أعراض ارتفاع مستويات أملاح الكلى وكيفية علاجها

تُعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية في الجسم، حيث تلعب دورًا أساسيًا في العديد من الوظائف الحيوية. ولكن قد يتعرض البعض لمشكلات صحية متعلقة بها، مثل ارتفاع مستويات الأملاح، ويهدف هذا المقال إلى توضيح أعراض أملاح الكلى وطرق علاجها.

ما هي أملاح الكلى؟

  • تظهر أملاح الكلى عبر مجموعة من الأعراض المتعددة، التي قد يعاني منها البعض.
  • التعرف على هذه الأعراض وعلاجها يعد خطوة مهمة للحد من التعرض لمشكلات الكلى.
  • تؤدي المشكلات الكلوية إلى عدم قدرة الكلى على أداء وظائفها الحيوية، أهما التخلص من الأملاح.
    • عند حدوث هذه المشكلات، تتراكم الأملاح في الكلى.
  • تؤدي تراكمات الأملاح إلى ترسبها على جدران الكلى، مما يتسبب في تكون بلورات.
    • نتيجة لذلك، تبدأ هذه البلورات في إلحاق الضرر بالكلى، مما ينتج عنه شعور بالألم الشديد وظهور أعراض مختلفة.
  • يمكن لأملاح الكلى أن تنتقل إلى أجزاء أخرى على طول المسالك البولية، مثل المثانة والحالب، بعد تراكمها.
  • عادةً ما يقوم الجسم بالتخلص من السوائل الزائدة التي لا ينبغي أن تبقى، وذلك يتطلب توازنًا بين مستويات البوتاسيوم والصوديوم.
  • أثبتت بعض الدراسات أن التقليل من تناول الأملاح يمكن أن يحافظ على توازن هذين العنصرين، مما قد يساهم في تقليل تكوّن الحصوات الكلوية.

أعراض أملاح الكلى وطرق علاجها

  • شعور متكرر بالحاجة للتبول بشكل غير طبيعي.
  • وجود دم في البول، وهي علامة على مرحلة متقدمة من المرض.
  • صعوبة التبول والشعور بألم أثناء ذلك.
    • تشير هذه الأعراض إلى احتمالية وجود أملاح في الكلى.
  • التقيؤ المتكرر والشعور بالغثيان، خاصةً بعد تناول أطعمة معينة.
    • هذا العرض يشعر بوجود أملاح مترسبة على جدران الكلى.
  • رائحة بول غير طبيعية، تشير إلى حالة متقدمة بسبب تراكم الأملاح.
  • الشعور بمغص كلوي، والذي يتضمن ألمًا شديدًا أسفل الظهر والبطن، بالإضافة إلى الشعور بالقشعريرة والحمى، وتقليل كمية البول.
  • تشمل طرق علاج أملاح الكلى استخدام الأدوية والمسكنات، مثل نابروكسين الصوديوم وأدفيل، لتخفيف الألم.
  • استخدام المضادات الحيوية في حالة وجود عدوى كلوية.
    • تطبيق مدرات البول الثيازيدية لمنع تكوّن الكالسيوم كحصوات.
  • استخدام بيكربونات الصوديوم لجعل البول أقل حمضية.
    • بالإضافة إلى الفوسفور الذي يساعد في منع تكوين الكالسيوم.
  • يمكن أيضًا علاج أملاح الكلى عن طريق تفتيت الحصوات باستخدام الموجات الصوتية، إلا أنه يجب أن يتم هذا بعناية.
  • تشمل الآثار الجانبية المحتملة للكدمات في منطقة الظهر والبطن، وما قد يحدث من نزيف حول الكلى.
  • قد يحتاج المريض في بعض الأحيان إلى إجراء جراحة إذا تفاقم الألم بشكل لا يُحتمل.

