أضرار العواصف الرعدية وتأثيرها على البيئة والمجتمعات

الآثار السلبية للعواصف الرعدية الناتجة عن البرق

أوضحت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي أن وقوع البرق على مبنى أو منزل مزود بأسلاك كهربائية قد يتسبب في أضرار جسيمة.
حيث يمكن أن يؤدي البرق إلى تدمير الأجهزة المنزلية المتصلة بأسلاك الكهرباء نتيجة انتقال التيار الكهربائي عبرها.
كما قد يؤدي البرق إلى حدوث ماس كهربائي، مما يلحق الضرر بأي كائن قريب.
إضافة إلى ذلك، فإن البرق قد يسهم في اندلاع حرائق في المنازل أو الأشجار.

تعتبر الأضرار الناتجة عن العواصف الرعدية الناتجة عن الأعاصير من بين الأقوى والأكثر تدميراً.
تكتسب الأعاصير قدرتها التدميرية عندما تصل سرعة الرياح فيها إلى 177 كم في الساعة، وقد تصل في بعض الأحيان إلى 322 كم في الساعة.
عادة ما تؤدي هذه الرياح إلى تدمير كل شيء في طريقها، بما في ذلك المنازل والأشجار، وتحمل معها قطع الحطام مما يزيد من حجم الدمار.
كما تتسبب الأعاصير أيضًا في وقوع إصابات وحتى حالات وفاة.

عند حدوث العواصف الرعدية، تتساقط كميات كبيرة من الأمطار، حتى وإن كانت فترة تساقطها قصيرة، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى حدوث فيضانات.
نظراً لحدوث الفيضانات بشكل مفاجئ، فهي تسبب العديد من الأضرار، حيث يمكن أن تدمر أي شيء في مسارها.
قد تؤدي الفيضانات إلى دمار مدن بأكملها أو محو غابات كثيفة، كما تدمر الطرق وتعطل البنية التحتية مثل الجسور.
تقوم الفيضانات بسحب الأجسام المدمرة في طريقها، مما يزيد من حجم الأضرار الناتجة عنها.
تقدر الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي عدد الوفيات سنويًا بسبب الفيضانات بحوالي 150 حالة.

لمزيد من المعلومات يمكنكم الاطلاع على:

تختلف أضرار العواصف الرعدية الناجمة عن البرد حسب حجم الكتل الثلجية، لكنها تظل تسبب أضراراً كبيرة.
فإذا كان حجم البرد كبيراً، فقد يؤدي إلى تدمير المنازل والمزارع والطرق، حيث تزداد الأضرار كلما زاد حجم البرد.
أما إذا كان حجم البرد صغيراً، فقد يتسبب في دمار محاصيل زراعية كاملة في فترة زمنية قصيرة جداً.
بالإضافة إلى الإصابات المختلفة التي قد تحدث نتيجة البرد، هناك أيضاً أضرار تلحق بالزجاج والمباني والسيارات.
تقدر الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الرعد بحوالي مليار دولار سنويًا.
يعتبر الرعد الأقل تأثيرًا بين الظواهر المرتبطة بالعواصف الرعدية.