تمتلك الكثير من النساء المتزوجات الرغبة في التعرف على أعراض الحمل خلال الأيام العشرة الأولى، وذلك بهدف التأكد مما إذا كان الحمل قد تحقق أم لا. سوف نتناول هذا الموضوع بمزيد من التفاصيل في الفقرات التالية.
أعراض الحمل في الأيام العشرة الأولى
- تجد العديد من النساء أنهن لا يلاحظن أعراض الحمل حتى يتبين لهن تأخر الدورة الشهرية عن موعدها، مما يدفعهن للشك في حدوث الحمل.
- تظهر أعراض الحمل عادة بعد أسبوعين من تخصيب البويضة، ولكن معظم النساء لن يشعرن بأي علامات واضحة إلا عند ظهور أعراض الحمل الأكثر وضوحًا، مثل التعب أو الغثيان أو عدم نزول الدورة الشهرية.
- تحتاج البويضة إلى حوالي خمسة أيام لتلتصق بجدار الرحم وليبدأ نمو الجنين. بمجرد التصاق البويضة، يبدأ الجسم في إنتاج هرمون الحمل الذي يدل على وجود الحمل.
أعراض الحمل في الأسابيع الأولى
تسعى العديد من السيدات لمعرفة الأعراض الأولية التي تشير إلى الحمل، مما يساعدهن على فهم التغيرات في الجسم واتخاذ الاحتياطات اللازمة حال تأكدهن من وجود الحمل. ومن أبرز أعراض الحمل خلال العشرة أيام الأولى:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل مؤقت، وهو من الأعراض المبكرة التي يمكن أن تستمر لبضع دقائق.
- الشعور بالدوار نتيجة انخفاض ضغط الدم، حيث يتمدد الأوعية الدموية لاستيعاب الجنين. وقد تستمر هذه الأعراض علاجًا حتى نهاية الشهر الثالث من الحمل، ولكن ينبغي الانتباه في حال وجود نزيف مهبلي.
- زيادة الإفرازات المهبلية، حيث تزداد كمية المخاط في عنق الرحم، مما يتطلب مراقبتها عن كثب، لأن لون ورائحة الإفرازات يمكن أن تعكس صحة المرأة.
- انتفاخ البطن الناتج عن اضطرابات في الجهاز الهضمي نتيجة ارتفاع بعض الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة الغازات. يمكن معالجة ذلك من خلال تناول غذاء صحي.
- الشعور بالتشنجات في منطقة البطن، ولكن هذه ليست بنفس شدة آلام الدورة الشهرية، ويدل ذلك على التصاق الجنين بجدار الرحم.
- نفور المرأة من بعض الروائح، حتى وإن كانت غير كريهة، وذلك نتيجة زيادة هرمونات الحمل.
يمكن أيضًا معرفة المزيد عن:
أعراض الحمل المتقدمة
بعد ظهور الأعراض الأولية، قد تظهر بعض العلامات الأكثر حدة والتي تؤكد حدوث الحمل، مما يستدعي متابعة طبية. ومن هذه الأعراض:
- الغثيان، وهو عرض تعاني منه العديد من النساء، خاصة في الصباح، وقد يرافقه القيء أو لا. وهناك شائعات تربط بين شدة الغثيان وجنس الجنين، لكن لا يوجد أدلة علمية تدعم هذه الفكرة.
- الشعور بالإعياء والتعب الشديد، مما يعني ضرورة حصول المرأة الحامل على الراحة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين خفيفة.
- آلام خفيفة في الثدي، بسبب التغيرات الهرمونية خلال الفترة الأولى من الحمل، ولكن الجسم يتأقلم مع هذه التغيرات مع مرور الوقت.
- زيادة معدل التبول، نتيجة لارتفاع مستويات الهرمونات وزيادة تدفق الدم، مما يستدعي تصفية السوائل في الجسم بواسطة الكلى.
هل الأعراض مؤشراً قاطعاً على الحمل؟
- لا يمكن اعتبار أعراض الحمل دليلًا قاطعًا عليه دون استشارة طبيب مختص، فقد تكون هذه الأعراض تعبيرًا عن حالة صحية أخرى.
- بعض هذه الأعراض قد تشير أيضًا إلى اقتراب الدورة الشهرية، لذا يُفضل عدم التسرع في اعتبارها علامات حمل.
- إذا مر موعد الدورة الشهرية دون حدوثها مع ظهور تلك الأعراض، يُنصح بزيارة الطبيب للتأكد من حالة الحمل.
إرشادات للحامل في الأيام العشرة الأولى
هناك مجموعة من النصائح التي يُستحسن أن تتبعها كل امرأة حامل، بهدف تخفيف التعب والتحلي بالصحة الجيدة خلال فترة الحمل، ومن تلك الإرشادات:
- التأكد من وجود تهوية جيدة في الأماكن المحيطة وتجنب الروائح الكريهة، والابتعاد عن المدخنين.
- تقليل تناول المشروبات المحتوية على الكافيين، مثل القهوة والشاي، لأنها قد تؤثر سلبًا على صحة الجنين.
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة والمراعية، خصوصًا تلك التي تسهل الولادة الطبيعية.
- تناول المكملات الغذائية بتوجيه من الطبيب.
- تجنب تناول الأدوية إلا بإستشارة طبية، حيث أن بعض الأدوية قد تسبب تشوهات للجنين أو تؤدي إلى وفاته.
- الاهتمام باتباع نظام غذائي صحي وغني بحمض الفوليك، مثل البقوليات والبيض.
- الابتعاد عن المشروبات الكحولية أو أي مواد ضارة بصحة الجنين.
- تجنب العادات غير الصحية التي قد تؤثر سلبًا على صحة كل من الأم والجنين.
- تجنب الجهد البدني المفرط، وعدم حمل أي أشياء ثقيلة لتفادي الإرهاق والمخاطر الصحية.