تُعتبر أضرار حبوب منع الحمل موضوعاً يثير تساؤلات عديدة بين الكثيرين، حيث تلجأ العديد من النساء إلى استخدام هذه الحبوب كوسيلة لتنظيم الأسرة وتحديد عدد الأطفال.
تحتوي هذه الحبوب على هرمونات صناعية تماثل كل من (الأستروجين والبروجستيرون)، وتعد من الخيارات السهلة مقارنة بوسائل تنظيم الأسرة الأخرى.
فوائد استخدام حبوب منع الحمل
- تساهم في تقليل شدة ومدة الدورة الشهرية.
- تساعد على التخلص من مشاكل حب الشباب.
- قد يُوصف استخدامها من قبل الطبيب لعلاج مشاكل الفشل المبكر في المبيض.
- تضمن تنظيم مستويات الهرمونات في الجسم، مما يساعد على تحقيق توازن مثالي لهرمون الأستروجين.
- تساعد في انتظام مواعيد الدورة الشهرية.
- تعتبر وسيلة فعالة للتخفيف من الأعراض المؤلمة المصاحبة للدورة الشهرية.
- تساعد على تخفيف تقلبات المزاج ومشاكل الاكتئاب المرتبطة بفترات الحيض.
- تساهم في معالجة الانتفاخات التي قد تحدث في البطن.
- تساعد في تقليل حدة مشكلة الوزن الزائد.
- تعمل على منع الإباضة (فقط خلال فترة الاستخدام) وبالتالي تمنع الحمل.
- تساعد على ضبط مواعيد الدورة الشهرية عند دخول فترة انقطاع الحيض.
- تساعد في تخفيف آلام الحوض الناتجة عن حالة الانتباذ البطاني الرحمي.
- تساهم في توازن الهرمونات في الجسم وقد تساعد في معالجة تكيس المبايض.
طرق استخدام حبوب منع الحمل
- يجب تناول الحبوب في أوقات منتظمة يومياً ويفضل تناولها بعد الوجبات لتجنب أي مشاكل محتملة مثل اضطراب المعدة.
- تأتي الحبوب بعدة أشكال مختلفة.
- سنناقش الآن الحبوب المركبة (المحتوية على الأستروجين والبروجستيرون) وعددها 21 حبة.
- تُؤخذ هذه الحبوب بشكل منتظم على مدار 21 يوماً.
- بعد ذلك، يجب التوقف عن تناولها لمدة 7 أيام للسماح بحدوث الطمث، ثم يُعاد تناول الحبوب مرة أخرى لمدة 7 أيام.
أضرار حبوب منع الحمل
- قد تعاني بعض النساء من نزيف مهبلي غير طبيعي بعد تناول الحبوب لمدة ثلاثة أشهر، وفي حال استمرار النزيف لفترة طويلة يجب استشارة الطبيب.
- يجب الانتباه إلى هذه الحالة في حال استمرارها.
- قد تسبب الحبوب اضطرابات واضحة في الدورة الشهرية، بل وقد تؤدي إلى توقفها لمدة شهر بعد بدء استخدامها.
- تكون احتمالية حدوث ذلك أعلى لدى النساء اللواتي يعانين من مشاكل الغدة الدرقية أو مستويات توتر مرتفعة.
- تساهم الحبوب في احتباس السوائل في الجسم، خاصة في الساقين والصدر.
- يعود ذلك إلى زيادة مستوى هرمون الأستروجين مما يؤثر على توزيع الخلايا الدهنية.
- قد يؤدي ذلك لزيادة الوزن.
- يعد الغثيان من الأعراض الشائعة عند بدء استخدام حبوب منع الحمل، وغالباً ما يستمر هذا العرض لثلاثة أشهر ومن ثم يتلاشى تدريجياً.
- يُنصح بتجنب تناول الحبوب على معدة فارغة لتفادي تفاقم الأعراض.
- يمكن أن تسبب الحبوب صداعاً نصفيًا مستمراً يختفي مع مرور الوقت.
- كما أن احتباس السوائل يمكن أن يؤثر على شكل قرنية العين، مما يؤدي إلى مشاكل في الرؤية وصعوبة في ارتداء العدسات اللاصقة.
- تساهم الحبوب في زيادة مستوى هرمون الأستروجين في الدم، مما قد يؤدي إلى الاكتئاب وتغيرات مزاجية ملحوظة.
- يمكن أن تسبب حبوب منع الحمل انتفاخ وألم في الثدي.
عوامل تؤثر على فعالية حبوب منع الحمل
- عدم الانتظام في تناول الجرعة يومياً أو نسيان تناول الحبة يومًا واحدًا يعرض المرأة لخطر الحمل.
- تفويت الجرعة يمكن أن يؤدي لحدوث الحمل.
- إذا تأخرت المرأة بين كل عبوة والأخرى حتى ولو ليوم واحد، فقد يؤثر ذلك على فعالية الحبوب.
- هذا التأخير قد يؤدي إلى الحمل.
- القيء الذي يحدث خلال ثلاث ساعات بعد تناول الحبة يمكن أن يبطل مفعولها.
- وبالتالي تكون المرأة عرضة لمخاطر الحمل.
- تناول أدوية أخرى قد يتداخل مفعولها مع أدوية منع الحمل ويؤثر على فعاليتها.
حالات يمنع فيها استخدام حبوب منع الحمل
- الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القولون، خصوصًا التهاب القولون، يجب عليهم تجنب تناول الحبوب.
- يُحظر استخدامها على النساء الحوامل أو المرضعات، وأيضًا لمن يعانون من مشاكل في الكبد أو الكلى.
- يجب تجنب التدخين أثناء استخدام الحبوب.
- يُمنع استخدامها للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
- تحظر أيضًا على من يكون لديهم انسداد رئوي أو تخثر وريدي.
- يُمنع استخدامها على النساء المصابات بسرطان الثدي أو أي نوع آخر من السرطانات.
- يجب عدم تناول الحبوب في حال كان هناك مشاكل في الأمعاء.
- استشارة الطبيب مطلوبة إذا كنت تعانين من الصداع النصفي أو مشاكل في المرارة، أو إذا كنت تعانين من جلطات أو فيروس نقص المناعة البشرية.