تعتبر أعراض الحمل في الأسبوع الأول للبكر موضوعًا يثير اهتمام العديد من الفتيات، اللاتي يواجهن تجربة الحمل للمرة الأولى. ويهدف هذا المقال إلى توضيح هذه الأعراض الأولية، مما يساعدهن في الحفاظ على الحمل بعد اكتشافه.
أعراض الحمل في الأسبوع الأول للبكر
- يبدأ الحمل بحدوث عملية الإخصاب، التي تتم عندما يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي.
- وبعد ذلك، يتم غرس البويضة الملقحة في جدار الرحم، لتدخل بعد ذلك في مرحلة التخلق.
- تستغرق الأسابيع القليلة الأولى لتتطور إلى شكل الجنين، ويستمر نمو الجنين على مدار فترة الحمل التي تبلغ تسعة أشهر.
- يمكن أن تفوت الكثير من النساء في بداية زواجهن التعرف على أعراض الحمل في الأسبوع الأول، مما قد يسبب لهن بعض المشكلات.
- إذ من الممكن ألا يدركن حدوث الحمل، ويستمررن في حياتهن اليومية بشكل طبيعي، مما قد يؤدي إلى حدوث إجهاض.
- لذا، لابد أن تعرف كل فتاة مقبلة على هذه الخطوة علامات الحمل في الأسبوع الأول، لتقوم باتخاذ الاحتياطات اللازمة.
- من المهم أن تدرك أي سيدة أن ظهور عرض أو أكثر لا يعد دليلاً قاطعاً على الحمل، بل يجب التأكد من ذلك من خلال اختبارات الحمل المنزلية أو استشارة الطبيب المختص.
لا تفوت فرصة قراءة مقالنا عن:
نزيف الغرس
- يعد نزيف الغرس من الأعراض المشهورة التي يجب ملاحظتها، ويظهر على شكل قطرات قليلة من الدم من المهبل.
- يحدث النزيف نتيجة انغراس البويضة الملقحة في الرحم.
- قد يلتبس الأمر على بعض النساء، حيث يعتقد البعض أن هذا الدم هو دم الدورة الشهرية، لكنه يكون أقل بكثير ويحدث مرة واحدة فقط.
المغص والتشنجات في الرحم
- يمكن أن تشعر بعض النساء بتشنجات في منطقة البطن، والتي تشبه إلى حد كبير تشنجات الدورة الشهرية.
- قد تختلف تلك التشنجات عن أعراض الدورة الشهرية، وعلى المرأة أن تكون حذرة إذا كانت تخطط للحمل.
الإفرازات المهبلية
- قد تتسبب هذه الإفرازات في قلق بعض النساء، خاصة إذا كانت تلك هي المرة الأولى التي يشعرن بها، وتتميز بلونها الأبيض.
- يمكن أن تستمر الإفرازات طوال فترة تسعة أشهر من الحمل، بسبب نمو الخلايا المهبلية، وهي غير ضارة بشكل عام.
- ومع ذلك، إذا صاحب هذه الإفرازات أي شعور بالتهيج أو وجود رائحة، ينبغي على المرأة استشارة طبيب مختص لضمان عدم تعرضها لأي عدوى.
تغيرات في الثدي
- تعتبر التغيرات في الثدي من أهم أعراض الحمل في الأسبوع الأول.
- تحدث هذه التغيرات بسبب تغير الهرمونات نتيجة الحمل.
- قد تشعر المرأة بثقل في الثدي، مع تغير لون الحلمة تدريجياً، وقد يستمر هذا العرض خلال الأسابيع الأولى من الحمل.
الغثيان والقيء الصباحي
- يعد الغثيان والقيء الصباحي أحد الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بالحمل.
- يحدث ذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤثر على الجهاز الهضمي.
- رغم أن هذا العرض يُعرف علميًا باسم القيء الصباحي، إلا أنه قد يستمر عند الكثير من النساء طوال اليوم.
الإرهاق الجسدي
- يمكن أن تلاحظ بعض النساء شعورهن بالإرهاق المفرط بدون سبب واضح، والذي قد يكون مفاجئًا.
