام البطن بسرعة بتناول أدوية لا تستلزم وصفة طبية.
    • ومع ذلك، إذا استمر عسر الهضم لأكثر من 15 يومًا، فإن ذلك يتطلب زيارة الطبيب لتجنب أي مضاعفات خطيرة.

تشمل الأعراض المصاحبة لعسر الهضم ما يلي:

  • الانتفاخ.
  • ارتجاع السوائل من المعدة بمذاق مر.
  • التجشؤ.
  • حرقة في المعدة.

علاج عسر الهضم

لتخفيف عسر الهضم الخفيف الذي يسبب الألم في الجهة اليمنى من البطن، يُفضل اتباع النصائح التالية:

  • تناول وجبات صغيرة ومتكررة بدلاً من الوجبات الكبيرة.
  • تجنب الأطعمة التي تثير عسر الهضم مثل:
    • الأطعمة الدهنية.
    • الأطعمة المتبلة.
    • الشوكولاتة.
    • النعناع.
    • الأطعمة الحمضية.
    • المشروبات الغنية بالكافيين.
    • المشروبات الكحولية.
  • استشر طبيبك حول الأدوية التي تتناولها، خصوصًا التي تؤخذ بلا استشارة.
    • حيث إن بعض الأدوية يمكن أن تسبب تهيج المعدة وزيادة أعراض عسر الهضم.

تشمل الأدوية التي قد تسبب تهيج المعدة ما يلي:

  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، والستيرويدات.
  • الأدوية المسكنة للآلام.
  • من الضروري أيضًا ممارسة تقنيات التحكم في القلق والتوتر كالتأمل والتمارين الرياضية.
  • التقليل من استهلاك التدخين، لأنه غالبًا مرتبط بعسر الهضم.
  • رفع مستوى رأسك عند النوم لتقليل ارتجاع أحماض المعدة.
  • محاولة فقدان الوزن إذا كنت تعاني من السمنة المفرطة، وتجنب الأكل قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
  • تناول الطعام ببطء، وتجنب ممارسة الرياضة مباشرة after الأكل.
  • شرب الأعشاب الدافئة مثل الزنجبيل والنعناع.
  • إذا كان عسر الهضم شديدًا، يجب استشارة الطبيب لتشخيص الحالة وتقديم العلاج المناسب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top