أسباب أملاح الكلى

  • هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث أملاح الكلى، أحدها هو عامل العمر، حيث تتراوح نسب الإصابة بين من هم في العشرينات والخمسينات.
    • الأشخاص ذوو البشرة البيضاء هم الأكثر تعرضًا لهذا المرض مقارنةً بذوي البشرة السمراء.
  • كما أن الجنس أيضًا يلعب دورًا، حيث يُعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة مقارنةً بالنساء وفقًا لمؤسسة السكري وأمراض الكلى.
  • تُعَد السمنة وزيادة الوزن من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بهذا المرض.
    • أيضًا، يُعتبر الجفاف الناتج عن قلة تناول الماء عاملاً رئيسيًا في ذلك.
  • تناول أطعمة غنية بالأملاح والبروتين أحد الأسباب أيضًا.
    • وكذلك الأمراض الالتهابية التي تؤدي إلى زيادة امتصاص الكالسيوم.
  • التناول غير المراقب لبعض الأدوية، مثل مدرات البول وأدوية الحموضة المعتمدة على الكالسيوم.
  • عدم اتباع نظام غذائي صحي غني بالمغذيات المناسبة من الأملاح والكالسيوم والصوديوم.
  • الإفراط في تناول الوجبات السريعة التي غالبًا ما تحتوي على نسب مرتفعة من الأملاح والبروتينات الضارة.

اقرأ عن:

أنواع أملاح الكلى

1- حصوات الكالسيوم

  • وهي تجمعات صغيرة من الكالسيوم وقد تبقى في الكلى أو تخرج عبر الجهاز البولي.
  • للوقاية منها، يُفضل تجنب الأطعمة الغنية بالملح مثل الفول السوداني والالتزام بنظام غذائي يحتوي على كميات معتدلة من الكالسيوم.

2- حمض اليوريك

  • هذا الحمض أكثر شيوعًا بين الرجال، وقد يُصاب به الأشخاص الذين خضعوا للعلاج الكيميائي أو يعانون من مرض النقرس.
  • تناول البيورينات بكميات مرتفعة، وهي مواد موجودة بكثرة في البروتينات الحيوانية، من أسباب انتشار هذا الحمض.

3- ستروفايت

  • هذا النوع يظهر عادةً عند النساء اللاتي أصيبن سابقًا بعدوى في المسالك البولية.
  • قد يؤدي هذا النوع إلى انسداد في البول كنتيجة لعدوى كلوية.

تشخيص أملاح الكلى

  • يقوم الطبيب بتشخيص أملاح الكلى من خلال إجراء اختبارات معينة للمساعدة في تحديد الحالة وعلاجها، حيث يبدأ عادة بإجراء اختبارات الدم.
  • تتضمن الاختبارات تحليل مستويات الفوسفور والكالسيوم وحمض اليوريك، بالإضافة إلى تحليل البول للتحقق من وجود بكتيريا أو خلايا دم بيضاء.
  • يمكن أن يتطلب الأمر إجراء تصوير إشعاعي مثل الصور الشعاعية والأشعة المقطعية لفحص البطن.

الوقاية من أملاح الكلى

  • شرب كمية كافية من الماء، حيث يساعد ذلك في تخفيف تركيز الأملاح في الكلى وتقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الفشل الكلوي.
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالأملاح، حيث إن الصوديوم يتداخل في امتصاص الكالسيوم في الدم.
  • التقليص من استهلاك البروتينات العالية، كونها تسبب زيادة الحمض في البول.
  • استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الفيتامينات مثل فيتامين سي، حيث يمكن أن تؤدي إلى تجمع حمض الأسكوربيك.
  • تجنب تناول الأدوية غير المرخصة من قبل الأطباء المؤهلين، حيث أن استعمال الأدوية بدون إشراف قد يؤدي إلى مشاكل صحية.
  • تناول الأدوية الوقائية تحت إشراف طبي، حيث يمكن أن تساعد في تقليل أعراض أملاح الكلى.
  • استخدام الأعشاب الطبيعية التي تساعد في علاج الأملاح الكلوية، مثل شاي البقدونس والريحان.

لا تفوت قراءة مقالنا عن:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top