- ويعود ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون في الجسم بمجرد بدء الحمل.
- يمكن أن يؤدي ارتفاع هذا الهرمون إلى تدفق الدم، مما يسبب انخفاض مستوى السكر والضغط، وبالتالي الإرهاق والتعب.
عدم نزول الدورة الشهرية
- يعتبر عدم نزول الدورة الشهرية في موعدها من أبرز علامات الحمل، خاصة إذا لم تعاني المرأة من أي اضطرابات مسبقة.
- يعد هذا العرض من الدلالات القوية على حدوث الحمل.
التبول المتكرر
- لا تدرك الكثير من النساء هذا العرض رغم شيوعه واستمراره طوال فترة الحمل.
- ومع ذلك، يعتبر هذا العرض علامة غير مؤكدة للحمل، حيث قد تعاني بعض النساء من مشاكل في الجهاز البولي.
الاضطرابات المعوية والإمساك
- كما ذكرنا سابقًا، يزداد هرمون البروجسترون أثناء الحمل، مما يؤدي إلى الغثيان والقيء.
- كما أن هذا الهرمون مسؤول عن بعض الاضطرابات المعوية وقد يتسبب في الإمساك، لذا يُفضل تناول أطعمة غنية بالألياف خلال فترة الحمل.
اقرأ المزيد عن:
الدوار
- هذا العرض يظهر بشكل خاص في الحمل الأول، حيث قد تشعر بعض النساء بدوخة أو حتى إغماء.
- يعود ذلك إلى انخفاض ضغط الدم الناتج عن تمدد الأوعية الدموية.
- يمكن أن يسبب ذلك انخفاض الضغط والسكر، مما يؤدي إلى الدوخة أو الإغماء والصداع.
- تعد النساء ذوات الصحة الضعيفة أكثر عرضة لهذا العرض مقارنة بالنساء الأصحاء.
ألم الظهر
- يمكن أن تعاني بعض النساء من ألم في العمود الفقري كجزء من أعراض الحمل في الأسبوع الأول.
- قد يستمر هذا الألم طوال فترة الحمل ويتزايد مع زيادة وزن الجنين وحركته، ممتدًا طوال التسعة أشهر حتى الولادة.
الحساسية المفرطة
- قد يعاني بعض النساء من حساسية تجاه أطعمة معينة أو روائح محددة نتيجة تغير الهرمونات أثناء الحمل.
احتقان الأغشية المخاطية
- مع تغير مستويات الهرمونات وزيادتها في بداية الحمل، يرتفع إنتاج الدم، خاصة داخل الأغشية المخاطية للأنف.
- قد ينتج عن ذلك مشكلات في الجيوب الأنفية والأغشية المخاطية، وقد تستمر هذه المشكلة حتى نهاية الحمل.
التقلبات المزاجية الحادة
- نتيجة للتغيرات المفاجئة في الهرمونات، قد تحدث تقلبات مزاجية شديدة دون سبب واضح.
- قد تجد بعض النساء أنفسهن يميلن للحزن أو البكاء دون مبرر، بينما قد يميل أخريات إلى الأكل بكميات كبيرة لتحسين مزاجهن.
- تظهر هذه التقلبات بين الفرح، الحزن، والعصبية، وذلك دون أسباب واضحة.
- كما قد تزداد مدة النوم عن المعتاد، التي كانت تحرص عليها بشكل دائم.
الانتفاخات في مناطق مختلفة
- كما تعتبر الانتفاخات في بعض مناطق الجسم من أعراض الحمل في الأسبوع الأول، لكنها قد لا تحدث لجميع النساء.
- ترتبط هذه الانتفاخات بتغير الهرمونات في الجسم، والتي قد تؤدي إلى انتفاخ مناطق مثل اليدين، القدمين، وكذلك الوجه.
- على الرغم من أن هذا العرض قد لا يظهر لدى العديد من النساء، إلا أنه يعد من الأعراض التي تصاحب الحمل، خاصة لدى الحوامل للمرة الأولى.
لا تتردد في زيارة مقالنا عن: