أضرار تناول جلد الدجاج بشكل مفصل

تعتبر أضرار تناول جلد الدجاج موضوعًا يستحق النقاش، حيث يفضل العديد من الأشخاص تناول الدجاج كجزء من نظامهم الغذائي، إذ يعد الدجاج من أهم مصادر اللحوم البيضاء المعروفة بقيمتها الغذائية العالية وطعمها اللذيذ.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر الدجاج كمية جيدة من الأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى عناصر غذائية هامة أخرى. ولكن، يتبادر إلى الذهن سؤال مهم: هل من الأفضل تناول الدجاج مع الجلد أم من دونه؟ سنستكشف هذا الموضوع في مقالنا حول أضرار تناول جلد الدجاج بالتفصيل.

ما هي فوائد تناول الدجاج؟

يُعتبر استهلاك الدجاج شائعًا في جميع أنحاء العالم، حيث يتم طهيه بطرق متعددة مثل السلق والشوي والقلي. يعود ذلك إلى طعمه الشهي وتوفره بكثرة في الأسواق سواء كان طازجًا أو مجمدًا.

تتمثل فوائد استهلاك الدجاج في كونه مصدرًا غنيًا بالبروتينات والأس الهامة مثل الفوسفور وفيتامين B والحديد. وتشمل فوائد تناول الدجاج ما يلي:

  • تعزيز وظيفة الجهاز المناعي، مما يساعد الجسم في محاربة الأمراض ويقلل من تلف الأنسجة.
  • تقليل احتمالية الإصابة بفقر الدم والتعب، من خلال تحفيز إنتاج كريات الدم الحمراء والهيموجلوبين.
  • تحسين الأداء العقلي والوقاية من مرض الزهايمر بفضل تأثيراته الإيجابية على وظائف الدماغ مثل الذاكرة والاستيعاب.
  • المساهمة في ضبط مستوى الهرمونات وإنتاج الكربوهيدرات والدهون، مما يوفر الطاقة اللازمة للجسم.
  • تحفيز نمو العضلات وتحسين أدائها، نظرًا لاحتواء الدجاج على البروتين الحيواني.
  • تنظيم مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال نظرًا لاحتوائه على الزنك.
  • تحسين الحالة النفسية وتقليل فرص الإصابة بالاكتئاب.

أضرار تناول جلد الدجاج بالتفصيل:

على الرغم من الفوائد العديدة لتناول الدجاج كما تم ذكره سابقًا، إلا أن العديد من الناس يستهلكون لحوم الدجاج بشكل مفرط أو يتناولونها مع الجلد، مما قد يتسبب في آثار سلبية. تشمل أضرار جلد الدجاج ما يلي:

  • تناول الدجاج المسلوق دون إزالة جلده يؤدي إلى زيادة كبيرة في الدهون والسعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم.
  • جلد الدجاج يحتوي على نسبة مرتفعة من الدهون المشبعة التي قد تضر بصحة الإنسان وتؤدي إلى السمنة.
  • زيادة الوزن الناتجة عن استهلاك الدجاج مع الجلد تؤدي إلى تراكم الدهون في أجزاء معينة من الجسم.
  • عسر الهضم واحد من الأضرار المرتبطة بتناول جلد الدجاج، بالإضافة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
  • تناول جلد الدجاج قد يضعف قدرة الأمعاء على الامتصاص.
  • ظهور حبوب وبثور على الوجه نتيجة الدهون والهرمونات الموجودة في الجلد.
  • قد يتعرض الدجاج لاستخدام هرمونات، مما قد يؤدي إلى مخاطر صحية عند تناول جلده.

هل توجد فوائد لتناول جلد الدجاج؟

بالرغم من الأضرار المذكورة، يشير بعض خبراء التغذية إلى وجود فوائد صحية محتملة عند تناول جلد الدجاج، ومن هذه الفوائد ما يلي:

  • يحتوي جلد الدجاج على دهون غير مشبعة قد تساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، مما يمكن أن يكون مفيدًا لصحة القلب عند تناوله بشكل معتدل.
  • قد يفيد الأشخاص الذين يتبعون خطة غذائية معينة لإنقاص الوزن، حيث يساعد على الشعور بالشبع.
  • يحتوي على عناصر غذائية مثل الفيتامينات وأحماض الأوميغا.
  • يساعد وجود الجلد أثناء الطهي في امتصاص كميات من الأملاح الزائدة، مما يساهم في صحة الجسم.
  • منع تسرب الزيت الزائد أثناء الطهي نظرًا لقدرة الجلد على احتجاز الرطوبة.

كوليسترول جلد الدجاج:

يُعتقد أن جلد الدجاج يحتوي على تركيز أعلى من الكوليسترول مقارنة باللحم، ولكن هذه الفكرة غير دقيقة. فعند النظر إلى الكوليسترول، نجد أن مستويات الكوليسترول في الجلد تختلف حسب المنطقة في الدجاجة. فمثلًا، يحتوي جلد ولحم صدر الدجاج على حوالي 80 ملجم من الكوليسترول، في حين أن لحم الصدر من دون جلد يحتوي على 75 ملجم. أما لحم وجلد فخذ الدجاجة فيحتويان على حوالي 45 ملجم من الكوليسترول، بينما الجزء بدون الجلد يحتوي على 40 ملجم.

نصائح لتناول دجاج صحي:

ينصح الأطباء بضرورة إزالة الجلد قبل طهي الدجاج، وهذا لا يهدف فقط إلى تقليل الكوليسترول، بل أيضًا لتقليل محتوى الدهون الضارة التي تدخل الجسم، خاصة الدهون المشبعة.

يتميز لحم صدر الدجاج مع الجلد بمحتوى دهون قدره 8 جرام (يتضمن 2 جرام من الدهون المشبعة)، بينما بدون جلد تتقلص هذه النسبة بنسبة الثلث. في حالة لحم الفخذ، تحتوي القطعة مع الجلد على 6 جرام من الدهون، منها 2 جرام مشبعة، وهذا ينخفض إلى النصف عند إزالة الجلد.

لذا، فإن مضار تناول جلد الدجاج تتعلق في الأساس بزيادة الدهون المشبعة في الجسم، مما قد يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top