تعتبر عشبة الأشواغاندا واحدة من الأعشاب التي يثير استخدامها اهتمامًا واسعًا نظرًا لفوائدها الصحية المحتملة. لكن من الضروري التعرف على الآثار الجانبية المحتملة التي قد تترتب على تناولها، مما يساعد على توضيح الصورة بشكل كامل للأفراد الراغبين في استخدامها أو معرفة المزيد عنها.
تعريف عشبة الأشواغاندا
- تعتبر عشبة الأشواغاندا من الأعشاب المستخدمة في الطب البديل، وتندرج ضمن فئة الأدرينالين، حيث تساهم في مساعدة الجسم على التغلب على التوتر.
- تحمل هذه العشبة عدة مسميات، مثل كرز الشتاء، وعبعب منوم، بالإضافة إلى الجينسنغ الهندي.
- تُعرف أيضًا بحب الكانكج، وجزر سومينفيرا، وترجمتها الأصلية تعني “رائحة الحصان”.
- تنمو شجرة الأشواغاندا بشكل رئيسي في الهند وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الشمالية، حيث تتواجد في المناطق الجافة.
- تاريخها يعود لأكثر من 6000 عام، وتنتمي الأشواغاندا لعائلة الطماطم والباذنجان.
- تبدو الأشواغاندا كشجرة دائمة الخضرة، يصل ارتفاعها حوالي 1.25 متر، وتمتاز بنظام جذري قوي يستقر في الأرض.
- تتواجد على الشجرة أزهار صغيرة خضراء، وتتحول ثمارها إلى اللون البرتقالي ثم الأحمر عند النضج.
- تقدم الفوائد للإنسان حيث تُستخدم جذورها في صنع المكملات الغذائية، وثمارها تُستخدم في بعض أنواع الجبنة.
- كذلك، تلعب جذورها وأوراقها دوراً كبيراً في مجالات التجميل والصحة.
ندعوك لقراءة مقالنا حول:
أضرار عشبة الأشواغاندا
- أضرار عشبة الأشواغاندا ليست خطيرة في العموم، وليس بالضرورة أن تظهر جميع آثارها الجانبية، فهي في النهاية عشبة طبيعية.
- كما هو معروف، فإن الإفراط في أي شيء قد يكون مضرًا، لذا يُفضل عدم الإكثار من استخدامها.
- غالبًا ما ترتبط الآثار الجانبية بالاستخدام غير الصحيح أو الجرعات الزائدة من هذه العشبة.
- تشمل الأعراض المحتملة الشعور بالنعاس بشكل خفيف أو متوسط، وقد يحدث دوار لفترة قصيرة.
- قد تؤدي الأشواغاندا إلى اضطرابات في نبض القلب أو آلام في الصدر.
- من الممكن حدوث هلوسة، احتقان في الأنف، انخفاض في الشهية، إمساك، أو جفاف في الفم أحيانًا.
- في حالات نادرة، يمكن أن تظهر طفح جلدي، تغير في لون البشرة، وأحيانًا حكة جلدية.
- تشمل الأعراض المحتملة أيضًا فرط النشاط، سعال، زيادة في الوزن، عدم وضوح الرؤية، حمى، أو فقر الدم الانحلالي.
- من الآثار الجانبية المحتملة أن الأشواغاندا قد تؤدي إلى فرط نشاط الغدة الدرقية.
- قد تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي، أو آلام معدية، أو حتى قرحة معدية.
- استخدامها بكثرة قد يؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض درجة حرارة الجسم.
- قد تسبب الأشواغاندا مشكلات في الجهاز البولي، مما ينعكس سلبًا على صحة الكلى.
لا تفوت فرصة زيارة مقالنا حول:
محاذير استخدام عشبة الأشواغاندا
- يجب تجنب استخدامها خلال فترة الحمل، حيث قد تؤدي إلى الولادة المبكرة أو الإجهاض.
- بالنسبة للرضاعة الطبيعية، قد تشكل إنذارًا حيث قد تؤثر على التغذية التي يحصل عليها الطفل من الأم.
- مرضى السكري يجب أن يكونوا حذرين، فقد تؤدي إلى انخفاض شديد في مستوى السكر في الدم.
- مصابون بارتفاع ضغط الدم يجب عليهم توخي الحذر، حيث يمكن أن تسبب انخفاضًا كبيرًا في الضغط.
- مرضى المناعة الذاتية قد يتعرضون لتفاقم الأعراض بسبب تأثيرها على الجهاز المناعي.
- في حالات سرطان البروستاتا، قد تؤدي الأشواغاندا إلى زيادة مستويات هرمونات التستوستيرون.
- عند التحضير لعمليات جراحية، قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي وتزيد من تأثير المخدرات.
- يجب توخي الحذر عند تناولها مع الأدوية المهدئة، فقد تزيد من الشعور بالنعاس.
- تنطبق المحاذير نفسها على المسكنات والأدوية المنومة.
- تؤثر أيضًا على الأفراد الذين يعانون من حساسية الطماطم، والباذنجان، والبطاطس، والفلفل.
- في حالة أي مرض مزمن، يُفضل استشارة الطبيب حول مخاطر استخدام الأشواغاندا.
- إذا كنت تتناول أدوية معينة، فمن الأفضل استشارة المختصين قبل تناول الأشواغاندا.
- لذوي الحالات مثل الإيدز، فإن التأثير سيكون على الجهاز المناعي، مما يتطلب الحذر.
- لمن أجروا زراعة أعضاء أو يخططون للإجراء قريبًا، قد تسبب تأخيرًا في الشفاء.
- لهذا يُفضل البحث عن أعشاب بديلة تساهم في تسريع التعافي.
طريقة استخدام عشبة الأشواغاندا
- يمكن تناولها على شكل كبسولات، وهي من أكثر الطرق شيوعًا، وتُتاح في الصيدليات.
- الجرعة المتعارف عليها تتراوح بين 450 إلى 500 مليجرام، تؤخذ مرة أو مرتين يوميًا.
- يمكن تناولها على شكل شراب أو مسحوق، وهو الناتج النهائي المستخلص من جذور الأشواغاندا.
- يمكن الاستفادة منها بخلطها مع الماء والعسل أو مع مجموعة من العصائر والحلويات.
- يمكن أيضًا إضافتها إلى المشروبات الساخنة، وهذا يساعد على تقليل طعمها اللاذع حتى تستمتع بفوائدها.
كما يمكنك معرفة المزيد عن: