تبدأ الأبحاث حول أسماء أدوية تنشيط خلايا المخ منذ سن الثلاثين. يشعر الكثير من الأشخاص عند بلوغ هذه المرحلة بفقدان تدريجي في حدة ذاكرتهم. من المهم الإشارة إلى أن التقدم في السن لا يعد السبب الوحيد للتدهور الفكري الذي يلاحظه البعض مع تقدم العمر؛ بل إن العوامل الخارجية تلعب دوراً رئيسياً في تأثيرها على خلايا المخ.
أسباب تدهور خلايا المخ
يمر الإنسان بتجارب متعددة على مدار حياته تؤثر بشكل مباشر على صحة خلايا المخ، ما قد يدفعه للبحث عن أدوية لتنشيط هذه الخلايا. ومن أهم هذه الأسباب:
- الضغط النفسي الزائد، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يرتفع أثناء التوتر، يؤدي إلى مشاكل في الذاكرة.
- اتباع نظام غذائي غير متوازن يفتقر إلى الفيتامينات الضرورية لجسم الإنسان.
- التعرض للملوثات البيئية التي تؤذي خلايا الدماغ الحساسة.
- تناول أدوية دون استشارة طبيب، مما قد يؤدي إلى فقدان شديد في الذاكرة.
- التعرض للملوثات منذ الطفولة، والتي قد تؤثر على قدرة التعلم، وقد تستمر آثارها حتى مرحلة البلوغ.
- السمنة الزائدة، حيث تؤدي إلى نقص الأكسجين والعناصر الغذائية التي تحتاجها خلايا المخ، مما قد يتسبب في تدهورها.
شاهد أيضًا:
أسماء أدوية تنشيط خلايا المخ
تتوفر عدة أدوية تهدف إلى تعزيز نشاط خلايا المخ، وتساعد بالإجابة على تساؤلات الأفراد حول كيفية الحفاظ على درجة النشاط العقلي:
- دواء “بروفيجيل” (Provigil) الذي يستخدم للأشخاص الذين يعانون من نعاس مفرط. وبدوره، تم الموافقة عليه لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم.
- تستخدم هذه الأقراص لعلاج بعض الحالات الأخرى، وهي تُعتبر من المنبهات الفعالة عالمياً، بخلاف أدوية مثل “ريتالين” و“أديرال” التي قد تسبب العصب الزائد والقلق.
- يوفر دواء بروفيجيل تحسينًا طفيفًا في المزاج مع زيادة مستحدثة في القدرة على الأداء، دون الشعور بالقلق الزائد.
- ومن العيوب الرئيسة لهذا الدواء هو تكلفته العالية.
- ولا زالت الأبحاث جارية لفهم تأثيرات بروفيجيل على إمكانية الإدمان، حيث إن فعاليته تجعل الكثير يسعون للهروب من روتينهم اليومي.
أدوية أخرى متاحة لتنشيط خلايا المخ
إليك بعض الأدوية المستخدمة لمواجهة تدهور خلايا المخ:
- لدى السكتة الدماغية، يُستخدم “البلازمينوجين” المناعي للتخلص من السكتة واستعادة تدفق الدم، مما يعزز نشاط خلايا الدماغ.
- يمكن وصف أدوية مضادة للضغط للحد من خطر السكتات الدماغية.
- في حالات التصلب المتعدد، تُستخدم أدوية مثل “أسيتات” و“Ocrevus” و“Glatiramer” لمنع الهجمات على الجهاز المناعي التي تتلف الخلايا العصبية.
- علاج التهابات الدماغ يعتمد على الأدوية المضادة.
- أما الزهايمر، فيتم التعامل معه بواسطة المضادات الحيوية التي تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف.
اخترنا لك:
التأثيرات الجانبية للأدوية
- تشمل التأثيرات الجانبية المبلغ عنها الصداع، والغثيان، وارتفاع القلق، وتقليل فعالية وسائل منع الحمل لدى النساء.
- ومع ذلك، يشير الباحثون إلى أن هناك تأثيرات جانبية أخرى لا تزال غير معروفة، ويعتقد أن استخدام هذه الأدوية يمكن أن يتسبب في فوضى فعلية داخل خلايا المخ.
الأعشاب كعلاج لتنشيط خلايا المخ
تُستخدم بعض الأعشاب كعلاجات لتنشيط خلايا الدماغ، مثل:
- الفراولة، والتوت البري، وأوراق الخس، واللوز، والجوز، والنعناع، والحبة السوداء، وعشب الأفوكادو، وكذلك العسل. كما يمكن استخدام الحجامة التي تساهم في تحسين تدفق الدم وتعزيز خلايا المخ.
زيت الزيتون كعلاج لتنشيط خلايا المخ
- توجد دراسات تشير إلى أن زيت الزيتون فعال لتحفيز خلايا المخ لدى الأطفال.
- يُعد من الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل “البوليفينول”.
- يخفض ضغط الدم بفضل احتوائه على الدهون الأحادية بنسبة 70%.
كيفية تحسين خلايا المخ مع التقدم بالسن
- يتضمن تعزيز خلايا المخ مجموعة من الاستراتيجيات التي تعتمد على احتياجات الفرد، إذ تساعد على إبقاء الذهن نشطًا.
- يلزم تقديم الدعم اللازم لتحفيز خلايا الدماغ وتحقيق أفضل أداء لها، ويجب أن يمتلك الشخص حافزًا لتقوية ذاكرته.
- أي تغيير في الروتين اليومي يجب أن يتم برغبة فعالة لذلك.
قد يهمك:
أهمية الغذاء الصحي للإنسان
- بينما ينشد الأفراد أدوية لتنشيط خلايا المخ، عليهم أن يتذكروا أن الغذاء الصحي هو العلاج الأول. تمثل الخضروات، والفواكه، والأسماك، وزيت الزيتون مصادر غنية بالفيتامينات التي تعتبر ضرورية لتنشيط خلايا المخ.
- تساهم التمارين الذهنية والجسدية، بجانب النظام الغذائي المناسب، في تقليل مستويات التوتر وتعزيز وظائف الدماغ. أيضًا، تساعد بعض أنواع الموسيقى في تخفيف التوتر وتعزيز الاسترخاء.
- مؤخراً، أظهرت دراسة في المعهد الطبي الأمريكي أن الأشخاص الذين يُدرجون الأسماك في نظامهم الغذائي مرة واحدة أسبوعيًا يقل خطر إصابتهم بالزهايمر بنسبة 60% مقارنة بمن لا يتناولونه.
نصائح لتنشيط خلايا المخ
- يجب على الأفراد تقييم عاداتهم اليومية والانتباه لنقاط الضعف، وإذا وُجدت عادات سلبية، يجب تعديلها ووضع خطة لعادات إيجابية جديدة لتحسين الأداء العقلي.
- من المهم الالتزام بالأنشطة التي تعزز الدورة الدموية، مثل المشي أو ممارسة التمارين بانتظام.
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، حيث يُنصح بالنوم لمدة تتراوح بين 7 إلى 8 ساعات متواصلة ليلاً.
- ينبغي تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين B12 بكميات كافية لدعمه لوظائف المخ.
- يجب تنشيط الدماغ من خلال القراءة وحل الألغاز.